عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-09-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1405 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,594 مرة في 2,459 مشاركة

اوسمتي

افتراضي تنمية الحب بين الزوجين



الشيخ مهنا نعيم نجم

قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]، ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [آل عمران: 14].



الحاجة للحب هي حاجة فطرية في كل منا، فتجد كل إنسان يحتاج إلى أن يكون محبًّا ومحبوبًا.



والحب يعرف بأنه ميل قلبي.. فحين يحب أحدنا شيئًا، فإنه يتشوق له ولرؤيته.. وحين يراه تزداد سرعة نبض قلبه، ويشعر مع "الحبيب" بما لا يشعر به مع الآخرين؛ فالحب يحتاج للبذل، والاتباع، والمتابعة، والصبر... وأولى الحب: حب الله سبحانه، ثم رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم هذا الدين، ثم الأقرب، فالأقرب.



إذًا حب الله تعالى هو القاعدة الأساسية التي ينبغي أن ينطلق منها أي حب آخر، فما أجمل الحب! كم يجعل الحياة جميلة.. كم يعيننا على تحمل مصاعب الحياة..



(أحبك) لتحبيني:

كثير من الناس يرجو من الآخرين محبته، إلا أنه لا يحصل عليها، فلو أنه أحبهم لأحبوه، فكانت أمنا خديجة رضي الله عنها تحب رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فما كان منه صلى الله عليه وسلم إلا أن قال: ((إني قد رُزِقْتُ حبَّها))[1]، فما أجملها من كلمة! وما أروعها من مقصد! حين تكون لله وفي الله ومن أجل الله؛ فالحب ماء الحياة، وغذاء الروح، فالحب ليس كلمة تقال، ولا رسالة تكتب، ولا قصيدة تنشد، بل هو اتباع واقتداء، وبذل وعطاء..



الحب، هو أملٌ لطالما انتظرته، وحدثٌ طويلٌ راقبته، وقصةٌ من سنين نسجت خيوطها.. الحب عشٌّ بنَيْته، وقصرٌ بالشوق أسَّسته، وبستان بالرياحين زرعته..

السيف أصدق إنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب


فإن لم تبذل الحب في سبيل سعادتك، وتنعم به في حياتك، وتعطيه لمن تحب صراحة دون تردد، وشوقًا بلا خجل، فما قيمته وأهميته؟!


[1] حديث صحيح، صحيح مسلم 2435.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (05-09-2021),  (05-09-2021)