عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2022   #3


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (07:08 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " أيها الخطأ شكرا "



قالت :
فعلا .. ليتنا نقول للخطأ شكـرا .. ولا نقول لأنفسنا حين الملام ليتنا لم.نخطىء...
فالأخطاء سلم تصحيح لما مضى وخطوة نجاح إلى الأمام .. لكن ليس الكل يتقن
فن جعل الخطأ خطوة نجاح .. فـ البعض يرتكب الخطأ نفسة مرات دون أن يتعلم ..
قابع في زوبعة الخطأ دون تقدم ..

لا تفيدنا الملامات بعد إرتكاب الخطأ .. لكن اللوم يصحي ضمير غاب عن وعية لفترة
ثم انتفض يكآابر ويخطو ويزحف تآركا من خطأ علما وعلامة تجديد في حياتة ..

ما الحيآة سوى كتلة أخطآء نرتكبها ولكننا خُلقنا لنصحح الطريق من جديد ولا نعود
الية فهو لن يفيد اذا ما تعلمنا من الدرس شيئا جديد .




قلت :
أبحث عن زمن تتلاشى فيه عديد الأقنعة ،
لأنزوي بعيدا عن الواقع الذي نعيش دقائقه ولحظاته المفزعة !

حيث لا أسمع ولا أرى تلكم الأعذار الواهيات التي اسنزفت منا الأحلام
الوادعات الواعدات ، وقطفت ورود التقدم اليانعات !

من نافذة الأمل أطل براسي :
أرمق يومي ،
أذكر أمسي ،
وأناغي غدي ،


وهناك حيث هناك واقعي
ينازعه واقع معفر بضجيج المناكفات !!

يتوسل كي لا يجردوه من بشريته !!

ولكن ...

أنا من يأبى إلا بخلع ثوب الرجاء !!
وأرفض أن أعلم يقينا بأن :

" الخطأ هو أول خطوة لتحقيق النجاح " .

" تمنيت أننا في كل مرة نقع فيها نقوم وكلما نقع نقوم ففي النهاية ندرك الأسباب
لتلك الكبوات لنعيد الكرة في كل مرة لنطبع الدرس في القلب والرأس
" .


" هو لسان حال من استغرق في الغوص
في ذاك الواقع الا متناهي
" .



قالت :
" ايها الخطأ شكــرا "
عبارة تحمل كثير من الايجابية
في طياتها..

عندما يصل الشخص منا لــ هذه القدره
سيدرك بأنــه مر بمرحلة تأمل لما جرى له
وتصالح مع ذاته..حتى وصل لمرحلة
الشكر والامتنان لذلك الخطأ.




قلت :
تلك العبارة تحمل الكثير من المعاني النفسية
التي تخرج أنفسنا من معترك ودوامة التحبيط ،
والوقوع في متاهات اليأس المقيت ،

ومن ذاك الاسترسال في ذات الخطأ !
من غير إعادة النظر في مراجعة الطريق .

ما يقع فيه الكثير أن منهم من :
من أدمن الخطأ ولا يجد للحياة
معنا غير الوثوب فيه !


ومنهم من :
يتقلب في عذابات الضمير تارة يهرب من الخطأ ،
وسرعان ما يعود إليه من جديد وليس بين هذا وذاك غير برهة من وقت قريب !



ومنهم من :
عرف الطريق بعدما " تعلم من الخطأ " أين يكمن الصواب في كنه ذاك الخطأ ،
ولا يكون حظ ذاك التبصر من ذاك البصير إلا ممن كان له " عقل رشيد " ،
وقد أعانته " تلك العزيمة و الرغبة " ليخرخ وقد ولد من جديد .


لنا أن نسأل من غاص وتشبع
من تلكم الأحزان من ذلك الخطأ ؛

هل ذهب ما به بذاك الحزن الطويل ؟!
وهل أذهب عنه ما يغيض؟!

أم هو استمراء وتبلد الاحساس ؟!
إذ تساوى لديه الليل والنهار، وهو يسف الآهات و الأنين ،
من غير أن يبحث عن المخرج الذي إليه البسمة والسعادة تعيد .



قلتم :
عندما يصل الشخص منا لــ هذه القدره
سيدرك بأنــه مر بمرحلة تأمل لما جرى له
وتصالح مع ذاته..حتى وصل لمرحلة
الشكر والامتنان لذلك الخطأ..


وأقول :
صدقتم .

فذاك هو الدواء لذاك الداء ،
فقد نال السعادة من عاش واقع حاله ،
وتأقلم على عطايا القدر ،
وسلم الأمر ومن الله احتسب الأجر ،


" كلما سعى لإصلاح المثالب ،
والرجوع لجادة الصواب ، وعنها لا يفارق
" .





 


رد مع اقتباس