عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-07-2020
كراميل نور غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
متميزين الوهج وسام العطاء الكاتب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2528
 تاريخ التسجيل : Sep 2017
 فترة الأقامة : 2414 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (12:47 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 20,399 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : كراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond reputeكراميل نور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 366
تم شكره 591 مرة في 239 مشاركة

اوسمتي

1992758xqgcc60tjq قطيع الاقزام بقلم كراميل نور











قطيع الأقزام






[flash=http://www.arabsharing.com/uploads/152492755894511.swf]width=0 height=0[/flash]

أسمع دائماً أن من غرق في ملذات النعم يألفها لدرجة أنه يفقد الإحساس بها
ويصل به الحال فينكرها أو يجحدها او ينساها برغم انها نصب عينيه يتمتع بها ليل نهار ..
ونحن اعتدنا على الأمان ففقدنا الاحساس به
أصابتنا تخمة النعم فغشت على عقولنا القاصرة
التي تحتاج لصيانة عاجلة
بسبب الكم الهائل من الجهل والسلبية والتواكل الذي انغمسنا فيه من رؤوسنا لأخمص أقدامنا حتى ضعفت وتعطل أدائها

هناك نوع من البشر عقولهم في تقلص دائم
إلى أن أصيبوا بمرض التقزم الفكري وكلما تضاعف الشر بداخلهم كلما ا ستفحل مرضهم هذا حتى انتقل لأرواحهم
البشري قزم أمام عظمة الخالق .. ولكن لا يرفع مكانته إلا الايمان والعمل الصالح الذي يرقى بفكره ويمتعه بالفطنة
فإن ذهب ايمانه أصبح فكره هشا ً هشيما ً تذروه الرياح يتخبط بجهله هنا وهناك
كارثة تهدد الانسانية فتخيلوا معي ..
حينما يتجرأ هؤلاء الاقزام على مبارزة الله تعالى
يعترضون على أوامره ويشركون معه آخرون ويكفرون
ويتبجحون في إعلان تحديهم له على الملأ بلا حياء ولا خوف من العقوبة
مع أنهم مجرد أقزام من نطف حقيرة إفرازهم عرق كريه وفضلاتهم نجسة
تصيبهم أمراض الجرب والسعار والسرطان والتعفن الجسدي ثم يتوفون و يتحولون لجيف نتنة تأكلها الديدان أو تقضي على أحدهم حشرة كما سلط الله تعالى البعوضة على النمرود
أقزام اجتمع فيهم وباء الجهل والكبر والحمق والعنصرية
وما أكثرهم في الأرض
منهم فقراء نفس وسادة ومنهم ملوك وأمراء وسلاطين ينافسون هامان وفرعون في اعلان الفجور والكفر والشر المستطير علناً بمعركة غير متكافئة مع الله تعالى
لا يختلفون كثيرا عن يأجوج ومأجوج لا يقلون عنهم شراسة ونهم ووحشية مسوخ شريرة تنهب الأخضر واليابس
يستعبدون الناس حتى في افكارهم
أوغاد لا يحبون الاسلام يحاربونه بكل الطرق الخبيثة وهم يشربون من خمر الشيطان





منافقون ناشرون للفساد في كل بقعة من الأرض
صبيه طائشون ... وشيوخ زناه ولصوص أعراض وأموال
مافيا خطيرة يتحكمون بمصير العالم يظنون أنهم آلهة كما يحدث في كل عصر أعمارهم طويلة والعياذ بالله لا يهلكون سريعاً

لكن الله عظيم جبار منتقم فكم اهتزت عروش وخسف الله بأصحابها الأرض بكلمة كن فيكون
ولكن هؤلاء الأقزام عقولهم مازالت قاصرة لا تستوعب الغيبيات
والكتب السماوية ولا يعتبرون ممن سبقهم من الطغاة
لأنهم اعتادوا على معاشرة الشياطين يضاجعون وسوستها ليل نهار كلقاء عابث بعاهرة في أزقة الفساد بظلمة الليل
يستمعون لأساطيرها المزيفة ووعودها الكاذبة










أيها العالم الاسلامي هل ستضحكون على نكتة سخيفة بدايتها الاستسلام وآخرها غضب الرحمن ؟ بسبب من يسعون في بلادنا المسلمة فساداً
أقزام عابثون جرائمهم النكراء لا تنتهي يستيقظون على الخمر وينامون على أشلاء المظلومين والمحرومين
يبيعون شعوبهم لأوغاد الماسونية لمحاربة لله ورسوله
ثم ينهبون الشعوب باسم التطور والتمدن الزائف
ويحرمونهم حتى من ممارسة عباداتهم من أجل إرضاء مسيخهم الدجال .
كم أصبح الواقع كابوساً يتجدد كلما حاولنا التفاؤل
لما نحن صامتون عنهم هكذا؟
أين عقولنا ؟
هل نعاني من كابوس الهزيمة النفسية ؟
تفنى أعمارنا ونحن ننتظر الفرج ولا نعمل لاستقباله
سلبيون انانيون ...متخاذلون
أتظنون أن الأمان سيستمر للأبد؟
إن النعم لا تدوم ..
سندفع ثمن صمتنا غالياً وربما يموت الضمير بسيف الخوف و السلبية والخنوع
وربما وغير مستبعد أن نتحول نحن أيضا في يومٍ ما إلى أقزام مثلهم
نصفق ونطبل نركع لنأمن شرهم ولن نأمنه
انتمائنا لديننا يتقلص .. يقل
ومازلنا صامتون فهل نأمن مكر الله ؟
لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون
كرامتنا نحو الهاوية تتجه وهي تنتظر الغيث
إما أن نكون جنود الله في الأرض ونموت بعزة وكرامة
أو نضع رقابنا تحت أحذية من لا يخافون الله فينا ولا يرحمونا
والعبرة بالخواتيم ..






المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ كراميل نور على المشاركة المفيدة:
 (11-08-2020),  (11-08-2020),  (11-08-2020),  (11-08-2020),  (04-21-2021),  (11-09-2020)