نريدك أن تطيل
نخلص من القول أن الثقافة تتطور بشكل عمودي تراكمي حتى لو بدأ لنا دون بذل مجهود من قبل مستقي الثقافة نفسه كالطفل عندما يكون متلقياً كوعاء يطرح فيه ماهو درس أو مهارة حياتيه بأفعل هذا أو أمتنع عن ذاك
أتعلم أن طرق توصيل المعلومه هو ممايزيد ترسيخ الثقافة لو نقل بأسلوب محبب ومختلف لذلك يبقى في ذاكرتنا المدرس الذي كانت له طريقة مختلفه حتى إنه يجعلك تحب هذا العلم فتدرسه وتتوسع في تعلمه
أتذكر في مراحل الدارسة الأوليه
كان عندنا حصه نقضيها في مكتبة المدرسه حيث نقوم بأستعارة الكتب ونجتمع لقراءة كتاب واول الكتب التي قرأتها كانت هناك بإيحاء من المنهج
فقراءنا كتب طه حسين والحكيم والعقاد والمنفلوطي ومثلما كان هناك بزار للأنشطة اليدويه كان هناك سوق للكتب تباع بأرخص من سعرها للطالب لتنمية ثقافته
والتقارير والبحوث التي تقيم وفق الجهد المبذول فيها والمادة التي رتبت حسب منهج للبحث حيث كان يميز الطالب الجاد والمجتهد فتدخل البحوث المتميزه ضمن مسابقة على مستوى الدوله
المثقف لايتراجع في ثقافته إلا لو أعطى لعقله إجازه وهنا يأتي دور
الهيئات الاعلاميه والمؤسسات التعليميه من خلال الندوات واللقاءات الثقافية والبرامج حيث تعمد لإيصال الجديد بأسلوب ممتع وممتنع عن الإسفاف
أضفت هطول وأبدعت
ولم أكن أكتفي بتقييمك وعندك من الثراء الفكري ثروة لن نقبل بمنعها
سعيدة بكم آل الوهج فعلاً