عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2022   #3


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (12:00 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " نقاش دار بيني وبين أحد الزملاء في موضوع القرار "



قال :
وددت المناقشة أكثر ولكن الإشكال أن النقاش
في ماأوردت ليس محله هنا..كون أخي بدر لايقبل تحوير
موضوعه لنقاشات فرعية..||~نعم لم يقولها لنا صراحة لكنه
أشار إليها ..||..

|[ أنت تنفي صحة عدم وجود فارق بين اختيار وقرار
وأدخلت المصطلحين وكأنهما مصطلح واحد ..فطلبت منك
دليل إثبات لذلك ..أو دليل نفي للإثبات..||~لكنك سيدي لم
تدخل لصلب النقاش في مصطلح القرار ..وإنما مجرد قواعد
للغة عربية سقتها دون تفصيل..||..
ومسألة أن لكلمات العربية بها معنى حقيقي ومجاز ..فهذا صحيح
لكني أنا هنا أتكلم عن ألفاظ قرآنية جاءت بلسان عربي معجز وقولك
أن الكلمة يتغير معناها حسب السياق فهذا في اللغة العربية ..أما
الكلمات بالقرآن فلاتتغير حسب السياق وإنما يتغير الفهم بشكل عام
وليس المعنى اللفظي للكلمة سيدي العزيز ||~ ]|..

|[ القرآن نزل بلسان عربي..لا بلغة عربية..فاللغة العربيه بها التشبيه
مثلا بأنواعه والقرآن به ضرب لأمثال لاتشبيه..واللغة بها الاستعارة
والكناية والسجع وأغلبها تخص المحسنات للشعر ..والقرآن بعيد عن
الشعر..||~ القرآن فوق اللغة العربية ولغتنا نصححها بالقرآن لا العكس
تركيب ألفاظ القرآن بعيدة كل البعد عن محسنات اللغة العربية..||~
وكلام الله يؤخذ على حقيقته بشكل عام إلا إن كانت هناك قرائن تدل
على شيئ..ومسألة أن لو قلنا أن هذه لفظة تحتمل المجاز ..فهناك
أسماء وصفات الله والتي لاتحتمل المجاز..||~..
القصة أعلم بها عند العلماء والفقهاء عندما تم نبذ الأسماء
والأمثال وجيئ بالمسميات البشرية وعند عدم معرفتنا بالفهم
الحقيقي لأي لفظة قرآنية صحنا بالمجاز لينقذنا من المأزق والتناقض
والخلط..||~ فالله يقول لنا ضرب مثال وهم يقولون تشبيه ..الله
يقول بأنه لسان عربي وهم ينادون بل لغة عربية وذاك مجاز ..||~
وعند وصولهم لأسماء وصفات الله حصل المأزق لهم..||~ ونادى
الجميع آلا مجاز في صفات الله ..كنوع من الترقيع ولي عنق الآيات
بطريقة لا تحتمل..

عزيزي أرى الحل الأمثل في فهم ألفاظ القرآن بأخذها على حقيقتها
الظاهرة وتأصيلها لجذرها اللغوي البحت..||~..
وعدم الذهاب للمجاز والتشبيه وغيره ..كون الأمر يدخلنا لمتاهات
فكم نادى علمائنا الأفاضل في آية " ناصية كاذبة" بأنه مجرد مجاز
فاللسان هو محل الكذب إلى أن اصطدموا بحقيقة علمية أن الناصية
هي مركز الكذب وتترجم باللسان ..||~..وآية " الصبح إذا تنفس "
فالصبح لايحمل رئتين للتنفس نعم..لكن لماذا حملت الآية بالمجاز
ولم تحمل بالتشبيه أو ضرب الأمثال أو أنها حقيقة في علم الله ولماذا لانتريث فلربما الصبح فعلا يتنفس ونحن..
لاندري ولا نعلم وأجيالنا القادمة ستكشف الحقيقة..||~..


أخي بدر ||~

|[ الإختيارات أو ما تسمى بالقرارات نتخذها يوميا
كل حين ..وبعضها تتعلق [بمجريات الحياة] وأخرى
[ مصيرية ]...
" وماتتعلق بمجريات الحياة كثيرة..فذهابك للعمل اختيار ..وأكلك
هذا النوع أو ذاك اختيار..والذهاب لرحلة اليوم أو غدا اختيار
و النوم بالظهيرة من عدمه اختيار وهل عصر اليوم ستمارس الرياضة
او التسوق اختيار ..واتصالك لصاحب أو زميل أو صديق اختيار..حتى
موعد نومك ليلا اختيار..]|~..
" وهنا قد تكون اختيارات صائبة أو خاطئة لكنها لاتؤدي لنتائج سيئة
بذاك الحجم كونها ليست مصيرية.." وأسباب الخطأ قد تعود " للإندفاعية" وقد تكون بسبب عدم " تملك القرار" او بسبب " خطأ الإختيار"

مثال ذلك / قد تذهب للتسوق من مركز تجاري وذهابك جاء لطلب
منك في ذلك من طرف آخر وهنا لم تكن تملك الخيار ..وعند دخولك
للتسوق اندفعت تلقائيا بقرار منك او اختيار لشراء سلعة لم تخطط لها
مسبقا..وهكذا..ثم اكتشفت أن السلعة غير صالحة" فالمثال دخل به الإندفاعية مع عدم تملك للإختيار.مع خطأ بالإختيار ||~..

|[ القرارات أو الإختيارات المصيرية والتي إن حدث بها سوء للإختيار
تخلف عواقب ..فهذه سيدي تحتاج لخطوات قبل اتخاذها من باب
الحكمة بالشيئ من باب المفاضلة ..قبل الدخول فيه ولها خطوات :


1- تحديد الإشكال ومعرفة كل جوانبه
2- تحديد الخيارات المتاحة
3- معرفة جوانب الإختيار المناسب وماذا لو فشل
4- وضع خيار بديل إضافي..بمعنى إن حصل معك ثلاث خيارات
ضع من نفسك الخيار الثالث الغير موجود بالأصل
5- خيارك التي اتخذته تابع سلبياته قبل إيجابياته
6- الخيارات المصيرية تتطلب المشورة من الأهل والأصدقاء
وعدم الإكتفاء بأنه خيار مثالي وانتهى..
7- ادرس الخيار أثناء فترة الأخذ به فإن رأيت جانبا من معضلات
قد بدأت فتوقف من الدخول به..
8- معرفة وأخذ خبرة من سبقك بالاختيار والقرار وماحصل معه


مشكلتنا أخي أن لا أحد يأخذ بماذكر ..بل يعتبر قراره واختياره
بأنه المثالي وانتهى ويحصل مالايحمد..]|..


قلت :
أعتذر منك استاذي بدر ،
ومن الجميع عامة ،
فلم أشأ تحويل الموضوع لدرس !

أخي الكريم /
السياق القرآني له دور في فهم المعاني وتنوعها بين حقيقة ومجاز
ولا أدل على ذلك من مسألة الصفات الواردة في كتاب الله
والتي يستحيل حملها على المجاز .

ثانيا :
اللغة العربية هي الأساس رقي فهم القرءان
فكيف تفهم القرءان من غير فهم لغة العرب نثرهم و أشعارهم.
وهذا الثابت عن ابن عباس إمام المفسرين.

ثالثا:
أنا قلت ان المثبت مقدم على النافي كما نص علماء المنطق والأصول
فأنت المطالب بالدليل فالأصل العدم فعليك بالدليل.

رابعا :
" القرآن أنزل بلسان عربي لا بلغة العرب"

هذا كلام متناقض !
ومن أين جاء هذا اللسان ؟!
لعمري ما هو إلا قولك:
" الليل ليس بمظلم في الأصل " .

خامسا :
نفيك المحسنات عن القرآن كلام لا يقبله عالم باللغة
! فأنصحك ان تقرأ أكثر في المحسنات البديعية في القرآن
بل الأسلوبية أيضا .

وإن أبسط " طويلب" علم في اللغة يقر يقينا بوجود المجاز الحقيقة في اللغة
كقول الله تعالى:
" تجري بأعيننا ".
" يد الله فوق أيديهم ".

وغيرها من الايات الكثيرة الدالة على ذلك
والتي لا يمكن أن تحمل على حقيقتها .

سابعا :
أعجب من رجل يريد فهم العربية دون الرجوع إلى أصولها
ممن نقل كلام العرب مع انقطاعه عن اهلها الأصليين لأكثر من 14 قرنا !
ويريد فهم القرآن دون الرجوع إلى أشعار العرب ،
فأين هو عن كلام ابن عباس وعمر وواقع القرآن؟!

أما تمثيلك " بالناصية" فهو كقول الله تعالى :
" كأنما يصعد في السماء ".

فهل اكتشاف حقيقة فقد الأكسجين في الصعود إلى السماء يتعارض مع التشبيه القرءاني ؟!
" ولا والله وإنما تحمل على مجازها او حقيقتها مع فهم الإشارة العلمية لأهل زمانها " .

فهل تقول إن القرءان لم ينزل على أهل الجاهلية لأنهم لم يصلوا إلى هذه الحقائق العلمية ؟
كلا ، ولذا لا ينفي الأخذ بالمعنى اللغوي والعلمي إن ثبت يقينا .

ثامنا : قولك أن الكلمة لا يتغير معناها بحسب السياق بين حقيقة ومجاز " أمر عجيب
" ! فانظر إلى قوله تعالى :
" ولا تقتلوا أولادكم من املاق" ،
وقوله :
" خشية املاق " .
الاملاق واحد ،
ولكن ما الفرق في المعنى بين الآيتين؟!

وقوله تعالى لموسى
" فاسلك يدك " ،
وقوله :
" ادخل يدك ".

الفرق بين لأهل البلاغة ولكن من ينظر القرءان من غير عمق وفهم للغة لا يفرق !


أخيرا لضيق الوقت :
فأنت أخي العزيز " لم ترد على نقاطي بل جئت الكلام إنشائي" !

فمثلا :

يجب أن نفرق بين ما هو قطعي ظاهر وبين ما هو ظني محتمل فموسى كان نبيا مؤيدا ،
وليس لنا من وحي يجعل لنا قرار دون اختيار بين متعدد اما قوله تعالى في قرار مكين
فمحملها أيضا في غير محل نقاشنا ثم إنه جعل من الله فلا يمثل به الاختبارات البشر .

ثالثا: قولك وليس مجرد مثال:
أعلم أخي أن المثال من القواعد الأساسية في المنطق فعند المناطقة ما يسمى
بتعريف المثال ويدخل تحت التعريف بالرسم وهذه لفتة سريعة.

رابعا: القرار لا بد أن يمر على الاختيار إن كان بين شيئين لا إن كان أمرا واضحا لا يحتاج
إلى اختيار فلا تنافي بين الاختيار والقرار اختار من بين الأمرين ما أقر ويستقر عليه اختياري النهائي.

إذن يمكن أن نقول أن الاختيار مقدمة صغرى للقرار في حال وجود احتمالين
أو أكثر أما إن كان واضحا كما مر فهو قرار بديهي .

خامسا :
اريد أن ألفت انتباهك الى مسألة بيانية وهو أن هل لا تأتي مع أو بمعنى العطف بل الإضراب اي بمعنى بل .




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (08-23-2022)