عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-11-2022
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة وسام العيد مع الجوري مسابقة نجم سهيل 
لوني المفضل Green
 رقم العضوية : 3574
 تاريخ التسجيل : Jun 2020
 فترة الأقامة : 1420 يوم
 أخر زيارة : 10-24-2023 (12:55 PM)
 المشاركات : 24,462 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1
تم شكره 1,871 مرة في 1,517 مشاركة

اوسمتي

[]d]d موسوعة المتسابقين في السيرة (3)



موسوعة المتسابقين في السيرة (3)



خواص:
وزيرَا النبي صلى الله عليه وسلم، وشيخَا كهول أهل الجنة، ما عدا رسول الله والنبيين: أبو بكر الصِّدِّيق، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وسِبطاه الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب، وهما سيدا شباب أهل الجنة، وحواريه الزبير بن العوام، وشاعره حسان بن ثابت، وخطيبه ثابت بن قيس بن شماس، ومؤذِّنه بلال بن رباح، وخادمه أنس بن مالك، وكاتبه زيد بن ثابت، وفارسه أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري، وشريكه في التجارة السائب بن أبي السائب المخزومي، ورئيس حرسه محمد بن مسلمة، وصاحب سرِّه حذيفة بن اليمان، وصاحب طهوره وسواكه عبدالله بن مسعود، ومن الخواص كذلك النفر الأربعة الذين ذكروا في الحديث: (أقضاكم علي، وأفرضكم زيد بن ثابت، وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤكم أُبَيُّ بن كعب)، وأمين أمته أبو عبيدة بن الجراح، وحَبْرها عبدالله بن عباس.

معجزاته صلى الله عليه وسلم:
حبا الله سبحانه وتعالى نبيه معجزات كثيرة؛ ﴿ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ﴾ [النساء: 165]، وأعظم هذه المعجزات القرآن؛ فهو معجزة الرسول الخالدة، وحجة الله على خلقه، وقد تحدى به قريشًا - وهم أهل الفصاحة والبيان - أن يأتوا بعَشْر سور مثله مفتريات، فلما عجزوا تحداهم أن يأتوا بسورة من مثله، فلما عجزوا تحداهم بآية، فعجزوا، ثم جاء التأكيد الرباني على عجز الجميع عن الإتيان بمثله؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88]، كما حباه معجزات كثيرة؛ من انشقاق القمر نصفين له، مصداق ذلك قوله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾ [القمر: 1، 2]، وشهادة الشجرة على نبوته، وردُّه عينَ قتادة بن النعمان لما وقعت على وجنته يوم أُحد، يقول قتادة: رجعت أحسن مما كانت، وتكثيره الطعام لأصحابه يوم الخندق، وحديث العَظْم إليه لما سمَّتْه زينب بنت الحارث، وإخباره له بأنه مسموم، ونبع الماء من بين أصابعه في غزوة تبوك، وإخباره أصحابه بأشياء تقع لهم بعد وفاته، وقد وقعت كما وصف، ومن معجزاته معرفته لسان البهائم؛ من ذلك بكاء البعير أمامه، وشكواه له ما يلاقيه من صاحبه من جوع وتعب، وشكوى الحمامة إليه لما فُجِعت بأفراخها.

مفاهيم:
يعرِّف أهل المغازي الغزوة بأنها كل عمل عسكري حضره النبي صلى الله عليه وسلم، سواء قاتل فيه أو لم يقاتل، أما المعركة فهي كل قتال نَشِب بين طرفين، سواء كانا كافرين أم كان أحدهما مسلمًا والآخر كافرًا، أما السَّرِية فهي كل عمل عسكري أرسل فيه الرسولُ صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه وغاب عنه، ويجعلون السَّرِية والبعث مترادفين، قال العلامة ابن المختار في تبصرة المحتاج: (قد بحثت أشد البحث عن الفرق بين السَّرِية والبعث، فلم أحصل في الفرق بينهما على طائل؛ لأن كلًّا منهما معناه: هو الذي لم يخرج فيه النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة، إلا أن يقال: إن البعث: ما أرسل للدعوة، والسَّرِية: ما أرسل للقتال)، واختلفوا في مؤتة، هل هي غزوة أم سَرِية؟ ورجح جمهور أهل العلم أنها غزوة؛ لعِظَم خطرها، ولرفع أحداثها للنبي صلى الله عليه وسلم.

الهجرة لغة:
هي الانتقال من دار إلى دار، واصطلاحًا: هي الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام، وحدَث في العهد النبوي ثلاثُ هجرات؛ الهجرة الأولى والثانية إلى الحبشة، والهجرة إلى المدينة، وهي الهجرة العظمى، ومنها بدأ التاريخ الهجري، وقد توقفت الهجرة بعد فتح مكَّةَ؛ للحديث الشريف: (لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استُنفِرتم فانفروا)، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم للعباس لما لقيه مهاجرًا بأهله، وذلك قبل الفتح: (أنت آخر المهاجرين، وأنا آخر الأنبياء).

المُوادَعة:
تعني ترك فريقين الحربَ إلى أجل غير مسمى، والدخول في السلم والعهد، وقد وادَع النبي صلى الله عليه وسلم بني مُدْلج وحلفاءهم من بني ضمرة في غزوة العشيرة، كما وادع قبائل اليهود المحيطة بالمدينة، ثم نبَذوا العهد.

الهدنة:
تعني وَضْعَ الحرب بين طرفين إلى أجل مسمى، وقد هادَنَ النبي صلى الله عليه وسلم قريشًا في صُلح الحديبيَة على وضع الحرب بين الطرفين عشر سنين، الصلح أعم من الاثنين؛ فقد يكون الصلحُ متضمنًا هدنة؛ كصلح الحديبية، وقد يكون الصلح موادَعةً مشروطة؛ كصلح خيبرَ، الذي وادَع فيه المسلمون اليهودَ على أن يعطوهم نصف ثمار خيبرَ، وقد يكون الصلح لدرء خطر عدو؛ كالصلح الذي همَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعقدِه مع بني غطفان في غزوة الخندق، على أن يعطيهم ثلث ثمار نخل المدينة مقابل انسحابهم عن الأحزاب.

الغنيمة:
هي ما غنمه المسلمون من أموال عدوهم بالقوة والقتال، وتقسم بين المقاتلين بعد إخراج الخُمُسِ منها؛ قال تعالى في شأن الغنيمة: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾ [الأنفال: 41].

أما الفَيْءُ فهو ما حصل عليه المسلمون من أموال العدو بدون قتال، ومرجعه إلى بيت مال المسلمين؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ﴾ [الحشر: 6، 7].

واختلف في تعريف الأنفال، فقيل: هي الغنائم مطلقًا، وقيل: هي الغنائم بعد تقسيمها.

والسَّلَب:
هو ما وُجِد على المقتول من لباس وعدة وسلاح، ويستحقه القاتلُ دون تخميس؛ لحديث أبي قتادة: (مَن قتَل قتيلًا له عليه بينة، فله سَلَبُه).

والغُلول:
مصدر فعل غل، وهو الأخذ من الغنيمة قبل قسمتها، وهو حرام؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 161]


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ملكة الحنان على المشاركة المفيدة:
 (07-11-2022)