رَاحَةٌ مَنْ قِيلَ وَقَالَ
وَرِحْلَة تَمْر بِنَا حَيْث دُرُوب الْمُحَال
وَرَحِيل وددته وَأَصْبَح مطلبى
هُنَاكَ حَيْثُ الْأَنَا لَا شَىْء غيرهـا
هِى الْحَيَاة تَمْر بِنَا
وَتَجْعَلُنَا ضيوفاً وَسُكَّان
عَلَى اعتاب شَوْقٌ بَات يؤرقنا
مِنْ بَيْنِ جُمُوعٌ الْغَافِلِين عَنَّا
ترا هَل يتذكروننا
ترا هَلْ كَانَ لَنَا مَكَان ف قُلُوبِهِم
لايهم
ف الْمُهِمّ أَنَّه عِنْدَمَا تَحَيَّن اللَّحْظَة
يَكُونَ كُلُّ شَىْءٍ واضحاً
مَرَرْنَا بِهِمْ وَلَمْ نَتْرُك لَهُمْ إلَّا الْجَمِيل
ف الرُّوح وَالْقَلْب
سَيْرِه طَيِّبَة تَرَكْنَاهَا خَلْفَنَا
لَعَلَّهُم يتذكروننا بِهَا
هُنَا كَانَ الْمُنْعَطِف
هُنَا كَانَ الْمُبْتَغَى
هُنَا عَبَّرَت يوماً
هُنَا تَرَكْت اثراً
هُنَا كَانَ الْقَلْبُ يَنْبِض حباً
لِكُلٍّ مِنْ ف الْوَهَج تماً
/
\
((وليد اللَّحْظَة 2/1/2023 وَلَكُم آل وَهَج ))
مَرْوَان
(حرف الـ ز )