الموضوع: والله لأزبطك
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-22-2022
همس المطر غير متواجد حالياً
Oman     Female
اوسمتي
وسام الإدارية المتميزه مسابقة ديني هو حياتي مسابقة عين جالوت مسابقة التخمين 
لوني المفضل Rosybrown
 رقم العضوية : 2568
 تاريخ التسجيل : Oct 2017
 فترة الأقامة : 2379 يوم
 أخر زيارة : منذ 14 ساعات (12:13 PM)
 الإقامة : دولة قابوس بن سعيد
 المشاركات : 223,281 [ + ]
 التقييم : 2111227722
 معدل التقييم : همس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 12,942
تم شكره 10,861 مرة في 8,311 مشاركة

اوسمتي

user353_pic2thumb والله لأزبطك



قلت لأخ لي مرة:

ادع لي.

فقال: والله لأزبطك!

----
أعجبني رده جدًا . .
أعجبني لأنه نظر إلى الله بحسن ظن،
نظر إلى أنه الكريم الذي يجيب دعوة عبده مهما كان حاله،
أعجبني أنه نظر لكرم الله لا لقبح نفسه.

عَلِمَ الرجل أنه يدعو ربًّا كريمًا،

أعجبني أكثر من ذلك الذي يتمنَّع،
ويذم نفسه حين تطلب منه الدعاء،
وتراه يقول: إني لا أصلح لذلك، وأنا كثير الذنب كثير الغفلة...الخ.

يا أخي : ذم النفس محمود، لكن المقام هنا مقام حسن ظن في الله.

نظرك لكرم الله، وأنه يجيب دعوة الكافر، والمضطر، وإبليس:
يجعلك تفتح باب الرجاء بينك وبينه مهما بلغت من الذنب والغفلة،
وتدعو لمن يطلب ذلك منك دونما تمنُّع.

وجميعنا نمضي إلى الله،
ويستند بعضنا على أخيه . . نمضي عرجًا ومكاسير.

فاجعل الدعاء بين يدي الكريم أيًّا كان حالك.

أضف لذلك: أنَّ الإكثار من ذم النفس أمام الخلق مظنة رياء.

أما في مناجاتك وخلواتك: فأكثر من ذمها، وعتابها، وأكثر من القدح فيها،
فهذا يفتح بابًا حسنًا مع الله.

~والله الموفق~

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس المطر على المشاركة المفيدة:
 (11-22-2022)