08-23-2022
|
#6
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3925
|
تاريخ التسجيل : Jan 1970
|
أخر زيارة : منذ 5 يوم (12:00 PM)
|
المشاركات :
12,042 [
+
] |
التقييم : 250525
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة
|
رد: " ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "
" النور والمطر "
في سياق حديث المؤلف عن الابداع وعن لزوم الأخذ بيد المبدع ،
وأن يكون له حضنا يتبنى على ما يتفجر منه من طاقات وابتكارات وافكار ،
ينقطع ذاك الأصل ليكون فرعاً هامشياً لدى المثبطين ممن كان المؤمل أن يكونوا عوناً لذاك المُبدع
لكونه خزينة وكنز عليه تُعقد الآمال ، وهو من روافد الاقتصاد لمن قدّر وآمن بذاك ،
ولا غرابة أن نرى من أصحاب القرار عقبة كؤود في طريق النجاح لمن شّمر عن ساعد الجد ،
وجعل من الوصول للهدف سر حياة ،
ولنا اسقاط الواقع على أرض بلادنا كمثال :
فنجد أولئك العباقرة الأفذاذ يترددون على المؤسسات والهيئات ولا يفتح لهم باب !
وكم عرضوا من ابتكارات كان حلمهم أن تحوز الإعجاب ،
وأن يكون لها براءة اختراع باسم بلدهم الحبيب عمان !
حتى طال بهم المقام فهاجروا للخارج ليكون وسم الاختراع حاملا اسم بلد ثان !
ولا عزاء لذاك التفريط من قبل اعداء التميز والابداع !
وفي المقابل نجد تلك الحفاوة بمن يخطون من روايات يندى لها الجبين لا تمت بصلة
لتقاليد ولا عادات ! بل هي من سقطات الشواذ ، لترصد لذلك المئات بل الآلاف من الأموال !
بهذا الحال يعيش من يتنفس الإبداع !
في هذا المناخ تغتال الطموحات ،
وتشنق في نصب التحقير ،
والتحجيم تلكم الفئات ،
" تقييد الحريات " :
في هذا الشأن أرى في الكاتب ذاك الشطط الذي يتجاوز به الثابت من المتعارف عليه ،
حيث العُرف الذي يُقره الشرع بأن ما تعارف عليه الناس وجب ألا يُجتاز إذا لم يكن من دعوات الجاهلية التي تُحجم العقل عن العمل وتميز هذا من ذاك ،
ولا أدري بما يرنو ويلمز به الكاتب عن تلكم المواهب التي يقف في وجهها جملة الناس غير أنها تشي بأنها تجاوز أعتاب الأعراف والدين
لتفتح بذلك للفتن والتفرقة لها الباب ، فكم من أفكار سقيمة يسوقها ويُسّوق لها بعض اللئام !
وتلاقي الرواج ممن يتسلق جدر المخالفة ليعرفه الأنام !
ليكون الإبداع مقيدٌ بأعراف ومؤطر ï؛‘ï؛„طر الإسلام ، فإذا تجاوز ذاك فهو إبداع في نشر الفساد والإفساد !
نمد يدنا لمن يضيف للحياة نسق الرفاهية ، ويعالج المشكلات ، ويفتح سقف التطلعات ،
لا أن يرقص على جثث العفاف ويعزف على أوتار المعاناة ،
فكفانا ما تعلمه الكثير من عزف للوتر الخامس من آلات العود !
وبعد هذا نحلم بالأمجاد أنها إلينا ستعود !
هيهات هيهات أن تعود !!!
وابداعنا لا يتجاوز حدود قصص الغرام والجنس ،
والرقص على الأنغام !
في المحصلة :
نُرسل أمنياتنا على جناح السرعة على أن تقوم هذه الأمة من كبوتها ،
وأن تُقدر تلك العقول ، وأن نحرصها وندافع عنها بالجسد والروح ،
" لأنها ثروة حقيقية عليها تُعقد الأمنيات والآمال " .
" وبتلك العقول نُقيم أمم تُزاحم الدول المتقدمة ولنسبقها للقمم " .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 08-24-2022 الساعة 09:20 AM
|