10-03-2022
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3925
|
تاريخ التسجيل : Jan 1970
|
أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:00 PM)
|
المشاركات :
12,042 [
+
] |
التقييم : 250525
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة
|
رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة
قالت :
الشتات وتدافع الأفكار والأسئلة التي لا جواب لها
قد تسطع الشمس يوماً وترى النور ..
ليكون بذلك / الشتات طريقاً للسلام !!
فكم مرة سألت نفسك سؤال؟!
وبحثت وبحثت !
لكنك لم تجد جواب
ليس لــ لحظة !
ولكن لأيام..
فعشت [ الشتات ] في ذلك الأمر !
لتتفشي لك الحقيقةُ بعدها !
وتكون الأبواب مُشرعة
لتجد ملايين الأجوبة!
أما عن هذة الكلمات :
هذا ما يسعى إاليه كل فرد في هذة البسيطة كفطرة نقية!!
ولكن الدنيا قد تغزوك ، فتطمع .. !! وتظلُ تتعثر
وتلك النفس دائما تبحث عن الحياة ! وإلا ..
فالحياة والخلود ليس فيها...
[ وما عند الله خيروأبقي]
[ وما عندكم ينفذ وما عند الله باق] !!
لا يسعني هنا إلا أن اقول [ مددٌ مدد ] يالله!
في الحديث عن الحُب .. يقرأُ فكري ما كتبتم!!
فالحب أسمى من كل شئ ، ومن كل الكلمات .. !
سأورد بعض المقولات الآخرى ..
حبذا لو نناقشها!..
قلت :
قلتم :
الشتات وتدافع الأفكار والأسئلة التي لا جواب لها
قد تسطع الشمس يوماً وترى النور ..
ليكون بذلك / الشتات طريقاً للسلام !!
فكم مرة سألت نفسك سؤال؟!
وبحثت وبحثت !
لكنك لم تجد جواب
ليس لــ لحظة !
ولكن لأيام..
فعشت [ الشتات ] في ذلك الأمر !
لتتفشي لك الحقيقةُ بعدها !
وتكون الأبواب مُشرعة
لتجد ملايين الأجوبة!
وجوابه :
ما كان لتأخر الجواب عن تلكم الأسئلة
غير التوهان في مناحي الحياة ،
حيث اختلاط المفاهيم واستباق الثانوي والهامشي
ليحل مكان الأولى والأساسي ،
الجواب في " غالبه " حاضرا !
ولكن لا يناله من كان قلبه وفكره غائب ،
وذاك الجسد في ذاك المكان حاضر !
_ أتحدث بشكل عام _
هي حقيقة :
تغيب عن الغارق عن صيدها
وفي التيه ساكع ،
وللحق مفارق .
ودليل ذلك :
حين يصل إليها ليجني ثمارها
ذاك الذي تجرد وطلق وتجاوز المثبطات ،
ليستحق من ذاك وصوله ،
ل" يميط اللثام عن وجهها " .
قلتم :
هذا ما يسعى إاليه كل فرد في هذة البسيطة
كفطرة نقية!!
ولكن الدنيا قد تغزوك ، فتطمع .. !! وتظلُ تتعثر
وتلك النفس دائما تبحث عن الحياة ! وإلا ..
فالحياة والخلود ليس فيها...
[ وما عند الله خيروأبقي]
[ وما عندكم ينفذ وما عند الله باق] !!
و جوابه :
وما كان البلاء والابتلاء إلا مراحل اجتياز
لذاك الامتحان الذي به ومنه يكشف
عن معدن وكنه ذلك الانسان ،
لذاك كان أجر المجاهد لنفسه يربو
عن المجاهد في سبيل الله لكونها العدو
الذي لا نراه فهو يتماهى بين الرغبة والرهبة ،
وبين الاحجام والاقدام ليخلط الأمور
فيشكل من ذاك التمييز الذي يحتاج
لحبل متين يصل بنا لرب العالمين .
من هنا :
كان على الإنسان الوجوب
أن يكون مع الله في
" المكره والمنشط " .
|
|
|