عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2022   #6


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:00 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: إبحار عميق مع جلال الدين الرومي [شخصيات خالدة ] ..حوار مع أختي العزيزة



" سبحان الله وجدت في سيرك على صفحات الكتاب
تلك الدعوة لنسير معاً لنرتشف من ذات المعين
لنخرج منه بثمين الجمان بإذن الرحمن الرحيم
" .



ونقول :
من اشتغل وشغل نفسه بما يمنيها ويداعب به
حلمه كان حارساً وحريصاً على نيل المُراد ،
والوصول لرجواه ،


ذاك التقسيم الذي قسمتيه استاذتي الكريمة :

هو تقسيم من أدرك حقيقة الحاجة لذاك الفيض والمدد
الذي به يرسم ذاك الساعي معالم الطريق
لدمج الظاهر بالباطن ،
وما تحتاجه الروح
وذاك الجسد البارز ،

ذاك الكامن في سرادق الغيب ،
والمحجوب عن ناظر العين

" يغلب عليه التناسي والتغافل والاهمال " ،

من ذاك يكثر علينا ذاك العويل وتشتت الأذهان ،
وضياع البوصلة التي تهدي ذاك الانسان ،
ليكون " الشتات " هو عنوان وواقع الحال !


قلما يلتفت " أحدنا " لمطلب الروح
التي " تئن " من جفاف عروقها ،
وتصحر أرضها ،
وهي " تجأر" ،

تنادي من يرأف بها ،
وفي غالب أمرها يبقى الصدى
يواسي صبرها ،


فصاحبها :
في " فلك التيه " يرتع ،
ولذاك النداء لا يسمع !


الاهتمام /
هو ذاك الذي يُشعر الواحد منا بوجوده ومدى حاجتنا إليه
لكون السائل لنا بذاك السؤال متعاهد ،
يتحسس حوائجنا ويرقب تحركنا ،

" ذاك في حالنا مع من نُقاسمهم أحوالنا " !


وما نتعجب منه :
أننا نتلمس ذاك الاهتمام من الغير ،
ونغض الطرف عن حاجة " الداخل منا "
وهو " الأولى " !

لأن به يكون الاستقرار والأمان .
وهو الذي به يكون إلمامنا
ب " كنهنا "

ومعرفتنا بحاجاتنها ،
وما نُسّكن به آلامنا .

لا أن نكون في هذه الحياة :
" ريشة تتقاذفها الريح " !

تبقى تلكم المعاني والمصطلحات :

ك" الحب "
و
" الصدق "
و
" الوفاء "

و" قس على ذاك بما تشاء ولما تشاء " .

منزوعة منها " الروح " مالم تُترجم
ليكون " الفعل ملازماً للقول " ،

فبذلك يكون :
" لها معنى لا يرادفه نقيض " .


" ليبقى الأكيد أن الحاجة " مُلحة "
أن نلتفت لأرواحنا وما ترجو وتريد " ،

فبذلك :
" يكون اللقاء بعد الفراق " ،
و
" والفرح بعد البكاء " ،
و
" الربيع بعد الخريف " .




 


رد مع اقتباس