أعجبه جماله :
وقيل أن سليمان بن عبد الملك خرج من الحمام يريد الصلاة ونظر في المرآة فأعجبة جماله , وكان حسن الوجه ,فقال أنا الخليفه الشاب ,فلقيته إحدى جواريه ,فقال :كيف ترينني ؟فتمثلت :
ليس فيما بدا لنا فيكَ عيبٌ ...عابهُ النـاسُ غـير أنك فان ِ
أنت نعم المتـاع لو كنت تبقى ...غير أن لا بقاء للإنسان
ورجع فحمَّ (أصابه الحمى ), فما بات تلك الليلة إلا ميتاً.
***