12-12-2021
|
|
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
|
|
أكذوبة عاشق ... الحلقه الثانيه والثالثه
الحلقه الثانيه...((. جريمة بلا قاتل )).
في الصباح الباكر استيقظ ساهر ولم يجد ماري
ولكنه وجد علي صوب الطاولة رساله وبدأ
بقراءتها ......((. فكر معي الآن إنك أقدمت على
قتل شخصان وإظهار الرغبة في شرعك بالقتل
دون أن يرف لك جفن إذا كان كذلك سيسجل في
التاريخ سأقول لك فإنك منذ الآن أنت مشهور
امممم رسالتي بها لعز وعليك أن تحله فهناك
أمامك سوى طريقين أما أن تسجن بسبب
جريمة ولكن بلا قاتل وفي نفس الوقت بلا جثة
فكل ما عليك فعله أن تحرك الشخصيات التي
ارتباطا بك ... والطريقة الثانية أن تخون من
تحب فأيهما أكثر غرابة بالنسبة لك ...
هل السجن أم تعيش علي أكذوبة عاشق؟!
إنكار الواقع أم أن تعيش علي متخيل حكائي!!
إذا أنكرت الشرطة أمامك وإذا عشت متخيل
حكائي فهناك من سيعيش علي أكذوبة عاشق!
نسيت أن أقول لك فإنك الآن تحت تصرفي
أى بمعنى حياتك تحت السيطرة ولن تستطيع
إن تتغاضى عن رسالتي وتتجاهل كل شيء
بهذه البساطة... وأنه سيأتي رجل ويطرق على
بابك استدر حين إذ وسر وراءه دون معرفة
أين يأخذك وتصعد معه بلا تساؤلات حول
ما يحدث معك لأنه لن يفيدك في شئ!
وحينما تصل ستجد ما يسرك ...!
وبعد الإنتهاء من قراءة الرسالة وساهر في
دهشة وذهول ....واشتد غضبا وقال ما هذا
الهراء أظن أنني احلم أجل احلم ....!! لا ويضرب
نفسه ويقول لا فأنه حقيقة أجل هذا كابوساً!
من قال لي بأن اساعدها !! ...
وبعد قليل طرق الباب وفتح الباب
ومن ثم استدار الرجل وبعدها صار خلفه ووصل
إلي السيارة وصعد بها ووصلت إلى مكان
مختلف رائحته ما بين الذكية والغريبة ....
وفي الغالب فإنها بالشئ الغريب ...
طلب مني وقال لي هيا اصعد الي غرفتك
لتشاهد التلفاز تركني وكل قسمات وجهه
تنطق بالدهشة وكأن هنا شيئاً ما غريب سيحدث!
وإذ بعد لحظات بسيطة فتح الباب وكانت اقتربت
منه وحينما رأها قام ويمسك برقبتها ويقول
لما أنا هااااا ويصرخ في وجهها أشارت له
بالجلوس تركها وقال إلي ماذا أصغي هااااا!؟!!!
لا تنسي بأن حياتك بين يدي وفي غمضه عين
وتجد نفسك في السجن ...!
الحلقه الثالثه...((. أعلنت له انسحابي. !))
كل الناس يحكون لبعضهم بأن صباحهم جميل
ولم يعانون من الأرق والنوم المتقطع أما أنا
فقد تمت نوما عميقاً ولم يبدأ الكابوس إلا حين
استيقظت ووجدت رسالتك التي كلها هراء
في هراء ....
وبكل برودة اعصاب ترد عليه ....فلتجس للنتحدث
ماذا نتحدث في ماذا هاااااا !؟
هل نتحدث في طلب مساعدتك وان اطلب رجائي
منك....؟! أم نتحدث في أن أدخل السجن علي
جريمة لم افعلها ولا والأغرب من ذلك بأنه
لا توجد جثة هامدة إثر إصابتها بهراء وكلام
فارغ من ناحية عقلية ونفسية مثلك ....!؟
ترد ماري..//. إنني أشفق على الرجل من أن
يصبح أضحوكة ..ينتظر مساعدتي وبإمكانه
أن يأتي ويعبر عن نفسه كما يشاء ...!!
اممم أعطيت لك طريقين أما أن تسجن أو
تختار أن تكون متخيل حكائي بأكذوبة عاشق!
حسنا حسنا رغم أنه بالشئ الغريب في ذلك..!
فالسجن لا يرحم اممم فلنقل من هي الضحية!
حسنا حسنا بما أنه هذا هو قرارك فلنقل بأن
الضحية فتاة عمياء لكنها ذكية جداً جداً ....
ساهر...ماذا ماذا ؟!! لا اصدق ذلك هل هي
هذه الضحية ...؟! .
وإلي هنا تكون هذه نهاية الحلقتين الثانية
والثالثة من الرواية ...
فهل سيختار الضحية أم السجن....؟!
كل تلك التساؤلات وغيرها ستكون في الحلقات
الأخيرة والمشوقة والمثيرة جداً جداً فكن في
الانتظار....
بقلمي.. قلب لا يعرف المستحيل//وردة الغرام
بتاريخ//. ١٢ // ١٢ // ٢٠٢١
المواضيع المتشابهه:
|