وعنوان ثاني حكاية ......(( غلبني النعاس)) يتحدث رجلاً عن إستعادة الطفولة وفتح صندوق رجلاً عجوز كان بجانبه نائماً بطمأنينة ....وبدأ يقرأ أول السطور من حكايته .... دهر مضي وما التقينا وما زال لدينا الكثير لا استطيع أن أبقي في المدينة فلقد حان الآن إقلاع طائرتي ....وفي كل مرة ينصت أحد إلي الصندوق يتخيل شيئاً مختلفاً ..فلقد طاف الصندوق مع البحر كل بلاد العالم ....والناس تختفي ويجئ آخرون ..فماذا تغير؟! و أيامي أعاصير مدمرة ولكن سرعان ما يتم ترويضها واستئناسها وإبراز ملامح وجهي المجعد لقد كان لقاءنا في الصيف ...ومضي الصيف وتتوالى الأحداث الأخيرة وبدأت تتساقط الثلوج والخريف يبدو غريب حينما غادرتني .... وتركت قلبي إحساساً بالامتلاء بالاختزال والصمت فإنها أيامي سواء خواء ما زال فيه شئ يخص الروح بملاذ رائحة الموقد والطفلين اللاعبين الذين يأتي لهما الحلوى الملونة وتجعل الحياة براحة وجمال ولكن الآن الإبتسامة ترتسم علي الشفتين سافرت والوعد دفء يملأ القلب وفي آخر السطور تفاجئت بشيئاً غير مصير حياتي وجعلني بإيقاف الطائرة ونزول جميع الركاب .... وإلي هنا تنتهي سطور قلمي ولتكمل باقي مشوارها الحكاية الراوي الثاني..(( ولد الديب)) . وتضع لها النهاية من مخيلتك وعلي حسب ما تراه من وجهة نظره. اتمني لك التوفيق أخي الغالي الديب الفرفوش .
اشكرك من كل قلبي حبيبتي نجمتنا