عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-19-2022
مُهاجر غير متواجد حالياً
اوسمتي
تكريم اكتوبر قلم وهج المميز قلم وهج المميز الكاتب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل : Jan 1970
 فترة الأقامة : 19841 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (12:00 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم : 250525
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي الهوية الإسلامية والعربية إلى أين؟!











من :
أكره المناظر التي باتت ظاهرة
والتي غيّرت الهوية الإسلامية !!!

والعذر :
هي الحرية الشخصية التي منبتها
التقليد الأعمى الساذج !!!

ظاهرة :
" فتيات البنطال "
الذي تحت العباءة المفتوحة !!

يا فتاة الإسلام :
لسنا من الذين تحكمهم القوانين المادية !
ولسنا من الذين يتنفسون من رئة الحرية
المطلقة ، التي لا تراعي الفطرة الربانية .

بل :
تحكمنا شريعة ربانية قانونها :
" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا
" .

والله قلتها ولا زلت أقولها :
" لولا العادات والتقاليد لتحولت الهوية
الإسلامية لخبر كان " !!

لأن :
أمر الله بات فيه نظر!! بعد
أن حلّت مكانه الأهواء ،
وما تُمليه النفس علينا
من أمور شيطانية !


وردتني :
بعض رسائل العتاب من بعض المنتديات التي اشارك
فيها في أمر " فتيات البنطال " ، عن تلكم اللغة التي تحدثت
بها ، والتي توحي أنها " وصاية " على من بيدهم الاختيار ،
ويميزون به بين الخير والشر في كل الأحوال .

قلت لأحد المعاتبين :
أوقفيني عند تلك اللغة التي تعنيها ؟

قالت :
حين وصفت من تفعل ذلك
بالساذجة !


قلت :
سنأتي عليها لاحقا ،،


أخبريني :
ما السبب الذي يدفع الفتيات
لفعل ذاك؟!


قالت :
لعله من باب التجديد .


قلت :
بمعنى آخر هو مجرد تقليد ؟


قالت :
ربما . ولعله دافع الفضول
لمعرفة الفرق فكان لذلك رديفا .


قلت :
إذن كنت دقيقاً حين ذكرت
" التقليد الأعمى الساذج " ؟


أختي الكريمة /
ما نعانيه اليوم للأسف الشديد هو ذلك التقليد ،
الذي يلهث خلفه الكثير من غير تمييز !


وقد :
رأينا من تلبس ذاك اللباس _ البنطال _ وهي تجر
العباءة من أجل أن تستر نفسها !!


فوالله :
لا نعرف هل نضحك أم نبكي لذاك
الحال الذي وصلنا إليه !!


وهنا :
يمكننا القول بأن البعض ممن تلبس ذلك اللباس ،
ليست مقتنعة كل الاقتناع بما تفعل ! والدليل على ذلك
محاولتها ستر نفسها بجرها لطرف عباءتها !


وهذا :
يدل أن الغالب في مناغات من تلبس ذلك
مجرد تقليد خالٍ من التمييز بين الصالح والطالح !



بعدما :
" نزعت الغيرة من قلوب الرجال "
و

" مات الحياء في قلوب النساء " .


فمن :
يرضى / وترضى أن يراها الرجال
وهي تلبس الضيق ، وقد جسّم وفصّل جسمها ؟؟!!


المصيبة :
أننا لا ندرك حجم تلك المخالفات على أنها
تخالف نهج الله ، وتوقع المرء في معصية الله .


فاليوم :
باتت المصطلحات منتكسة
على عقبها !


فالفتنة :
هي من تحرك البعض من أجل لفت الانتباه ،
من غير أن يتسلل في عقل من تفعل ذلك
أنه يُخالف التقاليد والعادات ، وعلى أنها
رضيت أن تكون من الشاذ من القاعدة ،
ليرمقها الناس بنظرة الاستحقار والازدراء
_ باستثناء من كان على شاكلتها _


والمصيبة أيضاً :
عندما نتجاوز الأعراف ، وأن ما يحصل
في البلدان الأخرى لا يمكن أن يكون صورة ،
يمكن أن تكون حاملة للأصل وذلك لوجود الفوارق
في أصل الهوية والتركيبة المجتمعية ، التي تحول
بين تكرار الفكرة !


غير :
أن الدوافع التي تنطلق منها الفتيات
من غير تبصر تعميهن عن ادراك تلك الحقيقة !


وأكرر السؤال :
ما الهدف المنطقي الذي يدفع الفتاة
لفعل ذاك ؟


لن :
تجد جواباً عند من بقى فيها ذرة ايمان
وتحافظ على ما تبقى من حياء .


ولا :
يُفهم من كلامي هذا أني أطعن في شرف
من تفعل ذاك !


أو :
ألمز من طرفٍ خفي على أنها
من المنحرفات .


ما :
أعنيه أن الفعل ذاك لا يُقبل من فتاة تدين بدين الاسلام ،
وما عليها إلا التشبث بتلابيب منهج الله ، وتأتيه بإذعان .


اليوم :
باتت المفاهيم والمصطلحات مصابة بالانفصام !
بعدما لفحتها الأهواء البشرية ، واستبدلتها واتخذتها
بدلا عن الوحي الرباني ، لينتج عن ذلك المسخ :
أن العفة ليست معياراً للفضيلة !


وأن :
الاختلاط ، واتخاذ الاخدان ،
والقيام بالعلاقات الغرامية
ليس معياراً للرذيلة !


وأن :
تعرية المرأة لجسدها ليس معياراً
للانحلال الخلقي .


لتبقي :
تلك المعاني الساميات مجرد
نسبية المعايير ! يطرأ عليه
التجديد ، والتطوير ، والتحديث !!
ولا يمكن أن ترتكز على قاعدة
" الثبات " !


تمنيت :
لو أننا نستنسخ ونضيف على ما ينجزه
الغرب من جديد التكنلوجيا وحديث الاختراعات ،



لا :
أن نأخذ منهم الانحلال الاخلاقي وما
يشوه وجه الإسلام !



ما :
نراه اليوم من تقليعات تُهدد ملامح
الهوية الاسلامية في المقام الأول ،
وتتليها العادات والتقاليد والأعراف
التي تعارف عليه المجتمع وتُخبر
عن القادم من المخازي !


إذا :

لم يتحرك أهل الغيرة لوقف مثل
هذه المناظر المقززة لأصبحنا نرى
الكثير من الفتيات يخرجن وهن حاسرات
الراس من غير حجاب !



بتنا اليوم :
نرى أجزاء الشعر خارجة
من تحت اللحاف تمهيدا للاعلان الصريح
بأن زمن الحجاب قد ولاّ ! وما عاد هذا العصر
يليق به ! وما بيننا وبين تحقيق ذلك غير هنيهات !!


مُهاجر





المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ مُهاجر على المشاركة المفيدة:
 (09-19-2022),  (09-19-2022),  (09-20-2022),  (09-21-2022)