عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2022   #8


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: الهوية الإسلامية والعربية إلى أين؟!



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
النبي الذي اوصل الرسالة كاملة غير مُبهمة ولا ناقصه
حتى بشروحاتها وأهدافها وبيانها
وضوابطها الشرعية
من خلال فهم صحابته الكرام لهذه التشريعات
وكذلك من خلال فهم التابعين لهم وأيضاً من خلال
فهم سلف الأمة لهذه التشريعات
فوصلت لنا نحن جاهزة
فلا يستحق معها نقاش أو تداول
الا من باب النصيحة والتوجيه وبيان المخاطر في تركها
وتشجيع ودعم من يقوم بتنفيذها
فلن يكون مفهومنا نحن في
هذه الحالة من ضعفنا في الثقافة
وغياب العلم الشرعي الحقيقي عن مفاهيمنا
واختلاطة بمفاهيم خاطئة أتت
لنا من ثقافات الامر الواقع
الذي يتداوله أتباعه وينصرونه على انه هو الصحيح
والذي يقول لابد أن نسقط تشريعاتنا
وفرائضنا على وضعنا الحالي
ونحاول ان نغير من هذه التشريعات
( ونفبركها ) حتى تكون صالحة
لحياتنا في هذا الزمان
هذه الأفكار السمجة التى انتشرت بين أنصاف المتعالمين
الذين يدّعون العلم الشرعي بتفاصيله ودقائقه والممهورة بختم
ثقافات عصرية لاهم لها الا التفسخ
والتملص من الضوابط الشرعية
واحتسابها على أنها ظاهرة قديمة انتهى مفعولها
ولاتصلح لهذا الزمن ..... فكل شيء تغير
ولابد أن تتغير حتى الأيدلوجيات
والثقافات الدينية الحقيقية الصحيحة
ويتم استبدالها وتحسين وتلميع تشريعات ديننا حتى تتوافق مع العصر الحالى
والصحيح هو أن يتم توافق العصر مع التشريعات وليس التشريعات مع العصر
لان الله سبحانه وتعالى هو اعمل
بعباده ومدى قدرتهم على تحمل أعباء
الأخذ بالاوامر وتنفيذها ,,,,,,,,
ولا التقوى الحقيقية ولا الايمان الكامل
أن نتجرأ وندخل في هذه الأمور
الشائكة التي تحصل عليها العلماء
بثني الُركب والجلوس لبعضهم بعض والتعلم والأتباع لمنهج ارتضاه الله ورسوله لنا
نتجرأ وندخل في دهاليزها وكأننا من علماء عصرنا
اللهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سُنته وهداه ليوم الدين .....
الاخ الفاضل المهاجر
والأخوة والأخوات المتدخلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية اثني على الاخ المهاجر
على مجهوده الطيب ونيته السليمة الطيبة
وغيرته على محارم امتنا
الأسلامية ومحاولته النصح
والأرشاد والبيان بأسلوب أدبي جيد
أن يوضح مخاطر التعدي
على اوامر الله المُلزمة بالتنفيذ ....
من خلال وضعه لهذا الموضوع
في قسم النقاشات العامة
والذي نرى الكثير من المنتديات لا تستغنى عنه
فنراه متربع على حواشي المنتديات
بلا فائدة تُذكر في بعض المنتديات
في الوقت نفسه نراه ايضاَ نشط وفعالياته
كبيرة ورواده ومُحبيه يتنافسون
للوصول لهدف ينير حواشي الموضوع المطروح
وتأتي فائدة هذا القسم ومواضيعه
تكمن في وجوده وفهم فلسفته
وسبب استحداثه وتنشيطه
فمن المعروف أي امر يتم الاختلاف حوله
لابد أن يقع تحت طائلة النقاش الهاديء الموزون
الرزين الذي لايمس شخصيات ولا سلوك الافراد
من خلال التلفظ بألفاظ سيئة نابية
وأيضاً للتعرف على نقاط القوة والضعف
في الموضوع المطروح
وبالطبيعي اي عضو أراد لموضوعه ان
يتم التباحث حوله بالنقاش المفيد والذي
يؤدى لحلول أو اقتراحات أو فهم لمجرى
الموضوع وحيثياته والسلبيات التى تحيط حوله
اذا لابد من وجود حلول
أو مقترحات تنهي بها النقاشات
أن كانت على مواضيع عامة
أما إن كانت في مواضيع تشريعية فالتباحث حولها
وابد أ الرأي هو من العبث الغير مفيد
لانها تشريعات وفرائض
واوامر الهية ربانية أرادها الله من عباده
أن ينفذوها كي تُسعد حياتهم
هنا يجب ان نقول السمع والطاعة
ونحاول ببشريتنا وضعفنا أن نتقوى ونستزيد ونتعلم
ونقوي ايماننا حتى نصل لمرحلة أن نقول من قلوبنا السمع والطاعة
لله وللرسول وليس لشيوخ
وعلماء على ابواب جهنم .....
يكذبون على الله والرسول
وانطلاقاَ من هذا الاساس
نفهم أن شريعتنا وضوابطها وفرائضها
خطوط حمراء نقترب منها فقط لنفهم مراميها
وشروحاتها ونتعلم كيف نطبقها وكيف نفهم تفسيراتها
أما كيف نبحث عن وسيلة
وحجة لنتملص من تنفيذ اوامر الله
فهذا غير صحيح
لان ديننا وتشريعاتنا ومنهجنا
واضح وجلي ودلائل صحته ممهورة
وأنه اتى كامل كمنهج وطريق
رباني لايستحق التداول معه او النقاش
او الجدال في تشريعاته
وكماله يأتي من أن الله هو الذي وضعه

حيث قال تعالى:
لَّا يَأْتِيهِ ٱلْبَٰطِلُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ
وَلَا مِنْ خَلْفِهِۦ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍۢ
(فصلت - 42)
ومُدعم بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم
الصحيحة الغير ضعيفة ولا مدسوسة
ولايبتغي من نشرها الكاذب علىى
الرسول صلى الله عليه وسلم
الا الوصول لهدف
دنيوي ومطمع بشري رخيص .....
والتي يقول فيها
في الحديث الصحيح صححه الألباني
قوله صلى الله عليه وسلم :
فإن هذا الحديث
رواه ابن ماجه عن
العرباض بن ساريةقال
: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
موعظة ذرفت منها العيون
ووجلت منها القلوب،
فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة
مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: "
قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها
لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك،
من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا،
فعليكم بما عرفتم من سنتي
وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
عضوا عليها بالنواجذ،
وعليكم بالطاعة
وإن عبدا حبشيا."
الألباني : صحيح.
كل هذه النقاط والحدود وضعتها لأبين
أن لا جدل ولا جدال في ثوابت ديننا وتشريعاتنا
وليس كما يدّعي اهل الكلام والجدل
الذين يقولون كل شيء مسموح فيه
النقاش الحُر فلا ثوابت ولا ممنوعات
ولا خطوط حمراء
حتى وصل بهم التعدي على الذات الألهية

بعد أن تجرأؤ على إبداء الاراء حول ثوابت
وفرائض صحيحة غير مُبهمة أتت من خلال كلام الله
ومن خلال ايضاً احاديث النبي عليه الصلاة والسلام
وهنا الاراء التى يقولها
البعض ليس في اختلاف التفاسير
حول آية أو حديث
بل الاختلاف وصل الى التأييد والرفض لثوابت
تم إثباتها من خلال كلام الله واحاديث رسوله الصحيحة
وليس من خلال كلام قيل هنا وهناك على افواه من يدّعون انهم علماء
وشيوخ هذا الزمن الذين اتبعوا مناهج ودروب فِرق فرقت الدنيا شيع واحزاب
فنرى الكل يتحجج بما قاله العالم الفلاني المشهور في ظهورة على التلفزيون
او من خلال تجرأه على الفتوة الغير صحيحة والتى تخدم كثير من الناس
الذين يبحثون عن حجة ووسيلة للتملص من تشريعاتنا وفرائض ديننا
بالقول ان العالم الفلاني اباح
مالم يبيحه العالم الاخر
وهكذا ......
والصحيح اخوتنا الكرام
أنه يجب ان نعرف ونعلم
ونتيقن اين نحن من بين هؤلاء
الذين يدلون بدلوهم في النقاش والتباحث حول
التفاسير والشروحات ومفاهيمها ورسائلها
والضوابط الشرعية التى تحتوي عليها
فهل نحن مؤهلين أن ندخل في هذا الغمار
ونناقش ونبديء الرأي الصحيح
الغير منحاز لسلوك اجتماعي
او تتبع لخطى السابقون من أهالينا الذين إتبعوا مسارهم عن طريق
الذين سبقوهم ولم يدركوا أنهم على ضلال وعلى
عدم فهم الشريعة ومراميها بصورة صحيحة
فالان في هذا الزمن أصبح الكل
يتحجج بأنه تعلم وتفقه واتبع
والديه ووجد مجتمعه وبيئته
ونمط حياته هكذا يتعامل مع الدين وتشريعاته
وبالتالي يرفضون الرأي الصائب
من أفواه العلماء الثقات الذين
إتبعوا كتاب الله وسُنة رسوله عليه الصلاة والسلام
فهل نحن بالفعل نتبع الفئة
الصالحة من اهل الكتاب والسنة
ومن أهل الجماعة .....؟
أم نحن نتبع ماوجدنا عليه اباءنا وامهاتنا ومجتمعنا
المختلط بكل أطياف الفرق والجماعات التى خرجت عن مسار أهل السنة والجماعة
فإن كُنّا من اهل السنة والجماعة
فعلينا ان نعي اولا الأتي :
أن نأخذ فتاوينا وشروحات ديننا
من أهل العلم التابعين لهذه الفئة
وثانيا أن نعي ونعرف أن لا جدال ولا إبداء رأي حول مدى صحة تشريعاتنا من عدمها
طالما هي مدعومة بما قاله الله وما قاله رسوله من أحاديث صحيحة ....
وثالثا أن نعي أننا مسلمين وبالتالي مُلزمين بتنفيذ أوامر الله الواضحة بحذافيرها
ولا نبحث عن مخرج يخرجنا
من الألتزام بما شرّعه الله لنا في حياتنا الدنيا
فنبحث عندها عن شيوخ منابر
أبواب جهنم الذين يضلون العباد
بفتاويهم الباطلة الكاذبة

على الله وعلى رسوله عليه الصلاة والسلام
والذين هم يفتون بدون علم وهم من أفسدوا المجتمع بتمييع الضوابط الشرعية
والفرائض وجعلها تواكب العصر
والبيئة والبلد والسلوك الأجتماعي
والذين قال فيهم رسول هذه الامة عليه الصلاة والسلام
في الحديث الصحيح الذي صححه البخاري في صحيحه
الذي رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قوله :
كانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ
رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الخَيْرِ،
وكُنْتُ أسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي،
فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا في جَاهِلِيَّةٍ وشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بهذا الخَيْرِ،
فَهلْ بَعْدَ هذا الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟
قالَ: نَعَمْ قُلتُ: وهلْ بَعْدَ ذلكَ الشَّرِّ مِن خَيْرٍ؟
قالَ: نَعَمْ، وفيهِ دَخَنٌ قُلتُ: وما دَخَنُهُ؟
قالَ: قَوْمٌ يَهْدُونَ بغيرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ منهمْ وتُنْكِرُ
قُلتُ: فَهلْ بَعْدَ ذلكَ الخَيْرِ مِن شَرٍّ؟
قالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ علَى أبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَن أجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلتُ:
يا رَسولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، قالَ: هُمْ مِن جِلْدَتِنَا،
ويَتَكَلَّمُونَ بأَلْسِنَتِنَا قُلتُ:
فَما تَأْمُرُنِي إنْ أدْرَكَنِي ذلكَ؟ قالَ:
تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإمَامَهُمْ قُلتُ:
فإنْ لَمْ يَكُنْ لهمْ جَمَاعَةٌ ولَا إمَامٌ؟ قالَ:
فَاعْتَزِلْ تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، ولو أنْ تَعَضَّ بأَصْلِ شَجَرَةٍ،
حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأَنْتَ علَى ذلكَ.
( صحيح البخاري )
أي بمعنى أن نصلح من انفسنا طبقاً لأوامر الله ورسوله
وليس أن نغير من تشريعاتنا ونمييعها وندخل عليها الاباطيل والتفسيرات الخاطئة
والتى يقولها من يدّعي أنه أمين
على العلوم الشرعية ويفتي
ويأتي بأباطيل لتخفيف
وتمييع وتسهيل التملص من تنفيذ اوامر الله
بحجج واهية
لتتماشى مع حياتنا وسلوكنا واتباعنا لمناهج
اهالينا حتى وان كانوا على خطأ
تماما مثل قول أن ديننا صالح لكل زمان ومكان
وهذه اللفظة تختزل المعنى الحقيقي لتشريعاتنا وديننا من أن الله سبحانه وتعالى
حين وضع وسن الفرائض والقوانين والتشريعات
وضعها وهو يعلم حال عبادة
منذ بدء الخليقة الى يوم القيامة
ويعلم وهو علام الغيوب أن مايصلح لعبادة في أولهم يصلح لهم في اخرهم
وليس هناك من يقول ان زمننا يختلف عن الازمان السابقة والتشريعات والفرائض
لاتصلح لهذا الزمن لان الكل تغير والكل له ظروفه
والصحيح هو عكس ذلك فالله
حين ارسل الرُسول عليه الصلاة والسلام
أرسله لرسالة يهدي بها
خلق الله منذ بدء البعث حتى يوم القيامة
وليس هناك وقت لتطبيق لأحد الفرائض
ووقت لتمميع هذا التطبيق وحذفه او تجاهله
بحجة أن الزمن تغير
أخوتنا الكرام
وبعد هذه الفقرة التوضيحية البسيطة
ادخل لصُلب الموضوع المطروح
والذي طرحه اخي الفاضل المهاجر
والذي ابهرني بأسلوبه الجميل في ايضاح موضوع مهم
وبالاحرى نصيحة غالية أتت من
غيرته على حرائر امته من اخوات
وزوجات وبنات وكل الفئات التى نتعامل معها
أتى هذا الموضوع من باب حُسن
نية الاخ المهاجر في أن
يدخل في غمار موضوع كان الاجدر
أن يضعه في مكانه الاصلي وهو
الاقسام الاسلامية لانه موضوع
مميز وطيب ويدعوا للنصح والارشاد
وبيان الاخطاء التى يتم ارتكابها
من قِبل الذين تأثروا بأقوال شيوخ
وافراد يحسبون انفسهم انهم علماء
فأفتوا لهم بعكس ما أراده الله من خلال
آياته ولا من خلال أقوال
نبيه عليه الصلاة والسلام الصحيحة
لان وجوده في الاقسام الاسلامية فهذا يعني أنه دخل من باب النصيحة
لفرائض فرضها الله ومُلزمة التنفيذ دون نقاش او تباحث في مدى صحتها من عدمها
أما وجود هذا الموضوع في قسم النقاشات
فهذا يعني أن الموضوع كله يقع تحت طائلة النقاش والتباحث وابداء الاراء
وهذا في نظري البسيط خطاء جسيم وكبير
لاننا وضعنا امور ديننا وتشريعنا واوامر ربنا سبحانه وتعالى في موضوع التباحث
والصحيح أن نقول سمع
وطاعة لكلام الله ورسوله الصحيح
وندعوا الله أن يثبتنا على مسلكه
ودينه ويتجاوز عن تساهلنا وتجاوزاتنا
في تنفيذ ما أمر الله به بوضوح
لايستحق النقاش حوله او بيانه او شرحه
لان العلماء أشبعوه شرح وبيان
والسلبية في طرح هذه المواضيع الدينية التشريعية
وجعلها على مائدة النقاش وإبداء الرأي فيها ...!!!!
هي اعتقد انه لايدركها الكثير
من القراء والزوار والمطلعين
وهي ان النقاش في المعتاد
يتخلله الحدة في النقاش والتحيز الكل لرأيه
وهذا خطأ كبير ايضاً
لان التحيز لفكرة معينة أو لرأي معين
يكون في مواضيع حياتية تمس سلوكنا وعاداتنا البشرية التعاملية مع بعض
من كذب وخيانة وعدم الايفاء
بالوعد وأكل مال اليتيم والاساءة للجار
والعمل على التصرف بأدب مع الاخرين وعدم التهجم عليهم وإسماعهم مايكرهون
كل هذه النقاط بالفعل تستحق النقاش
والتباحث في مابيننا
حتى نصل في النهاية لفكرة موحده تفيد كاتب الموضوع وهو اصلاح سلوك بشري او تصرف
أما الثوابت والاوامر فلا يكون
فيها تحيز لفكر او رأي يخالف الاخرين
بل الواجب هو اتفاق الكل على ان التشريع صحيح والفرائض صحيحة
والاوامر صحيحة ولا تشكيك في صحتها سوى في الكيفية او حتى في الحالة التى يترتب عليها التنفيذ لأوامر الله سبحانه وتعالي وفرائضه ....
فالسلبية في ايجاد مواضيع تتحدث عن اوامر وفرائض ربنا عز وجل واضحة
جليّه لاتحتاج لأبداء الاراء والتباحث حولها
بل تحتاج فقط لكلمة واحده نقولها لأوامر الله سبحانه وتعالى وهي كلمة
السمع والطاعة لله وللرسول ......
وعندما يقول الله الواجب الستر ولباس اللباس الشرعي
فهذا يعني ونحن مسلمين أن نقول نعم السمع والطاعة
فمثلا نختلف في نوعية اللباس الشرعي ونوعه وكيفيته
فهل نفتي لأنفسنا ونتفلسف
ونشرح لأنفسنا ولغيرنا نوع اللباس
سوى خُمر أو جلابيب أو حجاب او لباس اخر لايمت للباس الشرعي بصلة....؟
ولكن الصحيح هو
أن نتبع أقوال أهل العلم المعتمدون الذين
فهموا المنهج الصحيح الحقيقي
وهو منهج أهل السنة والجماعة
فلنرى ماذا يقول هؤلاء
العلماء الأفاضل حول مايتم التباحث حوله
وهو لباس ( البناطيل ) للنساء فهل يجوز ذلك
او لا وماهي المحاذير الشريعة
في ذلك .......؟
وهل هناك تحليل او تحريم او إكراه أو السماح لمثل هذا اللباس أن يتم
استعماله ولبسه والسير به أمام الناس .....؟
كل هذه النقاط نسمعها أفواه أهل العلم
وليس من أفواهنا نحن
فنحن اخوة بسطاء لانملك
من العلم الشرعي الا الاسم فقط
ولانملك من البيان الا حروفه
ولا الافتاء الا مخاطره
وليس منا اخوتنا الكرام في هذا المنتدى
من هو أحد جهابذة العلم الشرعي ولا احد خريجي الجامعات الأسلامية
المعتمده والتى تتبع منهج اهل السنة والجماعة
ولسنا كذلك ممن يثنون الُركب
والجلوس للعلماء ليل ونهار
ولسنا كذلك من طُلاب العلم الذين نسعى ونجتهد أن نصل لما وصل اليه من اكرمهم الله
لذلك ليس فينا من يتجرأ
على الفتوى والافتاء واحضار ونشر شبهات
ما انزل الله بها من سلطان
بل نحن اخوة تماما مثل اخي المهاجر
نريد الاصلاح مااستطعنا
ولكن يجب ان يكون بالنصح الرقيق
والكلمة الحسنة واللين وبالحب أيضاً
لاني حين أحب شخص أنصحه من قلبي لأنقذه
بكلمة طيبة وبسلوك حسن لعله يرجع ويتعلم ويفهم ما غاب عن فكره ومفاهيمه
وليس الدعوى لله بأسلوب التهجم والصراخ
والتلفظ بألفاظ تساهم في بث الفُرقة والتشرذم
لذلك حينما نختلف عن أمر ديني في مدى صحة تطبيقه
او الطريقة الحقيقة لتنفيذه
لابد أن نرجع الى اهل العلم ونستمع لهم
ونفهم بفهمنا البسيط المحاذير الشرعية
ولانضيف عليها من كلامنا شيء
بل نقول أنه طالما علما ء اهل السنة والجماعة قالوا وفهموا وشرحوا
تشريعاتنا وطريقة تنفيذها فنحن
اذا ملزمون بالسمع والطاعة
ولا نجعل لرأينا ولفلسفاتنا
مكان أمام اقوال العلماء .....
أما ان كان الموضوع المطروح يهتم بشؤون حياتنا العادية وممارساتنا وسلوكياتنا
فلابس من ابداء الرأي حولها وبيان اوجه الاختلاف
وايضا في الاخير لابد أن نرجع للأصل في كل شيء
والاصل هو الدين أي تشريعنا
فلم يهمل شيء وتركه هكذا مدعاة للنقاش والتباحث
وهنا اخوتنا الكرام
أقوال العلماء لننهي هذا الموضوع
وهذه اقوال اللجنة الدائمة
والمتكونة من العلماء الافاضل
السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم
(19479)
س 11
هل يجوز للمرأة المسلمة
أن ترتدي البنطال ( البنطلون )
وهي محجبة خارجة إلى السوق،
( أي بمعنى أن تتحجب فقط وتغطي رأسها
والباقي تلبس البنطلون فقط وتمشي به في الشارع )
وماذا إذا كان البنطال فضفاضا؟
ج 11
: لا يجوز للمرأة المسلمة أن تلبس البنطال؛
لما في ذلك من التشبه بالكافرات،
والمسلمون منهيون عن التشبه بالكفار،
ولأنه أيضا يحدد حجمها ويبدي تقاطيع جسدها،
وفي ذلك من الفتنة عليها
وعلى الرجال الشيء العظيم.
وبالله التوفيق،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
متكونة من العلماء الافاضل :
بكر بن عبد الله أبو زيد ...
صالح بن فوزان الفوزان ...
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ...
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
وهؤلاء هم علماء أهل السنة والجماعة .....
وقد ترجم البخاري في صحيحه :
بَابٌ : الْمُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ .
ثم روى فيه (5546)

حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :
لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ
الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ " .
أن التشبه بالكفار أو الرجال لا يكون إلا فيما هو من خصائصهم ،
بحيث إذا رئي الفاعل لذلك الفعل لظن أنه منهم ،
أما الفعل المشترك ، فلا يصح أن يقال
: إن فِعْلَه يُعَدُّ من التشبه الممنوع .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :

أما ما انتشر بين المسلمين وصار لا يتميز به الكفار
فإنه لا يكون تشبهاً ،
فلا يكون حراماً من أجل أنه تشبه " .
انتهى من " فتاوى العقيدة

وفي" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
: " ولبس البنطلون ليس خاصاً بالكفار " انتهى .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"
ثُمَّ إنَّ هَذَا لَيْسَ مُعِينًا لِلسَّتْرِ فَلَوْ لَبِسَتْ الْمَرْأَةُ سَرَاوِيلَ أَوْ خُفًّا وَاسِعًا صُلْبًا كَالْمُوقِ وَتَدَلَّى فَوْقَهُ الْجِلْبَابُ بِحَيْثُ لَا يَظْهَرُ حَجْمُ الْقَدَمِ لَكَانَ هَذَا مُحَصِّلًا لِلْمَقْصُودِ

بِخِلَافِ الْخُفِّ اللَّيِّنِ الَّذِي يُبْدِي
حَجْمَ الْقَدَمِ ؛ فَإِنَّ هَذَا مِنْ لِبَاسِ الرِّجَالِ .
وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ :

لَوْ لَبِسَتْ جُبَّةً وَفَرْوَةً لِحَاجَتِهَا إلَى ذَلِكَ إلَى دَفْعِ الْبَرْدِ ، لَمْ تَنْهَ عَنْ ذَلِكَ.
فَلَوْ قَالَ قَائِلٌ: لَمْ يَكُنْ النِّسَاءُ يَلْبَسْنَ الْفِرَاءَ ؟
قُلْنَا: فَإِنَّ ذَلِكَ يَتَعَلَّقُ بِالْحَاجَةِ ؛

فَالْبِلَادُ الْبَارِدَةُ يَحْتَاجُ فِيهَا إلَى
غِلَظِ الْكُسْوَةِ وَكَوْنِهَا مُدَفِّئَةً ، وَإِنْ لَمْ يُحْتَجْ إلَى ذَلِكَ فِي الْبِلَادِ الْحَارَّةِ .
فَالْفَارِقُ بَيْنَ لِبَاسِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

يَعُودُ إلَى مَا يَصْلُحُ لِلرِّجَالِ
وَمَا يَصْلُحُ لِلنِّسَاءِ ، وَهُوَ مَا يُنَاسِبُ
مَا يُؤْمَرُ بِهِ الرِّجَالُ وَمَا تُؤْمَرُ بِهِ النِّسَاءُ.
فَالنِّسَاءُ مَأْمُورَاتٌ بِالِاسْتِتَارِ

وَالِاحْتِجَابِ ، دُونَ التَّبَرُّجِ وَالظُّهُورِ
.............
..وهذه أجابة لفضيلة الشيخ أبن عثيمين رحمه الله
لسؤال من مستمعة من الرياض تقول:
السؤال:
: وردت عدة أحاديث عن لبس المرأة المسلمة
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم،
وقد تشابهت علينا،
أرجو من فضيلة الشيخ أن
يوضح كيفية لبس المرأة الملتزمة في
الوقت الحالي، والكيفية نريدها في جميع ملبوسات
هذا العصر، بارك الله فيكم؟
الجواب:
الشيخ: الحمد لله رب العالمين،

وأصلي وأسلم على نبينا محمد،
وعلى آله وأصحابه أجمعين،
قبل الإجابة على هذا السؤال
أود أن أذكر قاعدة مفيدة في هذا الباب؛
وهي أن الأصل في اللبس الحل والإباحة،
حتى يقوم دليل على التحريم؛
لقول الله تبارك وتعالى:
﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ
وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ﴾
ولقول الله تعالى:
﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ
مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾
، فهذه القاعدة يجب أن نبني
عليها حكم ما يلبسه الرجال والنساء،
فنقول: الأصل في ذلك الحل
حتى يقوم دليل على تحريمه،
ومما جاءت الأدلة بتحريمه
أن تلبس المرأة لباساً يختص بالرجل،
أو يلبس الرجل لباساً يختص بالمرأة؛
لأن هذا يكون من باب التشبه،
..........................
وهذا قول الشيخ أبن عثيمين رحمه الله
في اجابة على سؤال حول أن هناك من يقول ان الحجاب هو عادة
تعود عليها الناس في بلد معين
وليس بفرض ولا عبادة
فكان جوابه رحمه الله تعالى :
الجواب:
أقول: ورد في السؤال أن الحجاب عادات وتقاليد
وهذا خطأ، الحجاب عبادة
وتدين وتقرب إلى الله -عز وجل-،
وليس من باب العادات والتقاليد،
بل هو من باب الأوامر التي أمر الله بها ورسوله،
فيكون فعله قربة إلى الله -عز وجل-، وهذه نقطة مهمة،
لأننا إذا اعتقدنا أنه عادات وتقاليد،
ثم سافرنا من بلد عاداته وتقاليده الاحتجاب
إلى بلد لا يعتادون ذلك،
فهذا يقتضي ألا تحجب المرأة هناك،
لأن عاداتهم وتقاليدهم لا يجب فيها الاحتجاب،
ولكن أقول لإخواني من رجال ونساء:
إن الحجاب شرع، وليس عادة، وذلك لأمر الله به ورسوله -صلى الله عليه وسلم-
وأنه خلق وحياء ولا شك أن الحياء من الإيمان،
إخوتنا الكرام
نستخلص من اقوال العلماء
أن لبس البنطلون لابأس ومسموح للنساء لبسه
ولكن بضوابط شرعية
أن تم لبسه تحت الملابس الفضفاضة اي ( العبايات ) الغير مفتوحة من الامام
أو من الجنب فهذا لابأس به ولا حرج فيه
أما أن تلبسه المرأة تحت الجلباب
أو العبايات ويأتي الريح والهواء
بفتح وبيان أرجلها وتفاصيل
جسدها فهذا يدخل في التحريم
تماما مثل ما اوضح اخي المهاجر
من هناك من تلبس بالاسم انه حجاب وجلباب وعباية
ولكن ماتحته اعظم وهو بنطلون مهما كان اتساعه
ويظهر للكل حين تمشي وتتمخطر هذه المرأة .......
ولكن لايمنع من أنه من حقها أن تلبس ماتشاء
ولكن في داخل بيتها ...
بشرط عدم اطلاع الاجانب على ماتلبس
أما زوجها واولادها
أما أن لبسته وخرجت به
لقضاء حوائجها حتى وان كان فضفاض
فهذا غير صحيح ومنهي عنه ويدخل في باب التشبه بالنصارى والتشبه بالرجال
وحتى الرجال في لباسهم له ضوابط شرعية
كما قالت الاخت الفاضلة نجمة ليل
أن هناك من الرجال من يلبس

( شيء أسمه بنطلون )
وهو في حقيقة الامر
لاينفع ان يكون صالح للمشي به في الشارع
من خلال تصميمه ونزوله على مؤخرة لابسه
حتى يكاد أن يقع وهذه ليست من اخلاق المسلم
أن يمشي به امام الناس
لذلك حتى الرجال في لباسهم له ضوابط شرعية ......
لذلك اخوتنا الكرام
فلنحاول أن نتعلم أمور ديننا وتشريعاتنا وكذلك
نجاهد انفسنا في ان نكون كنا أراد الله لنا أن نكون
مطبقين لشرعه ومنفذين لأوامره
قائلين بالسمع والطاعة لفرائض ديننا
ولنعلم أننا هنا اخوة متحابين ننصح بعضنا بعض
ونقدر بعضنا بعض ونجتهد في أن نغلب أنفسنا
فليس هناك من يدّعي أنه كامل وفوق الشبهات
بل الكل والعبد الله اندبها من الذين يحاولون أن يتعملوا
مانقص عندهم ولنتخذ النصيحة والكلمة الطيبة وسيلة
لتوصيل محبتنا لبعض وتقديرنا لبعض وحرصنا لنجاتنا
ولا نحاول ايجاد مبررات
وحجج وأقوال من لايخاف الله يسهل لنا ويفتي لنا
وسائل وطرق التملص
من تنفيذ اوامر الله سبحانه وتعالى
بل نقول الله يصلح احوالنا ويكرمنا بالقوة في أن نتعلم
ونطبق تشريعاتنا بطريقة صحيحة
ولا نكون دُعاة فساد وفتنه حين نجاهر برفضنا
لكل اوامر الله بحجة الحرية الشخصية
وحرية ابدأء الرأي
وحرية الكلام وحرية التصرف وهكذا.....
وهنا اقول ان الله وضع لنا طريق
وهدي ومسار لكل شيء
بدء من أكلنا وشربنا
وحياتنا الخاصة ولباسنا حتى نهاية حياتنا
وكلنا نختلف عن بعض فمنا
من له القوة والقدرة والعزم والأيمان
نعم له الايمان في أن يطبق ماقاله الله ورسوله ولايخشى في الله لومة لائم
ومنهم من يبحث عن وسيلة
ليتملص من تنفيذ اوامر الله وتشريعاته
من خلال اقول من لايخاف الله
ممن يدّعون انهم من اهل العلم ......
ومنهم العوام الذين لم يحالفهم الحظ
في التعلم الشرعي وليس الأكاديمي
في فهم الدين على حقيقته
والغوص في اصوله على حقيقتها
واتباع نهج ومنهج اهل السلف
الذين اخذوا منهجهم من الكتاب والسُنة فقط
وفي ختام ردي هذا
أشكر كل الاخوة المتدخلين
واقدر واثني على محاولاتهم الغوص
في فهم هذا الموضوع الخاص بأحد فرائض ديننا واوامر ربنا سبحانه وتعالى
ونصحهم وأنصح نفسي اولا أن نتجنب اتباع
شيوخ وعلماء لايخافون الله
ويفتون بدون علم ولا دراية
ونحاول أن ننصح بعضنا بعض ولا ندخل في مداخل
قد تؤدي بنا لمهالك نحن في غنى عنها
ولنترك امر تشريعاتنا لعلماء اهل السنة والجماعة فقط
الذين يتخذون كتاب الله وسنة رسوله منهج وطريق
تقديري لاخي المهاجر
واثني على مجهوده وحرصه وغيرته وصبره
وأسلوبه الطيب في عدم انفعاله في الردود
وهذا طيب يبين حسن نيته
في تشريح وتوضيح حال حرائرنا
وتفهمه من أن المواضيع الخاصة
بالتشريع والضوابط الشرعية
لاينفع معها النقاش او التداول او إبداء الرأي
بل نقرأها كما شرحها العلماء فقط ونتعلم منهم ونحاول
أن نصلح من انفسنا اولا
ونصلح الاخرين بقدر الاستطاعة
ويكون النصح والارشاد بأسلوب المُحب الذي يحب للاخرين النجاة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم اندبها




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (09-21-2022),  (09-21-2022)