عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-26-2011
ويبقى الأمل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 368
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 4673 يوم
 أخر زيارة : 01-13-2014 (07:16 PM)
 المشاركات : 755 [ + ]
 التقييم : 21931
 معدل التقييم : ويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond reputeويبقى الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي عن القذافي / والحمقى / واليوزرات / مناوشات وقصصٌ أخرى



هذا موضوع لي أحد الاخوة اسمه العابد
صاحب قلم مميز
أعجبني موضوعه لهذا أنقله لكم كما هو
ينتقد فيه أؤلئك الاشخاص الذين يعيبون علي الثوار
طلب مساعدة الناتو وطريقة مقتل القذافي

تتمنى أن تصمت ولا تقدر ,
يجرونك للحديث ويقسم عقلك على أن لا يدعهم ,
فقد مل الصبر وهو يقول سيصمتون فيما بعد ..
ولا يصمتون !!
كاذبون ..
كاذبون وحمقى !!
تراهم وتعرفهم , وعدم معرفتك لهم أفضل ..

السعادة طريق وعرٌ لا نمشي فيه إلا نادراً
طافحٌ هو الطريق بهم ..
تراهم مع الشيطان تارة .. ومع الأولياء تارة
لا مبدأ يجمعهم , ولا حجة تردعهم
باعوا سيوفهم وحدوا ألسنتهم , هدفهم قتل الفرحة في وجوه الفرحين ..

يروي من يروي أن القذافي قبل موته كان يقول : خيركم خيركم !
ويروي آخر أنه قال: حرام عليكم !!
وهي كلمة يقولها الشلهوب كثيراً لياسر بعد أن يضيع التمريرة التي تقول "أنت وضميرك"
فينظر له الشلهوب ويقول : حرام عليك ..
أداة تعجب , وأحياناً تكون أداة جلب استعطاف ألسنة أولئك الحمقى ..
حرام ما فعلوا بالقذافي ..
حرام يقتلونه ..
حرام ما يحدث !!
هي كلمات لامست أذني - وليتها لم تفعل - من أحدهم فرد الآخر : من لم يرضى بما حدث للقذافي ليسأل الله الإجابة على دعائي .. اللهم ابتليهم بمثله !
فينتهي الحديث , وتموت الحروف ..

تباً
إنهم لا يردون مثله
ولكنهم يدافعون عنه , فلا مبدأ في صدورهم , ولكن ألسنتهم تتحرك فقط ..

هيه يا هذا
أنا لم أبدأ بعد !
فأنا وبعادتي لا أحب البدايات التي تبدأ دائماً بهدوء مزعج ولا يكون بعدها إلا حفر ودهاليز وتعود النهاية كما البداية ولكنها تستمر ..
ربما لذات السبب كنت أخبر مازن اليوم بأن "القصاصة" أداة جيدة لنهاية الرجل وأولاده
أو أن الديلمون يكفيهم كطعام يشقق حلوقهم ولن يجدوا بعده للماء سبيل حتى يعود التراب للتراب !
ويخبرني بعدها بأني بلغت من الإجرام عتيا , فأقول : حرام عليك !

أنا مجرد مثال حي للواقع ,,
وحتى لغة الحوار سأغيرها هنا , فالواقع يملي علي هذا ,
ولن أسمي الأشياء بغير أسمائها بعد اليوم ,
فأنتم والله شر أراد أن يقتلنا يوم فرحنا ,
ولستم أكثر من ذباب وقع على جرح فقلنا به هكذا ,,

يقول سليمان الشريف : الجماهير التي تساند فريق ضعيف , وإدارة متهالكة تستحق ما يحصل لها !!
وأنتم والله لا تستحقون أكثر من ابتسامة من وجوهنا ,
وقد تعلمون بعدها أننا نستخف بكم , وقد لا تفهمون هذا , لأنكم من الأصل لستم ممن يفهمون !!

يا صاحبي إنهم يبحثون عن حق مسلوب وأمل ضائع من دون أن تمس أعينهم القذى في استرجاعه
يريدون ثورة بدون شارع , وطريق بلا أقدام
يردون وطن معلب جاهز للأكل ,
يملؤون منه جيوبهم , ويحمدون الله على ما أتاهم ويناموا , ويشكون بعدها الكوابيس !!

سيحدثكم العابد عن جدائل عن سيّار أنه قال : أي فكرة لا تقود للسجن حتماً لن تقود إلى حرية !!
وهذا ما يعجز عن فهمه الآخرون ,, بحجة خيركم خيركم !!

سأنزل إلى القاع معكم حيث تقفون , سأكلمك يا أنتم عن ما تدعون فأعطوني آذانكم وقربوا وجوهكم فالصفع في حقكم جائز ,
سأتنازل عن كامل مبادئي في الحوار , فلم يعد للأدب حياة حين تقفون ,
فأخبروني عن مصدركم "المسطول" الذي أخبركم من قبل أن الزمن بأيديكم ,
وكيف أصبحتم بقدرة قادر تعرفون أن ما يحدث في بلادهم شرٌ مستطير وكل ما سيعقبه دمار وهلاك وقطع للأنساب والطرق ..
أم كيف غرتكم عيونكم عن أربعين سنة ذاق فيها الناس الجوع والخنوع والصمت
فلم نعد نسمع عن من يزورهم للعلم أو الطب أو حتى رؤية الوجوه !!
ألم يقل من تبكونه اليوم سآخذ سلاحي وأنزل , لتصبح ليبيا نار حمرا ...
أم أنكم لم تروا المعتصم وهو يرمي مدرجات الملعب بالسلاح لأنهم هتفوا ضد فريقه !!
ألم تألمكم النخوة يوم أن رأيتم إيمان العبيدي فسكتم ..
ألا ساءت الوجوه !!

لا حديث أكثر من حديثهم عن الحلف الأطلسي , وكيف أنهم ورائهم
ولو كان في عروقهم دم لسكتوا ..
فيوم أن أبصرتموهم في أخبار الجزيرة يطلبونكم المساعدة اخترتم "غنوه" فاللحم هذا المساء يتمايل هناك , والحياة لا يكدرها إلا الديون !!
فلما تعيبونهم يوم أن وقعوا معهم اتفاقيات فواتير آجله , وجاءوا بهم بثمن وقد كانوا يطلبونكم فلم تتحركوا , حتى إعتراف دولكم بهم جاء متأخراً ولم تبادر إلا قطر التي تربطها علاقات باليهود , فأخذتموها حجة هي الأخر لتغضوا بها خزيكم وعاركم , وجعلتموها شامه على جبين المقاومة !!


ذات يوم كتب شاعر الورد والنار موضوعاً عن سوريا , فلم يكن ردي إلا آسف نحن خذلناكم , وهو رد بالمناسبة أتركه كثيراً في المواضيع التي تتحدث عن قتل الفاجر بالله لشعبه ..
ولم أستطع أن أراجع ما كتب بعدها خوفاً من أن أقرأ , لن نسامحكم !!
وهو رد من أبسط حقوقهم تجاهنا ,
فلما لا تذهبون أنتم يا معشر أبطال الكيبورد لهم , وتأخذون لهم عزتهم , وتوقفوا حدائق الموت في بلادهم ,,
لا حراك !!
ستصمتون كالعادة , فدوركم لم يأتي بعد ,
ستنتظرون حتماً حتى ينادون غيركم بفاتورة آجلة , تم تبدؤون بالقصف العشوائي لهم , وترفعون لافتات أمام سفاراتهم وتكتبون عليها ,, يا بايخين !!

يقول الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل بما معناه لجرو أديب أقصد عمرو أديب ..
لما لا تسأل إن كان هناك سؤال لماذا تسكت , أو أنك تخاف من السؤال !!

فما هي أسألتكم أنتم , هل ستسألون عن التمثيل بالموتى !!
هل هذا ما خرج من جوفكم !!
سأجيب رغم أني رأيت القذافي بعد موته يحمل أنفه في وجهه , وأذنه ما زالت تلاصق شعره ..
فهذا ليس تمثيل بموتى , فلو كنت عندهم لأريتكم المعنى من هذا الحديث , و لوجدتم أطرافه وأعضائه توزع على الناس كما توزع أكياس اللحم في العيد ..

يروي من يروي في معركة بدر يوم أن انتهى القتال ,
بقي أمية بن خلف خائفاً في مكانه
حتى لمح عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
فاحتمى به وطلب إليه أن يكون أسيره عساه ينجوا بحياته
فأبصره بلال بن رباح رضي الله عنه فصاح قائلا: رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت إن نجا ,, ورفع سيفه ليقتلع جذور رأس أمية من جسده الذي طال ما توعد المسلمين وآذاهم في مكة بيت بيت دار دار
فصاح به عبد الرحمن بن عوف: أي بلال انه أسيري
فعرف بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين
فصاح بأعلى صوته في المسلمين: يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت إن نجا وأقبلت أفواج من المسلمين وأحاطت بأمية
ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا
وكأن أميه يقول وقتها : خيركم خيركم !!
أو يقول : حرام عليكم لمحاولة استعطاف منه وجلب الحمقى والكاذبين الذين لسوء حظه ليسوا في زمانه ..
حتى قتلوه , وهم يرددون , الله أكبر ... أحدٌ أحد !!
وأبشرك يا هذا بأن بلال في الجنة , وهو خيرٌ مني ومنك ومن أبيك !!

سنفرح اليوم بمقتله
وسنحرمكم عن فرحكم الذي تبحثون عنه ,
فالمسرحيات في المحاكمة التي تنتظرونها بفارغ الصبر ممنوعة
وانتظار "الجنان الزايد" منه لن تنالوه ,, فقد قتلوه وانتهى !!
ولم يبقى غيركم
كاذبون وحمقى
نراكم ونعرفكم ,,
وعدم معرفتنا لكم أفضل !!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معاني الكلمات
الديلمون : من الحلويات يأكله الناس , ويبحثون بعده عن الماء .
القاع : أماكن تجمع لعقول البعض .
إيمان العبيدي : نظارات تريك حقيقة الأمر , وليس على الأعمى حرج !!


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس