10-11-2022
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3925
|
تاريخ التسجيل : Jan 1970
|
أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (12:00 PM)
|
المشاركات :
12,042 [
+
] |
التقييم : 250525
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة
|
رد: " عن ذاك الحنين "
قالت :
اعتقد تتحدثون هنا عن الحنين للمشاعر الصادقه وللتآلف بين الناس..
كل شئ متعلق بـ الانسان..طالما كان قلبه نظيف
ووجد المناخ المناسب لظهور تلك المشاعر لمن حوله..فسيظهرها
اما اذا وجد العكس فسيتصرف مثلهم..او بالاحرى سيصبح الامر صعب عليه..
لا نقدر على الجزم بطهارة وتآلف كل ما مضى..حتى لو كانت التجمعات اكثر من الان..
الحركه..العمل..كل شئ يتغير الان
وكل شخص متعلم ينشئ اسره..قادر على زرع تلك
الخصال والمحبه داخلهم..وشيئا فشيئا ستكبر تلك الاسره ع ما تربت عليه..وسيخرج منها اسر صغيره متآلفه ايضا.
قلت :
هو :
ذاك الذي عنيناه ، ويضاف عليه
تلك الزيارات وتلك الجلسات .
عن :
ذاك المناخ الذي يعكس التصرف
وفق ما يعم اجواءه
وينتشي هواءه ،
وفي نظري :
هي نظرة وردة فعل القاصر نظره الذي
لا يرى إلا الحاضر والواقع من غير أن يستثير مكامن
النظرة المستقبلية فلعل أولئك النفر سيتغير حالهم إذا ما كانوا
متلفعين بالأنانية والحسد وضيق الصدر وانسداد الأفق ،
لأننا :
بالمعاملة نكسب قلوب الأخرين ،
وأن علينا أن نكون في موضع
الهجوم والمبادرة ،
بحيث لا ننتظر الفعل منهم
ليكون منا ردة الفعل !!!
عن ذاك الجزم :
لا يمكن الجزم بما يدور في فلك الغيب وما تُعبدنا
غير الحكم بظاهر الشيء ،
يبقى :
حسن الظن هو الواجب أن نتقن استخدامه مع الكل ،
مالم يصدر من أحدهم ما يرفع حسن الظن ،
بعد أن كشف عن حاله وانكشفت أحواله .
عن ذاك الزرع :
هو ما نحتاجه خصوصاً في هذه المرحلة
أن نبث ونغرس في النشء آيات المحبة ،
ونُلّقنه أنشودة الألفة والمحبة .
بذاك :
نخلق جيلاً أساس منبته الاخلاص ،
التقوى ، حب المبادرة ، يُحب الاجتماع
مع أهله مع سائر أبناء البلد .
قلتم :
ذا الامر ليس محصور
بعصر او حقبه معينه..
وأقول :
أحترم وجهة نظرك غير أني أجد بأن هناك من العصور ،
والأزمنة ، والمراحل هي خير من غيرها ، ومصداق كلامي
هو كلام رسول الله _عليه الصلاة والسلام _ حين قال :
" خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ،
ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ " .
|
|
|