عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2022   #11


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (12:00 PM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: الهوية الإسلامية والعربية إلى أين؟!



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


رغم ان صاحب الموضوع اشقط التطرق لدي بموضوعه ربما كان ذاك سهوا منه


لان رد نجمة كان اطول ويمكن اخذ منه وقتا ليرد


لكن مع ذلك


اعيد الرد مرة اخرى


انا مع راي الكاتب لان النقاش منصب عن شريحة معينة من الشباب ومن الجنسين


لكن واخذا بالعادات والتقاليد ان صح لي ذلك طبعا



فان المراة وبما لها من مركز حساس بمجتمعاتنا تنال قسطا كبيرا من هذا النقاش ولان ما نراه بمتمعاتنا فعلا يستحق


الكلام والنقاش والتوضيح انا شاهد عيان عدة مرات وبالطائرة مجرد ما تقلع الطائرة من المطار تشوف المنقبات والمحجبات تغيرن الى ما يسمونه بالحضارة وتغيير جذري المهم


لكن فعلا لباس البنت بمتمعنا اصبح بعيدا كل البعد عن العادات والتقاليد المتعارف عليها


ومن هذا الباب لي سؤال انا اطرحه لمذا المراة بمجتمعنا لا تتزين وهي بالبيت تتزين وتغير اللبس فقط لما تطلع من البيت ؟؟؟


لكن المفروض تعمل هذه الاشياء لزوجها حتى لا ينفر منها



ولو بقينا نتكلم سنين واعوام لن نتم النقاش لان الاخوات سيرين ان كلامنا غلط واننا متخلفين



فقط اريد ان انوه لنقطة حتى نكون مناقشين حقيقيين ان اختلافي معك بالراي تاكد ومهما احتد النقاش بيننا ان ذلك لا يفسد للود قضية


حتى لا يتخذ اي حد اتعارض معه مني اي موقف لان يبقى الشيء الوحيد هو اختلاف في الرؤى والاختلاف بالرؤى هو بحد ذاته نعمة لان من خلاله نصل وبقناعة للراي الصواب




تقبل مروري




مودتي
أخي الكريم /
كم من صفحات تُفتح ومواضيع تُتداول ، تتضمن الكثير من الفوائد ،
فكم لي من عضوية في العديد من المنتديات التي تملأ المكان ، حيث المشارب تختلف ، والطباع تتباين بين الناس
" فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد * ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله * ذلك هو الفضل الكبير" .


أعجب في كثير من الأحيان من ذلك التشابك والعراك مع كل موضوع ، لا يكاد يُطل برأسه ،
إلا وفؤوس الإنتقام والتصفية بارزتان للعيان ! لتنال من رونق ما يطرح من جميل الجمان !


وقد اختلط عليهم أمران ومصطلحان ، فلم يفرقوا بين هذا وذاك ، فقد جعلوا من الحوار جدلا ،
ليقطعوا بذلك جسر الوصال ، ويُغيّبوا أصل الفكرة ، وما يدور حولها " وكل في فلك يسبحون " ،
وما أدنى خصلة في ذات الإنسان إلا تلك التي اعتنقها ذلك الإنسان ، فليتنا ميزنا وفرقنا بين معنى " الحوار من الجدال " ،
ولكل معناه وبينهما أمور مشتبهات !


فالحوار :
هو تداول الكلام في القضايا الخلافية بغية الوصول الى الحقيقة ،
أو تسويات تحافظ على حقوق الطرفين ويكون بينهم الود والإحترام .


أما الجَدَل :
فهو مقابلة الحجة بالحجة ، وهو شدَّة الخصومة،
والقصد منه إلزام الخصم واسكاته ليفوز بالإنتصار !



" من هنا كان لزاما لمن وضع قدمه على طريق العلم والمعرفة أن يتحلى بالأخلاق ،
وأن يخلص النية وأن يجعل من صيد الفوائد هي غاية المطاف " .


قد يتحول الحوار جدلا عند بعض النقاط ، ولا يمكن تجاهل ذلك الطبع المتجذر في ذلك الإنسان " وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا " ،
وما أجمل الجدل إذا ساقه حدة الحوار ، ومع هذا يكون معتقا بذاك الأدب والحرص على الوقوف على المضمون ،
وبتر كل خاطرة تُحاول زرع سوء الظنون ، وتجنب المكابرة والحرص على إخماد صوت الخصوم ،
لتكون الغاية هي الوصول للحقيقة والهدف المنشود ،
فهناك جدل محمود وخلافه مذموم ،
فشتان بين هذا وذاك لو كانوا يعقلون .


بأمانة :
ما جاء في سياق كلامي بالأعلى جاء على العموم ، وفي أصل الحوار ،
ولا يمكن اسقاطه هنا _ في هذا الموضوع _ ولا أجامل بهذا الكلامِ أحدا ،


فما جاء في حواري مع أختي واستاذتي نجمه ليل :
هو حوار راقي ، ولها الحق في ابداء وجهة نظرها ، وما يؤكد كلامي التعقيب الأخير ،
الذي يشِف عن الأخلاق العظيمة التي تتلفع بها ، وذاك التعاطي مع وجهات النظر المُخالفة لها ،

وبهذا الحوار تنهض الأمم ، وبهذا الحوار نهدم الحواجز ، وتلك الحزازات ، وتلك الفوبيا التي افرزها التدافع بين الأمم ،
فالكل منا لديه الحرص أن يكون من الله أقرب ، وأن لا يكون ذلك الثغرة التي منها يتسلل العدو لنقض عُرى الإسلام .


شاكرا لكم ذلك الاسترسال ،
الذي به ابديتم به ملامح ما خفي عنا .



دمتم بخير ...







 


رد مع اقتباس