~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]()
في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه المليونير: ما أكثر شيء أسعدك في الحياة
قال الرجل : مررت بأربع مراحل للسعادة حتى عرفت السعادة الحقيقية. الأولى : اقتناء الأشياء. والثانية : اقتناء الأغلى وكل ما هو نادر ونفيس.. لكن وجدت أن تأثيرهما وقتي. أما الثالثة : فكانت امتلاك المشاريع الضخمة.. كشراء فِرق كرة أو منتجعات سياحية. لكني لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها ! والرابعة : حين طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال الأضعف حركيا. بالفعل تبرعت فورا بالمبلغ اللازم لشراء تلك الكراسي لكن صديقي أصر أن أذهب معه و أن أقدم هديتي بنفسي للأطفال.. لقد رأيت الفرحة الكبيرة التي تعلو وجوه الأطفال .. و كيف صاروا يتحركون في كل الاتجاهات بواسطة كراسي بسيطة و هم يضحكون كأنهم في مدينة الملاهي ! إلا أن ما أدخل السعادة الحقيقية إلى نفسي هو تمسك أحدهم برجلي وأنا أهم بالمغادرة ! حاولت أن أحررها من يده برفق لكنه ظل ممسكا بها بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي.. انحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب يا بني فكان الرد الذي غير حياتي كلها وعرفت بعدها معنى السعادة الحقيقية.. "أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أتعرف عليك عندما ألقاك في السماء فأشكرك مرة أخرى أمام الله" المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ما أجملها القصة
السعادة الحقيقية بالعطاء وعمل الخير وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أعظم القربات إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم تفرج عن كربه تقضى عنه دينه" رائعه وذات عبره قيمة بوركتِ جميلتي ربي يسعدك ويحفظك وطاب مساؤك |
![]() |
![]() |
#7 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
استاذتي الكريمة / السعادة : لا يمكن أن تكون محضة خالصة المنال من غير منغصات ولا مناوشات اكدار وأحزان . لهذا : ليست هنالك سعادة حقيقية وخالصة في هذه الدنيا ، لأن السعادة الحقيقية لا تكون إلا في الجنان ، لينسى : ذلك المُبتلى ومن اصابته سهام المحن ما ناله من تلك المحن وذلك العناء . وما : القرب من الله إلا شحنة وركن عظيم ندفع به ما تأتينا وتقع علينا من ملمات ، ولا : يُمكن أن يَحكُمَ على ذلك إلا من ذاق حلاوة الايمان ، ومن فقد حظ ذلك فلا يكون لقوله وزن ، وما قوله إلا نوع من الهذيان . " ففاقد الشيء لا يعطيه " . السعادة : ليست كلمة تُقال ، ولا سلعة تُباع ، بل : هي سر الوجود والغاية التي التي يسعى لنيلها كل موجود ، السعادة : ينقسم الناس في معناها إلى قسمان ، ويتقاسمها من البشر صنفان ، فاالسعادة : قد تكون لدى البعض صورية أو شكلية بلا روح مجردة من كل معنى . أما الصنف الآخر من الناس : فلعل في معنى السعادة لديهم نقيضة الاولى ، ولو شاركتها في الحروف وفي الكلمة ، وبمعنى أدق : هي أقرب للمعنى لأنها الحقيقة المتجسدة في شخص مالكها ولنضرب مثالا كي نقرب الصورة ، فقد ترى شخصا يملك من المال الكثير والعيش الرغيد ، فهو: في نظر الناس بأنه يرفل في بساتين السعادة ، وفي حقيقة حاله أنه يعيش في نصب وتعب وضيق ، وفي المقابل : قد ترى شخصا آخر يعيش على قوت يومه وهو في نظر الناس كسير الجناح ضعيف الحال ، وفي الحقيقة أنه في رغد الرضا والقناعة يتقلب ، ومن : أراد معرفة السر في معنى السعادة ، فاليدقق النظر في صفحات هذا الكون ، وليرجع إلى كلام المولى ، فبذلك : يستخرج السر الكامن . تلك الآلام : نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ، ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !. لهذا وبهذا : يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون خلافه رفع راية التمرد والعصيان ، اللذان يستوجبان قطع الأنفاس والأعناق !. هذا : حال من أسلم سعادته لسجان اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل بعيدا ليعيش في لجج الأحزان . والأمر : لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها حياة الهناء . همسة : " علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين الذي في طياته إكسير السعادة الذي فيه معنى الحياة " . السعادة : لن تجد لها طريق ووجود لا في مال ، أو منصب ، أو رحلات ، أو جمال ، أو شهرة ، أو زوجة وولد ! لأن السعادة : في هذه الحياة آنية الحضور ، سرعان ما تظهر و تثور ، وبنفس سرعتها تأفل و تغور ! وإذا : كانت هنالك سعادة حقيقية بمعناها الصادق ستجدها في قلب وروح القريب من الله ، حين تنعكس عليه لتخرجه من دوامة الضيق و الحزن الخانق . الإستقامة : " هي الحاضنة وبيت السكينة ، وكهف الطمأنية في حياة تتناهشها مخالب الأحزان الطويلة " . نبحث : عن السعادة والطرق التي تجمعنا بها ، ونسقط من حسابنا أنها ليست سقط متاع ، أو أنها تكتسب من هذا وذاك ! لأنها : موجودة بين أظهرنا وتحيط بنا ، وقد : تطرق أبوابنا وهي متنكرة ! ومع هذا لا نفتح لها الباب فتذهب حاسرة ! لأن : الانشغال بظاهر الأمور تحول بيننا وبين ما يجول في الخفاء من تصاريف القضاء ، وما يحمله خير للعباد قد تتقاصر به الخطى ، حتى يصلنا ولكن يبقى الوصول إلينا ولو في آخر المطاف . في : بعض الأحيان قد تهرب منا السعادة حين نستحضر بعض المفقود في حياتنا ، قد يكون للحظ والرزق نصيب منه ، ونتجاهل الموجود الذي قدره الله لنا في اللوح المحفوظ . فبذلك : نعيش في حاضرنا تسوطنا ، وتلسعنا سياط الحسرة والألم ! اصنع : سعادتك بالمتوفر عندك من أدوات ، لتقيم بها صرحاً شامخاً لك ، لتنعم به بطيب المقام ... ولا : تنظر للمفقود كي لا تكون حبيس الانتظار ! لأنك بذلك : تستنزف الوقت جرياً خلف وهم سراب ! يقصيك عن بلوغ المرام !. فالسعادة : ليست مادية الكيان تنضب منابعها إذا ما غُرف من ينبوعها ! بل : تجود بالمزيد لكل من اغترف غرفة من زلالها ، وعاش على ضفافها . |
||
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
اخي الأديب مُهاجر
الرضا عن الذات هو سعاده ولا يرضى عن ذاته إلا أولئك الذين مهدوا الطريق للجنه بعبادتهم واعمالهم يظنها متناول المال إنها قائمة بثراء يضمن له التفاخر والراحه والمال ينفذ ومثلها الصحة حين يهرم النعم لا تزول ولكنها تتحول لغاية الهيه فمن رضى بكل حال كان قريباً منها وفعلاً لا سعادةأبديه سوى في الجنان أشكرك على روعة الرد |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | وارفة البيان | مشاركات | 11 | المشاهدات | 682 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|