~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]()
هنيئا للجزائر بوجود مثل هذا الرجل بها
اولا اود ان اشكرك مهدي انك كنت سبب ان اتعرف على مثل هذا الرجل و لكن اتعلمون عن من اود ان اتحدث [align=justify]انه الشيخ علي بلحاج[/align] نشأته: يرجع أصول عائلته إلى مدينة ادرار في الجنوب الجزائري، اضطرت عائلته للتنقل إلى تونس تحت ضغط القهر الاستعماري الذي تبنى سياسة الأرض المحروقة، لم يكد يبلغ علي بلحاج الثالثة من عمره حتى التحق والده (محمد الحبيب بن محمد الطيب بن حاج) سنة 1959 بركب الالثورة الجزائرية وكان والده حافظا لكتاب الله ودارسا للفقه المالكي وكان متقنا للغة الفرنسية، وكان اختصاصه الحربي نزع وزراعة الألغام، في سنة 1961 استشهد والد علي بلحاج قرب خط موريس بينما كان ينزع الألغام وكان يبلغ من العمر عند استشهاده 34 سنة العودة للجزائر: في سنة 1963 وبعد الاستقلال عادت العائلة إلى الجزائر العاصمة بحي ديار الشمس وبعد ثلاث سنوات من ذلك اي في سنة 1966 توفيت والدة علي بلحاج بعد مرض عضال وطويل وهي لم تتجاوز الاربعين، فقام جده من امه (تواتي حسن) وزوجته بمساعدة خالهم (بن عبد الله محمد) بكفالة الطفل علي بلحاج 10 سنوات واخويه (لحبيب) 11 سنة وعبد الحميد 7 سنوات، وكان الخال يعمل مستشارا تربويا ومديرا لمدرسة الشيخ الحواس الابتدائية ببلدية باش جراح منذ سنة 1975 إلى حين وفاته سنة 1998 وكان قد احسن رعايتهم في بيته بالقبة، اما جده فكان يسعى بكل جهدحتى لا تضيع حقوقهم القانونية بصفتهم أبناء شهيد والتي اقرت لهم بعد اربع سنوات من الجهود المضنية، درس علي بلحاج في ديار الشمس المرحلة الابتدائية اربع سنوات وبعد وفاة والدته تنقلت العائلة إلى حي بن عمر بالقبة حيث بيت خاله فاكمل السنتين المتبقيتين من التعليم الابتدائي في حي ديار الباهية وبعدها تنقل لمتوسطة العناصر التي تحصل فيها على شهادة التعليم المتوسط سنة 1972 ليلتحق بعدها بثانوية حامية بالقبة القديمة شعبة الاداب ولم يتحصل على شهادة البكلوريا بسبب تدني معدله في اللغات الاجنبية وهو متزوج منذ سنة 1980م و له خمسة أبناء حسب الترتيب الآتي: عبد الفتاح( وهو الاسم الذي يكنى به الشيخ), فاطمة الزهراء, عبد القهار, عبد الجبار ويوسف و هو أصغرهم.. طلبه العلم: عرف عن علي بن حاج عصاميته منذ الصغر في طلب العلم والنهل من الكتب ومجالسة العلماء والدعاة و الاستماع إليهم و سؤالهم, وقد يخيل لمن لا يعرفونه, بأن الرجل كهل قد جاوز الأربعين من عمره والذي يستمع إلى خطبه و أشرطته ويقرأ بعض ما كتب من المقالات والرسائل والأبحاث لا يشك بأنه رجل تلقى تعليما أكاديميا عاليا في علوم الشريعة واللغة العربية, وأنه صاحب الشهادات العليا في الإختصاص, ويكفي ما قاله أحد كبار دعاة المملكة السعودية الشيخ سلمان بن فهد العودة في شأنه, قال : " كلما سمعت خطبة من خطب الشيخ علي بن حاج أو قرأت له رسالة من رسائله أو تتبعت موقفا من مواقفه الشجاعة مع الحكام إلا وذكرني بسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – العطرة". كيف بدأ تحصيله العلمي و نشاطه الدعوي : في مسجد أبي حنيفة النعمان – رحمه الله – بالمقرية (أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة) في سنة 1976م تعرف علي بن حاج على الشيخ عمر العرباوي –رحمه الله- (أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين) الذي درس على يده في حلقات علمية : التوحيد وأصول الفقه, والفقه المقارن وقد ترك في نفسه الأثر الكبير لأنه - رحمه الله – لم يكن فقط مجرد ملقن, وإنما كان يربي و يواسي تلامذته إذا نزلت بهم بعض المشاكل, وكان يعطف عليه شخصيا و يهتم به نظرا لفطانته و شغفه بطلب العلم و تقديره للعلماء وحبه لهم, كما كان علي بن حاج يبادله نفس الحب و المشاعر لمواقف الشيخ الشجاعة في نقد الأوضاع و بذل النصح . ومن العلماء والدعاة الذين تأثر بهم, الشيخ عبد اللطيف سلطاني والشيخ عبد الباقي صحراوي و الشيخ أحمد سحنون – رحمهم الله-, وكان يكثر من قراءة كتب السلف الصالح – رضوان الله عليهم جميعا - , و على رأسها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية, وقد تعلم منهما على الخصوص الاستقلال في الاستدلال, ونبذ التعصب المذهبي, و قول الحق ومجابهة الباطل ولو كلفه ذلك حياته أو حريته.. كما كان يطالع كتب المعاصرين وخاصة سيد قطب و الألباني – رحمهما الله – كما كان يقرأ عما يكتب عن الحركات الإسلامية عبر العالم, و كان منهجه بالطبع أخذ الحق و ترك ماعداه إذا قام الدليل على ذلك, فعلي بن حاج لا يمكن حصره في زاوية واحدة ضيقة لا يمكن تجاوزها , ومما يعرف عنه كذلك تأثره بأشرطة الشيخ عبد الحميد كشك – رحمه الله – و التي كان يستمع إليها في كل وقت, مع العلم بأن أشرطة عبد الحميد كشك التي كانت تتداولها الأيدي و يتبادلها الشباب سرا, كان الأثر الكبيرة في انطلاقة الصحوة الإسلامية المباركة في الجزائر, وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد بداية مسيرته الدعوية: من الطالب الدارس إلى المدرس الداعية : بدأ الشيخ علي بن حاج يلقي دروسا في بعض مصليات ومساجد القبة بالعاصمة, وكانت أول حلقة له بمصلى حي ديار الباهية, فذاع صيته واشتهر بين الشباب المتعطش للعلم الذي أصبح يتابع دروسه في مساجد العاصمة و خاصة ببوزريعة, وليفيي, والحراش ... و كان يهتم كثيرا في شبابه بمحاربة البدع, و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ونشر السنن النبوية بين الشباب وغيرهم. وعرف عنه القيام بالدعوة إلى الله في الشوارع, والحافلات والغابات والملاعب, و كان له الفضل بعد الله في توبة الكثير من الأفراد الذين ذوو السوابق الإجرامية، وقد أوذي بسبب ذلك و تعرض للاعتقال من طرف الأمن في أواخر السبعينات.. في بداية الثمانينات ومع تنامي الصحوة الإسلامية وتفاعلها مع المجتمع، اتسع النشاط الدعوي لعلي بن حاج في العاصمة وضواحيها وخاصة ولايات البليدة وبومرداس وتيبازة, و أصبح يتنقل بين مساجد السنة بباب الواد و القبة، وانجذب لدروسه وخاصة في التوحيد والسياسة الشرعية والسيرة النبوية ألاف الشباب والمصلين من كل حدب وصوب, وهذا لوضوح هذه الدروس وبساطتها والجرأة في طرح ما يعتقده صوابا وخاصة في تبنيه للمنهج السلفي. المواضيع المتشابهه:
|
كاتب الموضوع | مي محمد | مشاركات | 8 | المشاهدات | 3314 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|