عمق في قلبي

دائماً نجد أن أول ألآفعال في اي مجموعه ( تحتضن ، يضحك ، يبتسم ) تعبر عن ألايقاع الحركي الذي يستمر في كل القصائد التي يتحرك في فضائها .. والقسم ألاخر قد يتعمد في فكرةِِبأدراج قصيده أولى بعنوان معين ، وتليها قصيده ثانيه تحت عنوان .. ايقاع .. لنجد .. ألايقاع .. بين قصيده وأخرى .. وما دلالة ذلك اِلا أن الشاعر يتعمد أن يحيط المتلقي في تداول هذا ألايقاع مستعيناً بخاصية الحواس المتمثله بالنظر .. اقول ذلك .. وفي مجمل القصائد التي تشكل المجموعه الشعريه ..، نرى أنها تصب في بودقه واحده وهي : ألمرأه : .. فالمرأه كائن مطعون مهشم تارةً .. وتارةً اخرى كائن مخملي الطلعه .. جليل الرفعه .. وهو بذلك لا ينتقص من المرأه اِطلاقاً وانما يصور ما تعانيه من قضايا مجتمعيه قلًما يتناولها الشعراء بصوره جليًه .. وأنا من انصار المرأه .................................... اليها اكتب

الى السماء البنفسجيه .. الساكنه خلف ألف أمنية شغف .. اكتب الى المساءات المحمله برضاب الحنين والصباحات المكحله بلغة الياسمين .. اِليها أكتب التي تتسبب هذه الحروف بغرس بذرة أمل وعزف نغمة حب في حياتي ...

وفتحت عيني
في صباحات الهوى
فوجدت وجهكِ والقرنفل .. والندى
ترنيمة ألقت حكايات البهاء
بمقلتي .. فقطفت الف قصيده
من جنة ألاضلاع

بعثرت الحروف على كؤوس ألاشتياق
وحززت في شوق احتضان كل ازمنة البعاد

أتيتكِ مذ سمعت هواكِ يُتلى
رؤى حب تغازلها ألاماني

تعالي فأن أوقاتي اشتياقي
ودونكِ ليس يجمعني مكاني
ضممتكِ بين أجنحتي هياماً
لآختزل الزمان على ثواني
وشهقة خافقي صدحت بحبِِ
فيرقص شوقي وسط الدنانِ

اتينا مرة أخرى .. وفينا
من ألاشواق بوح باللسانِ
ذكرت مرابع الرابين لقاءً
فجئت رفيف قلبي .. ترجماني
رصفت العمر للقيا .. فغنت
بعشق الروح .. أوردة الزمان
عرفتكم يا غاليين .. بضلعي
معانِِ ..
ليس تدركها
المعاني ............................

المواضيع المتشابهه:

• في قلبي غصه....!!
• باب قلبي
• غزا قلبي
• نبض قلبي