~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,546
عدد  مرات الظهور : 48,522,742


عدد مرات النقر : 1,546
عدد  مرات الظهور : 48,522,742

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-07-2021
همس المطر غير متواجد حالياً
Oman     Female
اوسمتي
وسام الإدارية المتميزه مسابقة ديني هو حياتي مسابقة عين جالوت مسابقة التخمين 
لوني المفضل Mistyrose
 رقم العضوية : 2568
 تاريخ التسجيل : Oct 2017
 فترة الأقامة : 2819 يوم
 أخر زيارة : 05-28-2025 (08:27 PM)
 الإقامة : دولة قابوس بن سعيد
 المشاركات : 234,449 [ + ]
 التقييم : 2111231744
 معدل التقييم : همس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond reputeهمس المطر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 14,665
تم شكره 11,423 مرة في 8,750 مشاركة

اوسمتي

user353_pic2thumb وصايا لقمان لابنه



ما هي وصايا لقمان العشر؟ لقد وجَّه لقمان الحكيم وصاياه إلى ابنه فذكرها الله في سورة لقمان: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ}،[١]
وكانت عشر وصايا مختلفة وهي:

التحذير من الشرك بالله تعالى ما عاقبة الإشراك بالله؟

قال تعالى في وصية لقمان الأولى: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}،[٢] وبذلك يحذر لقمان الحكيم ابنه من الشرك بالله العظيم، فالشرك بالله له أبوابٌ كثيرةٌ وأشكال عديدة، ومن ذلك يحذره من عبادة غير الله أو من دعاء الغائبين أو دعاء الأموات، فممّا روي عن النعمان بن البشير أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الدُّعاءُ هو العبادةُ {قَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}"،[٣] والدعاء لغير الله شكلٌ من أشكال الشرك، والله أعلم.[٤]

الوصاية بالوالدين
ما حقُّ الوالدين على ابنهما؟

قال تعالى في وصية لقمان الثانية لابنه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}،[٥] أي على الولد أن يتّسم بالإحسان الدائم فهما من أحقّ النَّاس بحسن المعاملة، وقد وصَّى الله تعالى المرء بوالديه في غير موضعٍ من كتابه، وما ذلك التَّوكيد إلا ليدل أنَّ الإحسان إلى الوالدين هو رأس الواجبات الشرعية، وقد ربطت الآية الكريمة بين الشكر لله والشكر للوالدين كما ربطت السنة النبوية بين رضا الله -سبحانه- ورضا الوالدين.[٦] ثم أتبع لقمان وصيته بقوله: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}،[٧] وفي تلك الآية بيانٌ أنَّه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق، وبذلك يكون الإحسان إلى الوالدين إحسانًا عامًّا سواء كانوا مشركين أم كافرين أو مؤمنين، أمَّا قضية طاعتهما في معصية الله فلا طاعة لهما بذلك، والله أعلم.[٨]

مراقبة الله وحفظ حدوده هل يُحاسب الإنسان على صغائر الأمور؟

ومن وصايا لقمان العشر لابنه قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ ۚ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}،[٩] يبين لقمان الحكيم لابنه أنَّ الله يأتي بأعمال ابن آدم مهما قلَّت، وقد ذكر ابن كثير في ذلك أنَّ مظلمة ابن آدم أو خطيئته مهما قلَّت حتى لو بلغت مثقال ذرةٍ واحدة يأت بها الله، وبذلك يجزي الله عباده عن أعمالهم، فإن خيرًا فيجازيه الله بالخير، وإن شرًّا فلا يلقى إلّا شرًّا.[١٠]

إقامة الصلاة كيف تكون إقامة الصلاة؟

ومن وصايا لقمان الحكيم لابنه أن يقيم الصلاة، فقال جلَّ وعلا على لسانه: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ}،[١١] وإقامة الصلاة حقًّا تكون من خلال إتمامها على أكمل وجه خاشعًا فيها، متمًا لشروطها وأركانها.[١٢]

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هل على المرء أن يدعو إلى الله تعالى؟

وأمَّا إحدى وصايا لقمان فقد كانت تتعلق بالدعوة إلى الله، قال تعالى على لسان لقمان الحكيم: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ}،[١٣] ولا تكون الدعوة إلى الله إلا باللطف والخلق الحسن، فلا يكن فظًا غليظ القلب، ودائمًا ما يكون طريق الدعوة إلى الله محفوفًا بالأذى، والمخاطر.[١٢]

الصبر والإحسان في التعامل مع الناس
كيف على المرء أن يعامل الآخرين؟

وأمَّا الصبر على الأذى ولإحسان للآخرين فهي من صفات المؤمن الطَّيب وكانت إحدى وصايا لقمان لابنه، قال تعالى: { وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}،[١٤] وقد روي في ذلك عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "المؤمِنُ الذي يُخالِطُ الناسِ و يَصبِرُ على أذاهُمْ، أفضلُ من المؤمِنِ الَّذي لا يُخالِطُ النَّاسَ و لا يَصبرُ على أذاهُمْ"،[١٥] فالصبر هو زاد المؤمن في حياته؛ لأنَّ الدنيا ليست خضراء نضرة، بل هي محفوفةٌ بالأذى، ولا بدَّ أن يكون الإحسان عنوانًا لأخلاق المسلم، والله أعلم.[١٢]


التحذير من الكبر والغرور
ما هي مظاهر الكبر والغرور؟

أمَّا هذه الوصية فقد اختصَّها لقمان للحديث عن التعاملات مع الآخرين، قال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}،[١٦] وأمَّا المقصود بقوله لا تصعير خدَّك للنَّاس -كما أورد ابن كثير في تفسيره- أي لا تُشِح بوجهك عن النَّاس في حال كلامك معهم أو كلامهم معك استكبارًا منك وتعاليًا عليهم، بل كن ليِّن الجانب باسط الوجه، وإيَّاك والسير مستكبرًا في أرض الله متجبرًا فيها، وإياك ومشي الخيلاء فالله يبغض المستكبرين.[١٧]


الحث على التواضع
هل التواضع مطلوب في الدين؟

ومن وصايا لقمان لابنه قول الله تعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}،[١٨] ومشية الرجل تدلُّ عليه، وقد نصح لقمان ابنه أن يسير مقتصدًا لا يمشي بطيئًا ولا يمشي سريعًا، بل يكون عدلًا بين ذلك وذاك.[١٧]

الحث على آداب الحديث
ما هي آداب الحديث التي أوصى بها لقمان ابنه؟

ونهى لقمان ابنه في آخر وصيةٍ له أن يرفع صوته في الكلام، قال تعالى: {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}،[١٩] وبذلك فإنَّه منهيٌّ عن رفع الصوت في الحديث بدون فائدة، وقال مجاهد إنَّ أبشع الأصوات وأقبحها هي صوت الحمير، والذي يرفع صوته دون فائدةٍ يبغضه الله، بل هو أشبه بالحمير التي تنهق، وهو مذمومٌ تمام الذم في الشريعة الإسلامية.[١٧]

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
(إن التطرف مهما كانت مسمياته والتعصب مهما كانت أشكاله والتحزب مهما كانت دوافعه ومنطلقاته نباتات كريهة سامة ترفضها التربة العمانية الطيبة التي لا تنبت إلا طيبًا، ولا تقبل أبدًا أن تلقى فيها بذور الفرقة والشقاق‏)
قابوس بن سعيد طيب الله ثراه




(لقد فطرنا في هذا البلد على السماحة
‏وحسن المعاملة ونبذ الأحقاد ودرئ الفتن والتمسك بالأعراف والقيم)

قابوس بن سعيد طيب الله ثراه

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس المطر على المشاركة المفيدة:
 (03-07-2021)
 
كاتب الموضوع همس المطر مشاركات 19 المشاهدات 2714  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 06-06-2025, 09:15 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:58 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah