~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 370
عدد  مرات الظهور : 6,836,592


عدد مرات النقر : 370
عدد  مرات الظهور : 6,836,592

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ ❧قسم الخواطــر المنقولـة ❦ ❧
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-03-2023
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر قلم وهج المميز 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1360 يوم
 أخر زيارة : منذ 21 ساعات (11:15 AM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 14,655 [ + ]
 التقييم : 1197149899
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,079 مرة في 1,756 مشاركة

اوسمتي

افتراضي روائع الشعر العراقي/عبدالرزاق عبدالواحد/والآن.. ها قد قطعنا الشوطَ يا وطني



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الآن يا وطني أوقَدتَ قنديلَكْ
جفّفتَ دمعَكَ أو جفَّفتَ منديلَكْ!
الآن صار الأسى والدمعُ ليس لهُ
معنىً.. تريدُ خَليّاً كي يُغنّي لك!
وأنتَ حجمَ الغِنا والحبِّ يا وطني
لكنَّما كدتَ تُنسيني مَواويلَك!
لقد حملتُكَ جرحاً ناغراً، ودماً
وأدمُعاً.. وبَلى، أدري هلاهيلَكْ
لكنّني قَطُّ لم آنَسْ بهنَّ سوى
على مواكبِ مَن شالوا أكاليلَكْ!
كان الأسى كبرياءً لا يطاوعُها
دمعٌ.. بهلهولةٍ كنّا نُعرّي لك
أوجاعَنَا كلَّها.. حتى قصائدُنا
كانت تُهلهِلُ زهواً وهي تبكي لك!
والآن.. ها قد قطعنا الشوطَ يا وطني
وزهُونا كلُّهُ يشتاقُ تقبيلَكْ
لكنَّ جذرَ الأسى ما زال في دمِنا
لطولِ ما دُمنا ساقى بلابيلَكْ
فلا تُعاتبْ دموعاً أنت صاحبُها
يا طالما جَريُها حنَّى أناميلَكْ!
هذي دموعُ الرِّضا والحبِّ يا وطني
عيونُها دائماً كانت قناديلَكْ
وأنت كحَّلتَها بالضَّوءِ أجمعِهِ
فكيف أجفانُها تنسى مَكاحيلَكْ؟
يا كلَّ ما للعراقيّين من شرفٍ
متى مجاهيلُنا تلقى مَجاهيلكْ؟!


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (08-04-2023),  (08-03-2023),  (08-13-2023)
 
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 8 المشاهدات 171  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-26-2024, 03:28 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:46 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah