الخلاف يفسد للود قضية

بعضهم شديد التعصب ومن ثم العصبية لارائه حتى لو كانت مغلوطة
ثم انه يفسد الود لأجل ذلك
مابين الطب النفسي والتنمية البشرية وتطوير الذات كان محور الجدل
قالت ان الطب النفسي هو الحقيقي ومادون ذلك فهو خرافة ووهم ولا يمكن ان يكون بديلاً للطب النفسي
في حين كنت ارى ان الانسان يستطيع ان يبدل كثيراً ممايعتريه ويعانيه بالقراءة في تطوير الذات او حضور دروس للتنمية البشرية
بل ان التشافي يكون بالاندماج مع المجاميع او ممارسة الهوايات او بتركيز جرعة ايمانية بالصوم والصلاة وقراءة القران والصدقة
حتى ان مجادلتي ارتأت ان اليوغا حرام لأن اصلها بوذي وارى انها تمارين للخلوة بالنفس وتدريب للنفس والتأمل
جر الجدال خصاماً
وهنا اتسأل هل نستمر في علاقتنا بمن يرى اراه مبجلة وراي غيره مفند لا صحة له وعلى طول الخط ؟
لماذا تعلو الاصوات في النقاش هل ذلك ضعف حجة ام فرض مانقول بصوت عالي ؟
عندما نبدي وجهة نظر مخالفة كيف نثبت للأخر ان ذلك ليس بدافع شخصي انما هي اراؤنا وثقافتنا
هل نهجر اولئك الذين لا يعرفون غير لا رداً عليك وينتظرون ان تمتدح كل مايقولون ؟
لكم الساحة للنقاش

المواضيع المتشابهه:

• الناس عند الخلاف ثلاثة أصناف
• الإختلاف لا يعني الخلاف
• الانسان سرعان ما يفسد اعماله الصالحة بلسانه
• الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للودّ قضية
• ادب الخلاف وخلاف الادب

انسان و ملاك ,وردة الغرام معجبون بهذا