03-08-2021
			
			
		 
	 | 
| 
		
		
		
	 | 
	
	
		
		
			
			
			 
			
تعلمنى سورة المنافقون
			 
			 
			
			
  
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
 
 
 
 
تعلمنى سورة المنافقون  
 
 
 
 
 
شدة عداوة المنافقين للمؤمنين , حيث لم يصف الله في القرآن عدواً ب ( ال ) التعريف إلا هم , وكأنه لا عدو أعدى وأخطر منهم , فأعدى أعدائنا , هو العدو المتظاهر بالموالاة ويزعم أنه موالٍ لك , وهو العدو المبين , ولهذا قال بعد ذلك ( فَاحْذَرْهُمْ). 
 
 
 
 
 
الحذر من الثقة بقولهم أو الميل الى كلامهم , فإنهم أعداء وإن أظهروا الموالاة , كما بين الله شأن مولاتهم أعدائهم في أول سورة البقرة . 
 
 
 
 
 
 
أن المنافقين أبعد ما يكون عن الرغبة فيما عند الله , وأكثر حرصاً على الدنيا , وإلا فمن الذى يزهد في استغفار سيد البشر صلى الله عليه وسلم ؟ إلا شخص محروم – عياذا بالله - !  
 
 
 
 
 
 
أن المنافقين حريصون على خذلان المسلمين ماليا ً , كما خذلوهم عسكريا , فهذا كبيرهم يقول (لا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا). 
 
 
 
 
 
أن العزة الحقيقية لأهل الايمان , وأن المنافق مهما استند في قوته الى قوة كافرة , فهو في ذل وهوان , و لهذا رد الله دعوى المنافقين المعتزين بأوليائهم ( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) ثم بين السبب في خفاء ذلك عليهم فقال : (وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ )  
 
 
 
 
أن أكون حريصاً على أن يكون لأوجه الخير نصيب من مالي , قبل أن أندم عند حضور الأجل : (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ) 
 
 
 
 
 
بقلم أ . د عمر المقبل
  المواضيع المتشابهه:
    
    
 
		
		
	
	  |