~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,490
عدد  مرات الظهور : 42,052,409


عدد مرات النقر : 1,490
عدد  مرات الظهور : 42,052,409

العودة   منتديات وهج الذكرى > الأقسام الاجتماعية والصحية > وهج الحياة الزوجية والبيت السعيد
وهج الحياة الزوجية والبيت السعيد قسم متخصص بالعلاقات والقضايا الزوجية وثقافة الحوار بين الزوجين
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-24-2021
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1799 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,599 مرة في 2,462 مشاركة

اوسمتي

افتراضي عندما تواجهك مشكلة



المشكلات سمة من سمات الحياة، فلا بُد أن نتعامل معها برحابة صدرٍ، ولابُد أن نكون أقوياء في مُواجهتها واننا إن هربنا من المشكلة سنجدها في انتظارنا عند الباب الثاني، تهزأ بنا، فلا بد اذا من مواجهتها.
ولتحقيق ذلك لا بد اولا من الاستعانة بالله والثقة من عونه سبحانه، فادراكنا أنَّه لن يأتي الخيرُ إلا بإذنه -عز وجل- وانه لن يُصيبنا أحدٌ بمكروهٍ إذا لم يأذن -سبحانه وتعالى- وان امرنا كله بيده، وكلُّ ما عليَّنا هو أن ناخذ بالأسباب يشعرنا بالطمأنينة والهدوء والامن النفسي. كما ان الوضوء وصلاة ركعتين وكثرة الاستغفار تزيد قلوبنا انشراحًا، وصدورنا اتِّساعًا لاستيعاب المشكلة، فالاستغفار -سبحان الله- بمثابة الإلهام للعقل لكي يتفتَّق عن أفكارٍ جيدةٍ وجميلةٍ. اما الوضوء والصلاة فيمنحانا طاقة ايجابية تجعلنا اكثر قدرة على التفكير: ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: 28].

ويلاحظ ان مواجهتنا لمشكلة ما قد يهز ثقتنا في انفسنا ، وكأنَّ المشكلة تكشف لنا مناطقَ النَّقص التي هي فينا . وعندما تهتزُّ هذه الثقة نغرق في الشُّعور بالمشكلة، ولا نتجه نحو حلِّها، فيبقى أحدُنا يتأسَّى، ويَنْدُب، ويشكو، ويتذَمَّر، ويُعبر عن الاستياء؛ كما انها لا تجعلنا نفكِّر بمنطق وبتعقل ولو لزمنا التفكير لاهتدينا إلى حلٍّ؛ فهذه المشاعر السلبية لا تمنحنا الحلولَ، وانما ينبغي ان تمنحنا الحافزَ كي نتعامل مع هذه المشكلة.

ولا بد من الأمل وعدم اليأس:
يقول الله -عز وجل- : ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [الشرح: 5، 6]، ويقول سبحانه: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ [الضحى: 5]. وفي الحديث القدسي: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، فَلْيَظُنّ بِي عَبْدِي مَا شَاءَ، إِنْ ظَنَّ خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَعَلَيْهِ».
فالأمل لابُد أن يكون حاضرًا لدينا عند حلِّ المشكلة، وهو أن نستشرف أنَّ ما هو قادم سيكون خيرًا؛ لأنَّ الله -عز وجل- لا يُريد لنا إلا الخير، وحُسن ظننا بالله -سبحانه وتعالى- سيمنحنا الخير.
كما انه يجعلنا ننهي المشكلة ونعمل على حلها؛ لأنِّنا نؤمن بأنَّ القادم أجمل وأروع ، فلا بد اذا من تخطي العقبة الموجودة أمامنا حتى لا تبقى حجر عثرة في طريق المستقبل.
وسعيا لايجاد حل لمشكلة ما قد نمر بعنق الزُّجاجة ، ويلاحظ ان عُنق الزجاجة يكون من بعده المخرج، ولكن قد يحصل أحيانًا ان لا نصبر فنفتر ونضعف ونتقهقر فنعود إلى الوراء، فلا بد اذا من الصبر والمصابرة. والصبر هو الفرق بين من يستطيع أن يحل المُشكلات ببراعةٍ، ومن يضعف أمامها.

كما ان النظر الى الامور نظرة موضوعية وتجنب المبالغة في القول والفعل يساعد على تخطي هذه المشكلة بنجاح ، قال تعالى: ﴿وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾ [الأحزاب: 70]، والقول السَّديد هو: ألا نحمل كلامنا أكثر من معناه، ولا أقل من معناه، وان نضع الأشياء في مواضعها وان لا نقلل من المُشكة فنهمِّشها ونبخسها قيمتها وقدرها، والا سنجدها تلتف حولنا وتخنق اعناقنا . كما ينبغي تجنب الاغراق في المشاعر وان نبحث ونستعلم في امر هذه المشكلة لان الجهل يخرجنا من الموضوعية، كما ينبغي ان لا نبحث عن المصالح المستعجلة، فلا بد ان نعطِي الأشياء وقتها الذي تستحقه، وكلُّ شيءٍ مع الوقت سيُعطينا نتيجته المناسبة. فلو زرعنا مثلا شجرة تفاحٍ الآن فاننا لن ناكل منها تفاحًا غدًا، حتى لو سقيناها بالكثير من الماء حتى تنمو بسرعةٍ؛ فهي لها وقت معين لتنمو فيه. كذلك المشكلة لها دورة زمنيَّةٌ تبدأ من خلالها وتنضج وتكتمل، ثم تنتهي مُستجيبةً للحلول التي وضعناها، وإذا أردنا أن نسابق الزمان لن ننهي المشكلة، ولربما خلقنا مشكلةً أكبر منها.

واخيرا الاستعانة بذوي الرأي والخبرة مطلوب ، فلا بد ان اعطي أذني لصاحب العقل وصاحب التجربة في الأمر الذي أنا معني الآن بإيجاد حلٍّ له ويكون ذلك بعد الاستعانة بالله. كما لا بد من الحماس لمعالجة هذه المشكلة فلا بد من مباشرتها في حينها حتى لا نضيع الوقت، وتذهب السَّاعات والأيام، ؛ فلا يصبح للحل الذي أوجدناه أية قيمةٍ.

المرجع:
الاكاديمية الاسلامية

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (10-24-2021)
 
كاتب الموضوع روح الأمل مشاركات 11 المشاهدات 1256  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 10 (إعادة تعين)
, , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:07 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah