شارك معنا بيت قصيد لغة عربية فُصحى

‏عاشر من الناسِ من تهوى طبيعتهُ
وما عليك ملامٌ حين تندفعُ

الحُـرُّ للحرِّ ميالٌ برغبته
والوغدُ بالوغدُ مفتونٌ و مقتنعُ

والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ
والطيرُ قالوا على أشكالها تقعُ

صرحُ العلاقاتِ يُبنى في ضمائرِنا
على أساسٍ به الأخلاق تنطبعُ
مما راق لي..

‏يا من أرقُّ إذا رأيت رسالةً
منها وطبعيَ للبداوة أقربُ

لا تقطعي سُبل التواصل إنني
أحيا بوصلكِ والسكوتُ يعذّبُ

ولئن عزمتُ النأيَ إني عاجزٌ
عن نزعِ شوقٍ في الحشا متشعّبُ

لي فيك شوقٌ لو علمت حدودهُ
لدنا إليك من السماء الكوكبُ

هذا فؤاديَ قد خلعتُ حجابهُ
ووهبتهُ وهوَ الذي لا يوهبُ
راق لي

ن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ
لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ
ما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُم
مِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ
الحطيئة

ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
أبو القاسم الشابي

وما الذل إلا في تفهم جاهل
فتحسب جهلاً أنه منك أعلم
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه
إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

إِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً
إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا
لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ
وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا

الإمام الشافعي

لـك الطبيعـةُ قفْ بنا يا ساري
حتّى أُريكَ بديعَ صنعِ الباري

الأرضُ حولكَ والسّماءُ اهتـزَّتـا
لروائـعِ الآيـاتِ والآثــارِ*

يَبقَى الحَنونُ مُميَّـزاً فِي طبعـهِ
تَأوي لهُ حتَّىظ° القُلوبُ القَاسِيــة

يَـا مَنْ تَضُمُّونَ القُلوبَ بِلينِكُم
يَجزيكُـم اللَّهُ الجِنــانَ العَاليـــة

انَ الشَبابُ وَكُلُ إِلفٍ بائِنِ
ظَعَنَ الشَبابُ مَعَ الخَليطِ الظاعِنِ
طَلَبوا فَأَدرَكَ وِترَهُم مَولاهُمُ
وَأَبَت سُعاتُكُمُ إِباءَ الحارِنِ

شُدّوا المَآزِرَ فأَنعَشوا أَموالَكُم
إِنَّ المَكارِمَ نِعمَ رِبحُ الثامِنِ
كَيفَ الأُسى وَرَبيعَةُ بِنُ مُكَدَّمٍ
يودى عَلَيكَ بِفِتيَةٍ وَأَفاتِنِ
كعب بن زهير