وهج الثقافة والادب للاخبار الثقافية والادبية بعيداً عن الفن والفنانين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
نصوص قصيرة جدًّا
فاطمة بلحاج
انبهار ابتسامتها شمس مشرقة، عيناها نجوم متلألئة، وجنتيها أزهار متفتحة، وقف أمامها كصنم ثلجي يذوب رويدًا رويدًا، تجرعته دفعة واحدة، صارعها.. التهمت ذاكرته! قرار يقبع في غرفته يرتب الأفكار، يؤدي دوره أمام المرآة بإتقان، يسطِّر بالأحمر على جمل في مُخيلته، يردِّدها قبل المنام في لقائهما، خنقتْه الكلمات.. نزل عند حكمها! متاهة غارق في بحر بلا شطآن، أمواجه لا تهدئ، بُوصلته لا تشير لأي مرفأ، مرت بجانبه، ألقت له طعمًا، اختفت.. أبحر باحثًا عنها، لمح من بعيد ضوء خافت، لحقه، تاه في المحيط! لحظة بينهما جسور، كلما عبر إحداها وجد آخر في انتظاره، استراح لحظة، جاءته ممسكة يد رفيقه! دهشة كل الطرق تأدي إلى قلبه، احتارت أي واحد تسلك، عبرتها كلها، تسللت، اندهشت.. النوافذ محطمة، الباب مشرعًا للريح، العناكب أقامت شباكها! الوعد حين يتحدثون عنه تغمض عينيها، تتذكر حفلةَ الشعر التي أقامها على شرفها ذات يوم.. أتحَفها بقصيدة، أمسكتها، احترَقت، أفلتتها! اليوم ذكرى آخر لحظة قبل الفراق، ترك لها رسالة وهدية على طاولة المكتب.. كلماته كانت رصاصة رحمة على قلبها المكلوم.. لقد ارتبط بابنة رئيس القبيلة، وفاء لوعد قديم، وحفاظا على ماء وجه القبيلة! أعادت قراءة السطور أكثر من مرة، أبحرت في معانيها، ثم ودعت ما تبقى من ذكراه لوعد القبيلة! المواضيع المتشابهه: |
12-08-2021 | #9 |
|
رد: نصوص قصيرة جدًّا
.. فاح العبق وأندلق عطركم يا احبة لاجف مداد هذا السكب يأبى آلآبدآع آلآ وآن يگون ملازما لكم صفَحَه ترتَقِي بِالْجمَال الْعَاطِر لَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِكم دُمْتم بِوِد وَكُل الْوَرْد |
|
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 03-12-2024, 06:24 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|