تقريباً أنهيت "زنزانة" تعمدت أن لا أستعجل قراءة هذا الكتاب، أشياء كثيرة في هذا الكتاب تحتاج أن تمر بالعقل الواعي و اللاواعي.. فيه نظرة مختلفة لكل شيء.. لايوجد في هذا الكتاب أشياء حديّة.. أما أبيض أو اسود، لأ.. هناك منطقة شاسعة جداً بين الأبيض و الأسود.. يجب أن تحترم كل الألوان.. كل الآراء، كل الأعراق.. كل الأفكار ؛!
باختصار يجب أن تحترم البني آدمين، لإنهم فقط بني آدمين! أليس هذا سبب مقنع للإحترام ؟! أحترم أخيك في آدم، و إن كان يدين بدين غير دينك، أو يعتنق أفكار غير افكارك ! فالأرض للجميع.. و ليست لأحد دون الآخر !
هذا الكلام في الصورة، أحببت أن اتشاركها معكم !
مساء البارح كانت من الصدف العجيبة أن د.سلمان العودة كان له لقاء مفتوح في كتارا، المسرح الروماني.. حضرت اللقاء، كان ماتعاً جداً.. كان أغلب حديثه ينصب حول موضوعات هذا الكتاب.. للأمانة لفت نظري الشباب المغاربي "تونسي، جزائري، مغربي" ثقافة عالية.. و أسئلة توحي بحياة جديدة تضج بها عروق هؤلاء الشباب ،!
المسرح كان مليء بالمثقفين و المغازلجية في ذات الوقت ! ;)
هذه بعض الصور ..
إلى كتاب آخر إن شاء الله !
و بالرغم من شعوري أنني اتحدث مع ذاتي !