~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 358
عدد  مرات الظهور : 4,005,097


عدد مرات النقر : 358
عدد  مرات الظهور : 4,005,097

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2012   #81


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




10 - ومن الأخطاء الشائعة : فضول الكلام وإطلاق اللسان

يقول الله تعالى ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ..) سورة النساء :114

فالواجب على الإنسان أن يتكلم بما فيه الخير والنفع والقائدة ؛ لأن الكلام الزائد لا خير فيه ، وإطلاق اللسان يُوقع في الخطأ والمحظور ، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أتبلغ ما بلغت ، وفي رواية أخرى ( لا يُلقي لها بالا) يكتب عليه بها سخطة إلى يوم القيامة ) رواه البخاري

وفي رواية أخرى ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفاً )

وقديماً قالوا في المثل : " رب كلمة تقول لصاحبها دعني " وقالوا : " إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب " وكم مرة ندم الإنسان على ما قال ، ولكنه لم يندم على مالم يقل ، ويقول ابن القيم في التفسير القيم وأما فضول الكلام فإنها تفتح للعبد أبواباً من الشر ، كلها مداخل للشيطان " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ( وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي وأبن ماجه وأحمد

فأي كلام زائد عن المقصود فلا يُستحب للمسلم التلفظ به .

10 - ومن الأخطاء الشائعة : فضول الكلام وإطلاق اللسان

يقول الله تعالى ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ..) سورة النساء :114

فالواجب على الإنسان أن يتكلم بما فيه الخير والنفع والقائدة ؛ لأن الكلام الزائد لا خير فيه ، وإطلاق اللسان يُوقع في الخطأ والمحظور ، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( أن الرجل يتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أتبلغ ما بلغت ، وفي رواية أخرى ( لا يُلقي لها بالا) يكتب عليه بها سخطة إلى يوم القيامة ) رواه البخاري

وفي رواية أخرى ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفاً )

وقديماً قالوا في المثل : " رب كلمة تقول لصاحبها دعني " وقالوا : " إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب " وكم مرة ندم الإنسان على ما قال ، ولكنه لم يندم على مالم يقل ، ويقول ابن القيم في التفسير القيم وأما فضول الكلام فإنها تفتح للعبد أبواباً من الشر ، كلها مداخل للشيطان " وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه ( وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي وأبن ماجه وأحمد

فأي كلام زائد عن المقصود فلا يُستحب للمسلم التلفظ به .


13- ومن الأخطاء الشائعة قذف المحصنات

وقذف المحصنات معناه :- رمي المرأة العفيفة بالزنا والافتراء عليها ظلماً وعدواناً . وهذا الفعل من أعظم المحرمات بل هو من السبع الموبقات التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى : ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ) سورة النور -23


فليحذر الإنسان من هذا ، فلا يتلكم عن أي امرأة زوراً وبهتاناً وينشر ذلك في المجالس : سمعنا عن فلانة كذا وعن فلان كذا ، فهو ينقل هذه الشائعات دون أن يعرف مصدرها ، وهل هي صحيحة أم كاذبة ، وتجد هؤلاء الناس يلو كون أعراض الناس بألستنهم وهم لم يروا ولم يسمعوا ، حتى ولو علم أو رأى أو سمع عن فلانة أنها زانية فلا يجوز له نشر ذلك .

فليحذر الذين يطلقون ألسنتهم في أعراض الناس ، وليعلموا أن لديهم نساء وقد يتكلم الناس عنهنَّ أو يرمونهن بالمنكر فهل يرض ذلك لنفسه !! كلا .


14- ومن الأخطاء السب والشتم والكلام الفاحش والبذيء

لا يكاد يمر يوم دون أن تسمع سبّاً أو شتماً في المجالس أو الشوارع أو اغيرها من الصغار والكبار .

إن تلك الألفاظ الساقطة لا يتلفظ بها إلا سفيه جاهل وإنك لتسمع ألفاظاً كثيرة تقشعر لها الجلود من فحشها وقبحها قمن أين يأتون بهذه العبارات المليئة بالسب والشتم والكلام الفاحش والماجن والخليع .

إن ذلك كله محرم وفيه إثم عظيم ، وقد نهى الإسلام أن يكون المسلم فاحشاً أو متفحشاً في ألفاظه وعبارته ، بل أمره أن يكون مهذباً ذا جياء وهيبة ، وأمره ألا يتكلم إلا بالكلام الحسن الطيب وأن يصون نفسه عن تلك البذاءة اللفظية . قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله لا يحب الفاحش المتفحش ) رواه الطبراني وقال العراقي إن إسنادة جيد

وقال صلى الله عليه وسلم ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى ، إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري

وعن أنس رضي الله عنه قال ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا لعاناً ولا سبابا ....) رواه البخاري

فعلى المسلم أن يحفظ لسانه عن ذلك الكلام البذيء السفيه ، ويحفظه أيضاً من السب والشتم ، وعليه أن يتلفظ بالكلام المهذب الحسن فإن ذلك من سمات الدين والصلاح وحسن الخُلق .


15 - ومن الأخطاء الشائعة عند الناس : المراء والجدال والخصومة

ومنها ذو الوجهين واللسانين الكذاب ، الذي يأتي هؤلاء بوجه وأولئك بوجه ، وهؤلاء بكلام وأولئك بكلام آخر .

ومنها : المنّة بالعطية وبما قدمه من خدمة أو معروف ، وهذا خطأ وجهل فالله تعالى هو المنان الوهاب ، والذي يمن بالعطية فقد أبطل ثوابه وأجره ، وقد قال أهل الحكمة ( إن المنَّ يُبطل الصنيعة ) .

ومنها : كثرة المزاح : فالمزاح الكثير أو المزاح بطريقة منافيه للأدب ، تسبب العداوة وتوغر الصدور ، وتدعو إلى البغضاء والخصام ، والصواب أن يكون المزاح قليلاً وفي حدود الأدب والتهذيب .

ومنها : المدح الزائد والإطراء المجاوز للحد . وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المدح حتى وإن كان صدقاً ؛ لأن المدح فيه تزكية للنفس ، والله تعالى هو أعلم بأحوال الخلق وهو يزكي من يشاء .

والصواب أن يقال عن أي شخص عند مدحه : نحسبه كذا إن شاء الله ولا نُزكي على الله احدا .

ومنها :- تناجي إثنان دون الثالث : وهذا لايجوز ، كأن يكون هناك ثلاثة أشخاص فيتكلم اثنان دون الثالث ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( إذا كنتم ثلاثة فلا ينتاجى إثنان دون صاحبهما فإن ذلك يُجزنه ) رواه البخاري

وهذا أدب رفيع من آداب الإسلام .

ومنها :- سب المسلم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سباب المسلم فقال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) رواه البخاري

فلا يجوز أن يسب أي مسلم أو تشتمه ، والسب والشتم معنيان مترافان .



16- ومن الأخطاء الشائعة التي انتشرت واستهان بها الناس أكل المال الحرام كالربا والرشوة والقمار ..

لقد أصبح بعض الناس يأكل الحرام إما عن طريق الربا أو الرشوة أو الغش أو السرقة أو القمار ، ويمضي وكأنه لم يفعل شيئاً بل يُقدم على ذلك بكل جرأة وسهولة وكأن ما يفعله ليس بمحرم ، أفلا يعلم أن أكل الربا محاربة لله تعالى والرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يُؤذِن الله تعالى في كتابه بحرب أحد إلا لآكل الربا قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) سورة البقرة 278-279

والناظر إلى الأفراد والدول يرى مدى الخراب والدمار الذي خلفه الربا من الكساد والركود والعجز والفقر وشلل الاقتصاد ، وانيهار الكثير من القطاعات والمؤسسات .

وقد جاء في بيان عظم حرمة الربا قوله صلى الله عليه وسلم ( الربا ثلاثة وسبعون باباً - أو إثنان وسبعون بابا - أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه ، وأن أربى الربا عرض الرجل المسلم )
وراه الحاكم ، وهو في صحيح الجامع برقم 3533 .

فعلى من يفعل ذلك أن يسرع بالتوبة إلى الله تعالى ، وإرجاع تلك الزيادة لأصحابها أو إنفاقها بنية التخلص .

وليعلم آكل الربا أن طعامه وشرابه والباسه وجميع نفقاته هو وأهله وما يشتريه وما يُخرجه هو حرام حرام ، وكذلك مال الرشوة فهو مال حرام لأنه قائم على إبطال الحقوق وإحقاق الباطل والظلم ، أو على مخالفة الحق والعدل .

والرشوة مدمرة للبلدان والدول ؛ لأنها تُفسد الذمم وتقضي على الإخلاص ، وتنشر الفساد وتُسبب الأضرار على الأعمال والمصالح والخدمات ، وتؤدي إلى ظلم الناس أو قتلهم أو سجنهم أو أكل حقوقهم أو انتهاك محارمهم .. ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الراشي والمرتشي والرائش ) رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة








 
 توقيع :


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #82


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



17 - أخطاء تتعلق بالصور

إن كثيراً من المسلمين يقومون بتكبير الصور وتعليقها في المجالس والغرف ، أو يقومون بالتقاط الصور وجمعها من باب الهواية أو للذكرى فكل ذلك محرماً شرعاً لورود النصوص الصريحة في تحريمها ذلك ولأنها من أفعال الجاهلية ومظاهر الوثنية ، إضافة أنه لا فائدة من ذلك ، وإنما يجوز من الصور ما كان لضرورة أو مصلحة كصور البطاقات الشخصية وجوازات السفر ، وصور المجرمين المشبوهين والصور المتخذة كوسائل للتعليم والإيضاح .

أما المجسمات والتماثيل ذات الأوراح فهي من المحرمات العظيمة بل من كبائر الذنوب خاصة إن كانت باليد سواء رسماً او تجسيماً ، وأعلم أن الصور التعليمية والإيضاحية تكون مباحة ضمن شورط ، فالصور الإباحية المثيرة للشهوة ، لا تجوز . والصور التي تجسد شخصيات الرسل والصحابة ، لا تجوز . والصور التي تمثل حياة السفور والاختلاط لا تجوز . والصور التي تخدم مصالح التبشير والاستعمار أو المذاهب الهدامة لاتجوز . والصور التي تشوه حضارة الإسلام وتاريخ المسلمين ، لاتجوز .

وأعلم أن صور الأشجار والأماكن الطبيعية والمناظر الأخرى مما لا روح فيها فهي مباحة سواء كانت رسماً أو تصويراً كما أن المجسمات التي لا روح فيها مباحة ولا شيء فيها .
وما كان من الصور أصله التحريم ولكن يصعب تركه والتحرز منه كالتي توجد في الصحف والمجلات والكتب والصور التي على الاوراق الماليه والنقود ؛ ولم يكن المقصود اقتناؤها بل لأنه لابد منها وأمر التخلص منها عسير فلا حرج في ذلك "راجع فتاوى اللجنة الدائمة "





18- ومن الأخطاء التي استهان بها بعض الناس ، أكل حقوق العمال والمستخدمين .

وهذا العمل من أكبر المحرمات وأعظم الذنوب ، فعن أب هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حراً وأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره ) رواه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم ( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) صحيح الجامع 1493 . وأعلم أيها المسلم : أن من أكل حق أحد من الناس أو من العمال في الدنيا فإنه لن يضيع يوم القيامة لأن الظالم يعطي للمظلوم من حسناته فإن فنيت حسناته أخذ من سيئات المظلوم فطرحت عليه ثم طُرح في النار ,

وأكل حقوق العمال والمستخدمين يتمثل في لأتي :-






فاحذر أيها المسلم من هذا الفعل أشد الحذر ، فرب دعوة مظلوم من أولئك العمال أن الخدم سرت في منتصف الليل ليس بينها وبين الله حجاب فينتقم الله منك أشد الانتقام ، ثم أقو للك : قِس ذلك على نفسك لو أن الجهة الت يتعمل بها أنقصوك أجرك أو بدّلوا العقد المتفق عليه أو لم يعطوك الإضافي فهل ترضى !!! والله لن ترضى ؛ فذلك العامل أو الخادمة مثلك ، وهل تُحب أن يأكل أحد من الناس حقك ومالك / كلا !! إنك لا تحب وكذلك الناس لا يُحبون أن يُظموا أو تؤكل حقوقهم .

1- أن يجحد بالكلية ولا يعطيه شيئاً . 2- أن يُنقصه حقه فلا يعطيه له كاملاً . 3- أن يُغير العقد المتفق عليه بعقد آخر أقل في الأجر . 4- أن يُلزمه بأعمال إضافيه ، أو يطيل عليه أوقات العمل ولا يعطيه إلا أجره الأساسي ويمنعه من الأجر الإضافي . 5- أن يماطله في حقه ولا يدفعه له إلا بعد مدة طويلة . 19- ومن الاخطاء الشائعة سؤال المال من الناس من غير حاجة
إن كثير من الناس الذي يُسمَّون بالمتسولين أو الشحَّاذين يسألون الناس العون والمساعدة بالمال وتراهم يكذبون ويختلقون الأحداث والروايات لكي يشفق عليهم الناس ، ومعظمهم كاذبون ليسوا تحاجة وإنما يتخذون ذلك وسيلة للتكسب . فليعلم هؤلاء أو غيرهم ممن يسألون الناس بغير حاجة أن فعلهم هذا محرم وأن المال الذي يأخذوه من الناس حرام . أما من كان محتاجاً - فعلاً - للمال فلا بأس أن يسأل الناس بقدر حاجته وبالقدر الذي يُغطي مسألته ومشكلته ثم يتوقف عن ذلك . وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم ( من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم ) صحيح الجامع - رقم 6280
وقال صلى الله عليه وسلم ( من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خدوشاً أو كدوشاً في وجهه ) صحيح الجامع - رقم 6255
وقال صلى الله عليه وسلم ايضا ( من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً فليستقل أو ليستكثر )رواه مسلم
فلا يجوز لأحد أن يسأل الناس إلا أن يكون محتاجاً لذلك كشخص عليه ديون أو دية أو لا يجد ما يكفيه وهكذا من الاعتبارات الصحيحة ، فله السؤال بقدر حاجته فقط فإن قُضيت حاجته فلا يجوز له السؤال بعد ذلك وما يأخذه بعد حاجته فهو حرام عليه .






 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #83


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي





الفصل الرابع


أخطاء شائعة في اللغة تكثر على ألسنة الكُتّاب والإعلاميين وغير ذلك
1- يقولون : يا أبتي ، والصواب ، يا أبت بحذف الياء ، لأن الياء حُذفت من ( يا أبتي ) وعثوض عنها بالتاء ولا يُجمع بين العوض والمعوض عنه .



2- يقولون : عن النماذج المطبوعة التي تتطلب بيانات : استمارة والصواب ، استئمارة ..


3- يقولون : بت فلان في الأمر ، والصواب ، بت فلان الأمر .


4- يقولون : بوفيه ، والصواب مَقْصِف .


5- يقولون : عن الكتابة إذا أُعيدت كتابتها بخط واضح مبيضَّة ، والصواب ، مبيَّضة ( بتشديد الياء وفتحها ) .


6- يقولون :- فرأت الجريدة ، والصواب : قرأت الصحيفة فلا حاجة إلى استعمال لفظ ( الجريدة ) مادام هناك ما يؤدي معناها في الفصحى وهي كلمة ( صحيفة ) وقد وافق المعجم الوسيط على استعمال كلمة ( جريدة ) أيضا .


7- يقولون :- هذا دواء فعّال ، أو هذا الشيء فعّال والصواب ، دواء فاعل ، وأمر فاعل .

8-- يقولون : شهر جمادى الأول


والصواب شهر جُمادى الأولى ، ويقولون كذلك جمادي الثانية وهذا خطأ والصواب : جمادى الآخرة . ونفس الشيء في ( شهر ببيع ) فلا يُقال ربيع الثاني ، بل يُقال ربيع الآخر .

9- يقولون :- تقع مكة جنوبي المدينة .

وأمثال ذلك كثير والصواب أن تقول :- تقع مكة جنوب المدينة ، لأنه لا يجوز العدل عن الموصوف إلى الصفة عند ذكر الجهات الأربع .

10- يقولون :- أجاب على السؤال

وهذا خطأ ، والصواب : أن نقول : أجاب السؤال ، أو أجاب عن السؤال ، أو أجابه إلى سؤاله .

11- يقولون تحرّى عن الأمر
والصواب تحرَّي الأمر

12- يقولون : هرّب فلان المخدَّرات (بفتح الدال والمشددة )
والصواب أن نقول ( المخدِّرات بكسر الدال ، لأن معنى ( المخدَّرات ) بفتح الدال هن النساء اللواتي يُقمن في البيوت .

13- يقولون : وضع القائد خِطة عسكرية ، والصواب خُطة ( بضم الخاء )

14- يقولون :- هبطت الطائرة على مُدَرَّج المطار

والصواب أن نقول : على مَدرَج المطار ، لأن الفعل ( درَج معناه : مشى ، ويُصاغ اسم المكان منه على وزن ( مَفعَل ) مثل ( مَدرَج )

15- يقولون : دقَّ على الباب ،
والأصوب أن يُقال : دق الباب .

16- يقولون : عن الشخص الجبار المتسلط : ( دكتاتور ) وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال : مستبد أو طاغية ، لأن كلمة الدكتاتور هي كلمة لا تينية غير عربية .

17- يقولون : أُصيب فلان بدوخة ، وهذا خطأ ، والصواب أن نقول : أصيب بدُوار أو دوران .

18- يقولون :- في جمع كلمة ( مدير ) مدراء ، وهذا خطأ والصواب :- مديرون ، لأن من شروط جمع الصفة على وزن فعلاء أن تكون صفة لمذكر عاقل على وزن فعيل بمعنى فاعل صحيحة اللام غير مضاعفة ؛ دالة على سجية مدح أو ذم ، مثل : نبيه : نبهاء ، ولئيم : لؤماء ، أما كلمة ( مدير ) فهي على وزن ( مُفعِل ) لا على وزن ( فعيل )

19- يقولون :- هذه أشياء رئيسية ، أو هذا شيء رئيسي أو غير ذلك مما هو شائع بكثرة وهذا خطأ ، والصواب :- أن نقول هذه أشياء رئيسة أو هذاشيء رئيس ( لأنه من باب فعيلة )

20- يقولون :- فلان يتردد على المكتبة أو يتردد على المكان أو العمل أو المنزل أو غير ذلك . وهذا خطأ ، والصواب أن نقول يتردد إلى المكتبة وإلى المكان وهكذا .

21- يقولون :- زرع فلان الأشجار ، والصواب أن يقال غرس فلان الأشجار ، لأن الغرس خاص بالأشجار أما الزرع فهو خاص بالحبوب والبذور .






 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #84


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي





22- يقلولون :- أكل فلان الزعتر ، والصواب السعتر ( بالسين ) أو الصَّعتر .

23- يقولون :- شًحنة كهربية ، والصواب شِحنة بكسر الشين .
24 - يقولون :- فلان وفلان بينهما شراكة والصواب بينهم شَرِكة .

25- يقولون :- عن اللعبة المعروفة ( شَطَرَنج وشَطْرنج ) والصواب ، شِطرنج ( بكسر السين ) .

26- يقولون :- هذا حديث شيِّق والصواب هذا حديث شائق ، لأن كلمة شيق معناها مشتاق .

27- يقولون :- يُصلِّح الكتاب ، أو يُصلِّح الأستاذ الأوراق والصواب أن يقال :- يصحح ، ولا يجوز استخدام ( يصلح ) بأي حال .

28- يقولون :- العدو الصُّهيوني أو الصَهيوني ، بضم الصاد أو فتحها ، والصواب هو الصِهيوني (بكسر الصاد ) .

29- يقولون :- مضائق مائية ، والصواب مضايق ( بالياء ) وليس بالهمزة ، لأن مضايق مفردها مضيق وياؤها أصلية فتبقى على حالها .

30- يقولون :- أجبرته ظروفه المالية ، أو أجبرته الظروف ، وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال أجبرته أحواله المالية : لأن كلمة ( ظرف ) لم ترد في اللغة العربية بمعنى حال .

31- يقولون : حياة العزوبية . والصواب : حياة العُزوبة أو العُزبة .

32- يقولون :- قدّم له كتاباً أو قدّم له هدية ، وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال أعطاه كتاباً وأعطاه هدية .

33- يقولون :- هده هدية قيمة أو هذا شيء قيّم والصواب أن يُقال :- هذه هدية نفيسة وهذا شيء نفيس أو كريم أو غالي أو ذو قيمة عالية .

34- يقولون :- أمراض الكِلية ( بكسر الكاف ) والصواب :- الكُلية أو الكلوة ، وجمعها كُليات - وكُلي .

35- يقولون :- هذه لمحة عن حياة المؤلف ، والصواب أن يُقال : هذه لمحة إلى حياته .

36- يقولون :- جمعيات نسائية ، والصواب أن يُقال جمعيات نِسوية ، لأن النسبة إلى نساء هو نِسْوي وليس نسائي .

37- يقولون :- هذا أمر هام ، والأصوب أن يُقال هذا أمر مهم . ويجوز استخدام اللفظين ، لأن هناك الفعل ( همّه الأمر يهمه همّاً فهو هام ) أي أقلقه وحَزنه . وهناك الفعل ( أهمّ الأمر فلاناً ) أي أقلقه وحَزنه فهو مهم ولكن لفظ مهم أصوب .

38- يقولون :- هذا مال وفير ، والصواب مال وافر أو ( وَفـْر ) .

39- يقولون :- من المفروض أن يعمل كذا ، والصواب من المفترض أن تعمل كذا ، لأن كلمة مفروض من الفرض وليس من الافتراض .

40- يقولون : فلان هو الوريث الوحيد ، والصواب أن يُقال : هو الوارث الوحيد .
41- يقولون :- أندهش مما أرى ، والصواب دُهش مما أرى .
42- يقولون :- تخرّج الطالب من الجامعة ، وهذا خطأ والصواب تخرّج في الجامعة أو في الكلية ، لأن معنى تخرّج : تعلّم .

43- يقولون :- انضموا إلى بعضهم البعض ، والصواب أن يُقال انضم بعضهم إلى بعضهم .

44 -يقولون :- كان لي فلاناً بمثابة الأخ ، والصواب أن يُقال كالأخ ، لأن كلمة ( مثابة) تعني المنزل أو المرجع أو مجتمع الناس أو الجزاء .

45- يقولون :- عن الصنبور حنفية ، وهذا خطأ والصواب أن يُقال صنبور ، لأن حنفية معناها على مذهب أبي حنيفه ، وحنفية جمع ( حنيفي )

46 - يقولون :- أحنى رأسه ، والصواب حنى رأسه يجنية ، أو حنا رأسه يحنوه ، أو حتى رأسه تحنية .

47- يقولون :- هذا غاوٍ للكرة أو للعلم أو لأي شيء آخر ، وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال هاوٍ للكرة أو للعلم ، لأن الغاوي هو الضَّال .

48- يقولون :- أعرت الكتاب إلى فلان والصواب : أعرت فلاناً الكتاب أو أعرته منه .

49- قولون :- هذا قوي للغاية ، والصواب أن يُقال :- هذا قوي جداً ، لأن معنى الغاية هو المقصد والهدف .

50 - يقولون :- فتَّشت على فلان أو على الشيء والصواب ان يُقال فتَّشت عن فلان .

51 - يقولون :- فكّر بالرجوع ، والصواب :- فكّر في الرجوع

52 - يقولون :- فلان تفوّق على زملائه أو تفوّق في الأمر أو غيره ، والصواب أن يقُال :- فاق

53 - يقولون :- فلان أفاض القول في كذا أو أطال القول في كذا ، والصواب :- أفاض في القول في كذا ، وأطال في القول كذا .

54 - يقولون :- قشطة ( المأكول المعروف المستخلص من الحليب ) ، والصواب :- قشدة ، لأن القشطة نوع من الأشجار .

55 - يقولون :- كان حديثه قاصراً على التاريخ ، أو قاصراً على كذا ، والصواب أن يُقال :- كان حديثه مقصوراً على كذا

56 - يقولون :- الباب مقفول ، وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال :- الباب مُقفل ولا يُقال ( قَفَل الباب ) بل يُقال أقفل الباب وقَفَّل الباب

57 - يقولون :- فلان لا يُكترث به ، والصواب :- لا يُكترث له ، أي لا يُبالي به ولا يُهتم له .


58 -يقولون :- كلّفه بالعمل عشر ساعات ، أو كلفه يعمل كذا ، والصواب :- كلفه العمل ، أو كلفه عمل كذا ، قال تعالى ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )


59 - يقولون :- رجل لحوح ، والصواب أن يُقال :- رجل مُلحّ أو ملحاح

60 - يقولون
:-
ماطله في حقه ، والصواب :- أن يقال :- ما طله بحقه ، أو مطله حقه ، أو مطله بحقه









 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #85


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




61 -يقولون :- هذا إناء مليء بالماء ، والصواب أن يقال :- هذا إناء مملوء أو ملآن ، لأن ( المليء ) في اللغة العربية هو الغني .

62 -يقولون :- نَسّبه له ، أو نَسَبه لذلك والصواب :- أن يُقال :- نسبه إليه ونسبه إلى كذا .

63 - يقولون :- لا يجب أن تكذب أو لا يجب أن تفعل كذا ،وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال : يجب أن لا تكذب .

64 -يقولون :- يتوجب عليه كذا وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال :- وجب ويجب عليه كذا ، أو يتحتم عليه كذا .


65 - يقولون :- لم أعثر سوى على كتاب واحد ، ولم أخسر سوى في صفقتين تجاريتين ، وهذا خطأ . والصواب أن نقول :- لم أعثر على سوى كتاب واحد ، ولم أخسر في سوى صفقتين ، لأن ( سوى ) أو ( غير ) تضافان إلى الاسم وليس إلى الحروف ويُشترط في الأسم بعد هما أن يُعرب مضافاً إليه وأن يكون مفرداً ( ليس حمالة ولا شبه جملة )

66 - يقولون :- تشاءم منه ، والصواب أن يُقال : تشاءم به .


67 - يقولون :- هو شغوف بكذا ، وهذا خطأ والصواب أن يُقال :- مشغوف بكذا .


68 -يقولون :- الحكم الصادر بحقه كذا ، والصواب أن يُقال : الحكم الصادر عليه .


69 - يقولون :- قابله صدفة ، والصواب أن يقال : صادفه ولفظة الصُدفة خطأ بل نقول : مصادفة .


70 - يقولون :- صادق على الحكم ، أو صادق على التوقيع ، وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال :- أجاز الحكم ، أو التوقيع أو أمضاه أو اقره أو وافق عليه ، لأن معنى ( صادَق ) إما صار صديقاً له ، أو هي من الصدق أي عدم الكذب أو اعترف أو آمن ، وهي لا تنطبق مع الأول .

71- يقولون : طالع في الكتاب ، أو يُطالع في الكتاب والصواب أن يُقال :- طالع الكتاب أو أطّلع على الكتاب .

72 - يقولون : لا يُفارقه إطلاقاً أو لا يريده إطلاقاً والصواب أن يُقال : لا يُفارقه أبداً ، ولا يريده أبداً ، لأن ( ابداً ) تعني دهراً ومدة طويلة وإلإطلاق لا يعني ذلك المعنى أبداً .

73 - يقولون :- لا فائدة فيه طالما هو متكبر ، أو لا جدوى من ذلك طالما هو كذّاب ، أو لا يُرجى شفاؤه طالما هو ممتنع عن شرب الدواء ، وهذا خطأ ؤ

والصواب :-

أن نقول :- بدل ( طالما ) ما دام ، لأن ( ما ) المتصلة بــ ( طال ) هي كافة وإن ( طال ) ومثلها (قلما) هي أفقال لا فاعل لها ، وإنّ ( ما ) دخلت عليهما عوضاً عن الفاعل ولكن يجوز الكلام عندما نفصل ( ما ) عن ( طال ) و (قل ) لأنها تكون حينئذ موصولة في محل رفع فاعل ، نقول : ( طال ما عطفت على فلان ) ولا يجوز هنا اتصال ( ما ) بــ (طال ) .


74- يقولون :- استطرد كلامه ، والصواب أن تقول تابع كلامه ، أو واصل كلامه ، لأن الاستطراد لا يعني المتابعة ، بل يعني التنقل من موضوع إلى آخر ، أو الإطالة .


75 - يقولون :- فلان يُعتبر من الشعراء ، أو نعتبره من الشعراء أو فلان يُعتبر من العلماء ... ، وهذا خطأ .

والصواب :-

أن نقول : فلان يُعد من الشعراء أو في عدادهم وفلان يُعد من العلماء .

وذلك لأن الفعل ( اعتبر ) لا يدل على المراد من ذلك ومعناه مختلف تماماً عن المقصود ، لأن معناه : استدل بالشيء على الشيء أو هو تعجب من شيء ، ومن معانيه الاتعاظ .

76- يقولون :- عَرْبون ، والصواب عُرْبون أو عَرَبون أو عُرْبان .

77 - يقولون تعرفت على فلان ، والصواب تعرفت إلى فلان

78 - يقولون :- عندي حوالي مئة كتاب ، والصواب ، أن تقول عندي نحو مئة كتاب ،، لأن ( حوالي ) تعني الجهات المحيطة بالشيء ، أما ( نحو ) فمن معانيها المقدار والقصد والطريق والجهة .

79 - يقولون :- احتار في الأمر ، والصواب : حار في الأمر لأن الفعل ( احتار ) لم يأت على لسان العرب مطلقاًَ

80 - يقولون :- انتهت السنة الدراسية ، والصواب أن يُقال :- السنة المدرسية ؛ لأن سنة دراسية تعني أن السنة كلها دراسة وهذا خطأ لأن هناك أيام من العُطل ، أما سنة مدرسية فتعني أيام الدراسة ( الفعلية ) فقط .








 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #86


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



81- يقولون :- دعاه للنزول والأصوب أن يُقال : دعاه إلى النزول ، وبعض النحاة يقولون : إن حروف الجر ينوب بعضها عن بعض إذا لم يلتبس المعنى .

82 - يقولون :- أرسل له مالاً ، أو رسالة ، والصواب أن يُقال :- أرسل إليه مالاً أو رسالة ، قال تعالى ( وأرسلنا إليهم رسلاً ) . ولكن الفعل ( أرسل ) يُفيد معانٍ كثيرة ؛ وذلك حسبما يجيء بعده ، وتتعد بذلك حروف الجر . فتقول ( وهو صواب ) :-
- أرسله برسالة ، أي : بعثه ليؤديها .
- أرسله على فلان ، أي : سلّطه عليه .
- أرسل الطير ، أي أطلقه ، وهكذا .

83 - يقولون : هذا شيء مُريع ، والصواب أن يُقال هذا شيء رائع ، لأن أصل فعل ( رائع ) هو : راع يروع روعاً وروعة ، ومعناه : أفزعه أو أعجبه .

84 - يقولون :- ارتاب من الأمر . والصواب :- ارتاب في الأمر ، أي شك فيه وإن كان المقصود هو اتهام شخص ، فنقول : ارتاب به أي : أتهمه .

85 - يقولون : تربَّص لفلان . والصواب أن نقول : تربّص بفلان ، قال تعالى ( قل هل تربصوا بنا إلا إحدى الحسنيين ) .

86 - يقولون :- تساءل فلان عن الأمر ، وتساءل عن الخبر ، وهذا خطا ؛ لأن الفعل ( تساءل ) هو فعل مشاركة فلا يكون لشخص واحد ، ولا يُستعمل إلا مع المثنى أو الجمع فنقول : تساءل الرجلان عن الأمر أو تساءل الرجال عن الأمر .

87 - يقولون :- الشريعة السمحاء ، وهذا خطأ ، والصواب أن نقول : الشريعة السمحة ، لأن فعلاء هي مؤنت أفعل ، مثل أحمر حمراء ، أما مؤنت ( فَعْل ) فهو ( فَعْله ) مثل سمح سمحة .

88 - يقولون :- استند على كذا ، أو استناداً على كذا وهذا خطأ . والصواب أن نقول :- استند إلى أو استناداً إلى ..

89 - يقولون :- الساعة الثالثة ونصف ، أو الرابعة ونصف ، وهذا خطأ ؛ لأنه لا يجوز أن نعطف النكرة على المعرفة ، والصواب أن نقول :- الساعة الثالثة والنصف أو الرابعة والنصف .

90 - يقولون :- ذهبوا سويَّةً ، وهذا خطأ والصواب :- ذهبوا معاً ؛ لأن ( السويَّة ) هي مؤنث السوي ومعناها : مستويان أو الإنصاف أو التامة .

91 - يجوز أن نقول :- صُحُفي أو مطار دُولي وصَحَفي ودَوْلي ، ونقول :- خُلقية وأخلاقية وهو خلاف بين أهل النحو في جواز النسب إلى المفرد مثل ( دَوْله - دَوْلي ) أو النسب إلى الجمع مثل ( دُول - دُوَلي ) ويقول أهل التحقيق : أن المذهبين صحيحان لا يفضل أحدهما على الآخر في سياق معين إلا بالوضوح والبعد عن اللبس فإذا أمن اللبس فالأفضل هو مذهب النسب إلى المفرد مثل دَوْلي وصَحَفي وهكاذا .

92 -يجوز أن نقول هذا أمر طبعي ، وهذا أمر طبيعي .

93 - من الخطأ استعمال ( العام ) و ( السنة ) بنفس المعنى ، والصواب أنهما مختلفان ، فالسنة هي من أي ويوم عددته إلى مثله . والعام لا يكون إلا شتاءً وصيفاً . فالعام أخص من السنة ، فكل عام سنة ، وليست كل سنة عاماً ، فإذا عددنا من يوم إلى مثله من السنة القادمة فهو سنة وقد يكون فيها نصف الصيف أو نصف الشتاء ، أما العام فلا يكون إلا صيفاً أو شتاءً متواليين .

94 - يكتبون العدد ( 100 ) هكذا مائة . والصواب الأقوى أن تُكتب مئة لأن الألف لا حاجة لها وقد وضعها الكُتّاب قديماً للتفريق بين ( مئة ) و ( منة )

95 - يقولون في جمع ( مرآة ) مرايا ، وهذا خطأ والصواب أن نجمع مرآة على ( مرائي ) .

96 - يقولون : أجب التليفون ، والصواب أن نقول : أجب الهاتف ؛ لأن كلمة تليفون أجنبية .

97 - يقولون في جمع سائح سُوّاح والصواب أن جمع سائح هو سياح .

98 - الأقوى أن نقول أُسست الجامعة عام كذا بدل تأسست عام كذا ، فالأول باعتبار أن الجامعة لا تتأسس بنفسها ، والثاني أن فعل المطاوعة من ( فعَّل ) هو ( تفعّل ) فيجوز القولان ولكن الأولى أصح وأقوى .

99 - يكتبون عبارة : أراد أن لا يذهب ، والصواب أن نكتب : أراد ألا يذهب ، لأن الإدغام واجب إذا كانت ( أن ) عاملة في الفعل ، أي ناصية له ، فإن لم تكن ناصبة له لم تُدغم مثلا : علمت أن لا تقول لأن ( أن ) هنا مُخففة من الثقيلة فلا تعمل ، والتقدير علمت أنك لا تقول .

100- يجوز أن نقول : ثلاث السنوات أو الثلاث سنوات والثلاث السنوات ، وهو خلاف بين البصريين والكوفيين ولكلٍ شواهده ، وعلى الثانية جاء قوله صلى الله عليه وسلم ( ثم قرأ العشر آيات ...)






 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #87


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



101 - لفظ ( عشر) إذا كان المعدود مذكراً فضبط الشين بالفتحة فنقول :- جاء ثلاثة عَشَر رجلاً وإذا كان المعدود مؤنثاً فإنا نظبط الشين بالسكون فتقول :- جاءت سبع عشْر امرأة . وهذا في أشهر لغات العرب وأفصحها .

102 - يجوز أن نقول : حَذِرت الشيء ، وحذرت من الشيء .

103 - نقول بعثت إليك بالشيء ، إذا كان الشيء لا يذهب بنفسه بل مع غيره ، فنقول : بعثت إليك بهدية أو برسالة . ونقول : بعثت إليك الشيء إذا كان هذا الشيء يذهب بنفسه ، تقول : بعثت إليك ولدي أو أخي .

104 - يجوز أن نقول : أعتذر من الذنب ، واعتذر عن الذنب .

105 - يقولون في جمع ( غُريان ) عرايا وهذا خطأ والصوب أن جمع عُريان هو عريانون . وجمع عارٍ : عُراة
وجمع عُريانة : عاريات
وجمع عارية : عوار

106 - يجوز أن نقول : لا يخفى عليه الأمر ، ولا يخفى عنه ، والأقوى هو لا يخفى عليه قال تعالى : ( إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء )

107 - يقولون : أجب على الأسئلة التالية ، وهذا خطأ ، والصواب أن يُقال : أجب عن الأسئلة التالية .

108 - ويقولون : اكتب عن واحد من الموضوعات التالية والصواب أن نقول : أكتب في واحد من الموضوعات التالية ، أو في أحد الموضوعين .




 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #88


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



الفصل الخامس

نماذج من الأخطاء العلمية والتاريخية والثقافية الشائعة

أولا :- أخطاء تاريخية وعلمية


1- خطأ أن طارق بن زيادة أحرق السفن

من الأخطاء التاريخية والمقولات الشائعة التي وردت في بعض الكتب ، أن طارق بن زياد عندما فتح الأندلس أحرق السفن التي كانت معه ؛ وذلك من باب التشجيع للجنود ، والتأكد على إحراز النصر أو الشهادة ، وحتى لا يُفكر واحد من الجند في الهرب ، وقد ظهر ذلك في مقولته الشهيرة :- " البحر وراءكم والعدو أمامكم " .

فنقول :-
إن شيئاً من ذلك لم يحدث ، ولم يُحرق طارق بن زياد السُفن ، وإن المصادر التاريخية الموثوقة لم تُثشر إلى هذه الحادثة ، وقد كتب الدكتور عبدالحليم عويس دراسة علمية جيدة في هذا الموضوع ونفى تلك الحادثة .

ويمكن لنا أن نستدل على بطلان تلك الحادثة بالأمور التالية :-

1 - إن السياسة الحربية ، والحنكة العسكرية تتنافى مع هذه الحادثة ، إذ لا يمكن لأي قيادة عسكرية أن تُتلف معداتها وآلتها العسكرية .

2 - إن أقل القادة خبرة وفطنة لا يفعل مثل هذا ، فكيف بقائد كبير مثل طارق بن زياد أن يفعله .

3 - إن الدافع للمسلمين في جهادهم - عبر تاريخهم الطويل - هو الإيمان بالله تعالى وحب الشهادة في سبيله ، وهذا ما يدعوهم للشجاعة والإقدام ؛ وليس التخويف أو قطع خطوط العودة .

4 - ليس من تشريع الإسلام إتلاف الأموال وإهدارها ، وإن تكلفة إنشاء تلك السفن كان شيئاً باهظاً ، فكيف يُتصور أن يُهدر هذا المال الكبير عبثاً وسدى خاصة أن الدين الإسلامي يمنع ذلك كما أسلفنا .

5 - إن أسطول المسلمين البحري في ذلك الوقت وفي ذلك المكان لم يكن مؤلفاً إلا من تلك السفن الأربع ، فكيف تُحرق ! بل كيف سيتم إرسال المدد في حال طلبه ، وهو الأمر الذي حدث فعلاً إذ طلب طارق بن زيادة المدد من موسى بن نصير ، وقد تم إرسال المدد - فعلاً - عبر تلك السُفن .

6 - إن عبارة طارق بن زياد " البحر وراءكم والعدو أمامكم " ليس فيها ما يُفيد أنه أحرق السُفن / بل هي عبارة تشجيع وتحفيز .

ولهذه الاعتبارات - وغيرها - فإن حادثة إحراق السفن حادثة مزعومة ومغلوطة يجب أن تًصحح في الأذهان والمناهج الدراسية .


2 - من الذي اكتشف رأس الرجاء الصالح !

عند طرح هذا السؤال الذي اشتهر شهرة كبيرة ، وأصبح الكل يعرفه ، يأتي الجواب على الفور ؛ إنه البرتغالي : فاسكودي جاما ، وكان قبله البرتغالي دياز قد عرفه ولكنه لم يجتازه .

وإن جميع الكتب الجغرافية العربية والعالمية تُثبت هذه الحقيقة ؛ بل إن الكتب المدرسية المقررة تُدرّس هذه المعلومة للتلاميذ في مراحل مبكرة .

إن القول بأن البحار البرتغالي فاسكودي جاما هو مكتشف رأس الرجاء الصالح عام 1497 م هو خطأ جغرافي وتاريخي كبير كان المستشرقون والصليبيون وراء تثبيته في عقول المسلمين والعالم ، والحق أن أول من اكتشف رأس الرجاء الصالح هم البحارة المسلمون وفي زمن متقدم جداً قبل فاسكودي جاما بمئات السنين ، وأنني هنا - ( الكلام هن للمؤلف الكتاب ) - أنقل لكم بعض ما كتبه الأستاذ الكبير محمود شاكر في هذا الخصوص .


يقول الأستاذ محمود شاكر في كتابة " الكشوف الجغرافية - دوافعها - حقيقتها " إن دياز وصل إلى أقصى جنوب قارة أفريقيا عام 891 هجري / 1486 م لإمكانية تطويق المسلمين ، وأسمى أقصىجنوب أفريقيا( رأس العواصف ) ثم جاء فاسكودي غاما عام 903 هـ / 1497 م والتف حول أفريقيا وسار على الشاطىء الشرقي لها متجها نحو الشمال - وهو ما يسمى رأس الرجاء الصالح - وظن بذلك أنه أول من ارتاد هذا الطريق وهذه المنطقة ، ولكن كان المسلمون قد ارتادواهذه الطرق أثناء تنقلهم جنوباً على سواحل افريقيا الشرقية التي عرفوها منذ القدم وأقاموا علىطولها مراكز تجارية لهم ، وكانت مدينة ( سفالة ) آخر مركزاً لهم وتقع في موزمبيق ، وليس من المعقول أن يكون هذا المركز آخر مكان وصلوا إليه ، لأن المركز التجاري - عادة - لا يكون آخر مكان معروف ، بل يكون في مكان متوسط ، فلابد أن يكون المسلمون قد وصلوا إلى الجنوب ؛ خاصة وهم سادة البحر في تلك الأيام وبيدهم مقاليد التجارة في تلك الجهات .

وقد ذكر البيروني الذي عاش ما بين ( 362 - 440 هــ ) أن اتصال المحيط الهندي بالأطلسي عن طريق جنوب أفريقيا قائم ؛ الشيء الذي يدل على معرفة المسلمين بذلك ، فكيف تكون تلك المعرفة إلا بعد اكتشاف حقيقي لتلك المناطق .

وأن البحار العربي ابن ماجد هو الذي أرشد فاسكودي غاما في المحيط الهندي ورسم له طريق الهند فليس من الممكن أن يكون ذلك البحار قد توقف عند ( سفالة ) ولا يعرف شيئاً عن المناطق التي تقع جنوبها ؛ وقد قرأ عن اتصال البحرين ( المحيطين ) في كتب من سبقه ، وكان سبب عدم وصول المسلمين بتجارتهم إلى أقصى جنوب أقريقيا هو ندرة السكان هناك .


ويقول الدكتور ستانلي تيمبور بعد أن اكتشف قبر في روديسيا قرب نهر الزامبيز ويعود إلى قبل 13 قرناً وقد نُقش عليه ( بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله محمد رسول الله ، هذا قبر سلام بن صالح الذي انتقل من دار الدنيا إلى دار الآخرة في السنة الخامسة والتسعين من هجرة النبي العربي صلى الله عليه وسلم )

وقد استدل الدكتور ستانلي من ذلك أن المسلمين قد وصلوا تلك الأصقاع في أقصى جنوب أفريقيا من زمن طويل كما استدل من آثار عربية كثيرة أن المسلمين قد استثمروا تلك البلاد زمناً طويلاً قبل وصول البرتغاليين لها .

وقد أثبت أصحاب التواريخ ومنهم المقريزي أن كل سواحل افريقيا الشمالية والشرقية والجنوبية قد كشفها العرب بعد الفتح الإسلامي بزمن قصير في عهد الخلافتين الأموية والعباسية ، كما أنهم اجتازوا بمراكبهم سواحل أفريقيا كلها بل وملكوا الصومال وممباسا وزنجبار وموزنبيق وجزر القمر ، إذن فالمسلمين قد عرفوا أقصى جنوب أفريقيا قبل أن يعرفه البرتغاليون بمدة طويلة وأن ادعاء البرتغاليين بأنهم أول من عرف رأس الرجاء الصالح هو ادعاء باطل تماماً ، بل إنهم أول من عرفه بالنسبة للأوربيين فقط .





 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #89


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




3 -ومن الأخطاء الكبرى :-

الاعتقاد بأن أول من اكتشف قارة أمريكا هو كريستوفر كولومبس .


وهذا خطأ تاريخي وجغرافي كبير لبًّسه المستشرقون علينا وأخذناه بالقبول والرضا . ولكن الحقيقة التاريخية والعلمية أن المسلمين قد وصلوا إلى أمريكا واكتشفوها قبل كولومبوس وقبل فيسوبيشي وقبل الأوربيين جميعاً بمدة طويلة ، وقد نشروا - أيضاً - دينهم فيها ، ولكن الصليبيين الأوائل قد أبادوا المسلمين وطمسوا كل آثارهم تقريباً ! وإليكم تفصيل ذلك .

1 - عندما وصل الأسبان إلى أمريكا وجدوا أناساً يُقيمون فيها ، كما وجدوا حضارات قديمة وهي حضارات الأزتك - وهي من الحضارات القديمة المعروفة - وهذا يعني أن الإنسان وصل إلى أمريكا قبل وصول الأسبان بمدة طويلة .

2 - ذكر المسعودي في كتابة خبراً عن ركوب مياه المحيط الأطلسي من قبل رجل من الأندلس ووصوله إلى ما سُمّي فيما بعد بأمريكا .

3 - ذكر الإدريسي في كتابه خبر مجموعة من العرب ركبوا البحر الأطلسي ووصلوا إلى أمريكا الشمالية .

4 - هناك الكثير من المغامرات والمحاولات التي جرت عبر الأطلسي غرباً تحدّثت عنها كتب التاريخ والجغرافيا كثيراً وفي مددٍ مختلفة .

5 - ذكرت مجلة المقتطف عام 1345 هـ / 1926 م عن مقالة للعالم ( برتن كلين ) وهو عالم أوربي ويتكلم فيها عن كتاب عنوانه " أفريقية وكشف أمريكا " لمؤلفه ليوفينر ، ويذكر فيه أن هناك كلمات عربية كثيرة موجودة في لغات هنود أمريكا ويقول : إن هذه الكلمات تعود إلى عام 689 هـ /1290م أي قبل قرنين من وصول كولومبوس إلى أمريكا ، ويقول - أيضا - إن هناك بعض العمران العربي .

6 - جاء في مجلة المقتطف - أيضاً - عام 1365 هـ / 1945 م في عدد شهر فبراير مقال يُفيد بالآتي ( قد اتجهت بعض الأبحاث العلمية الحديثة إلى القول بأن المسلمين عرفوا أمريكا قبل كولومبوس ، وأشارت تلك الأبحاث إلى وجود كلمات عربية في لغة هنود أمريكا ، وإلى أن كولومبوس وجد في رحلته الثالثة زنوجاص وذهباً أفريقياً في أمريكا ، وأن مدنيّة الجماعات الهندية في أمريكا تشبه المدنيّة الإسلامية كثيراً ، وهذا الشيء هو الذي جعله يظن - في بادىء الأمر - أنه قد وصل إلى جزر الهند .

7 - أكد الدكتور " هوي لزلي " أستاذ علم النبات بجامعة بنسلفانيا - وهو صيني الأصل - أكّد من خلال الوثائق العائدة للقرنين الثاني عشر والثالث عشر الملاديين ؛ أن المسلمين قد وصلوا إلى السواحل الشمالية لأمريكا الجنوبية انطلاقاً من الطرف الغربي للعالم الإسلامي ( الدار البيضاء )

8 - عُثر في البرازيل في نهاية القرن الثامن عشر على صخرية في جدار مدينة ( ريودي جانيرو) عليها نقوش قريبة جداً من الحروف العربية .

9 - هناك اكتشافات أثرية لمحراب تم اكتشافه في أمريكا ووُجدت عليه آيات قرآنية مكتوبة بالخط الكوفي القديم .

يقول الدكتور محمود شاكر : " لكن الأسبان الذين انطلقوا بروح صليبية قد أزالوا كل أثر لهذا وقضوا على المسلمين وآثارهم قبل كل شيء ثم كتموا الخبر حى نُسي تماماً .


4 - ومن الأخطاء الدينية التاريخية القول :-
بأن الإسلام انتشر بالسيف وإراقة الدماء


فنقول :- إن الإسلام دين أنزله الله تعالى للناس جميعاً في كافة أنحاء الأرض ، وجعل أمر تبليغة ونشره فرضاً على معتنقية من الأمة الإسلامية .

وقد انتشر الدين الإسلامي - أولاً - بالدعوة ، الدعوة بالحكمة والمواعظة الحسنة والبيان والتعريف بعقيدته وأحكامه وتشريعاته ، وهو لا يُكره احداً على الدخول فيه . وقد كان لهذه الدعوة أعظم الأثر في انتشار الإسلام في بلدان كثيرة في كافة انحاء الأرض ؛ لأنه
دين الفطرة الربانية التي فطر الله الناس عليها ، ولأن عقيدته وشريعته تدعو إلى عبادة الإله الواحد الحق ، وتُحقق المصالح العظيمة في الدنيا والآخرة . ولكن من ما الحكم إذا وقف حكام البلدان وسلاطين الأمم في وجه الدعوة الإسلامية ، ومنعوها ، ولم يسمحوا لها بالدخول والانتشار ! .

إن المسلمين لم يُقاتلوا أحداً إلا بعد وضع ثلاثة خيارات وهي :-

أ - الإسلام ، فإن قبلوه انتهى الأمر ، وابتعد المسلمون عن تلك الديار .

ب - الجزية ، وذلك إن لم يقبلوا الإسلام ؛ وتصبح تلك البلاد في عهد المسلمين وذمتهم ، وعليهم الدفاع عنها ، وضمناً يتم إعطاء الحرية لانتشار الدعوة الإسلامية في أرضها .

ج - السيف ، وذلك في حال رفض الأمرين السابقين ؛ حتى يحكم الله بينهم .


إذن فالإسلام انتشر أولاً بالدعوة والسلام ، وثانياً بالفتوحات الإسلامية التي لم تأت إلا بعد رفض تلك البلاد للإسلام أو الجزية . ولكن ما هي غاية تلك الفتوحات الإسلامية ، إن غايتها تتلخص فيما يلي :-

1 - إخراج الناس من الظلمات إلى النور ، ودعوتهم إلى عبادة الله وحده ، وترك تلك المعبودات الكفرية والشركية ؛ وذلك تحقيقاً لأمر الله تعالى في ذلك .

2 - التخلص من أولئك الطغاة و الجبابرة الذين يقفون في وجه دعوة الله تعالى ، ويمنعونها من الوصول إلى رعاياهم خوفاً على مصالحهم ومراكزهم .

3 - التخلص من أولئك الطغاة والجبابرة الذين أذلوا الناس واستعبدوهم وساموهم سوء العذاب ، وجعلوا من أنفسهم آلهة في الأرض ، وهذا يشمل الطغاة من الحكام من الكهنة ورجالات الدين الذين طمسوا الحق وضللوا الناس وظلموهم ظلماً عظيماً .

4 - مقابل هذه الأعمال من الدعوة أو الجهاد في سبيل الله تعالى يحصل المسلم على السعادة في الدنيا والآخرة .

وقد كانت نتائج تلك الفتوحات أن دخل الناس في دين الله أفواجاً ؛ لأنهم عرفوا الحق ، ومن نتائجها - أيضاً - زوال الخوف والظلم والاستعباد عن الناس بمعاملة هذا الدين العظيم الذي يكرم الإنسان ويمنع ظلمه .

إذن فالإسلام قد انتشر بالدعوة والكلمة الطيبة والموعظة ولم يتبع أي طريق آخر إلا في حالة منع الدعوة والوقوف في وجهها ، ولابد أن نقرر - أيضا - أن الإسلام قاتل الظلم وشن الحرب على البغي لكي تُمنح حرية الاعتقاد فلما زال الظلم وتهدّم صرح البغي وأخذ الناس حرياتهم انتشر الإسلام وساد .

فالإسلام انتشر بالدعوة ، وانتشر بالغوة على الظلم ، وليس بالقوة لإحلال الظلم ، وإن كان بعض الانهزاميين يريدون إبعاد صفة القوة والسيف عن الإسلام ؛ وذلك لكي لا يأخذ الناس فكرة أن الإسلام انتشر بالقوة وبالسيف فهو ادعاء باطل وظن واهٍ ؛ بل هذا مايريده الأعداء ليقتلوا فكرة الجهاد ولكي يُميتوا الروح المعنوية لدى المسلمين فإن الظلم إذا تمادى ولم يُقف بالدعوة بالكلمة فماذا يُو قفه ! فهل يُترك ليزيد ويزيد ! كلا ، بل يُقف بالقوة .






 


رد مع اقتباس
قديم 01-15-2012   #90


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي






5 - ومن الأخطاء :-
قول بعض الناس - وخاصة المستشرقين - إن أسباب الفتوحات الإسلامية كان من أجل المال والمصالح الاقتصادية

فنقول :- إن الرد على أولئك القوم سهل وميسور . فلو كانت غاية المسلمين من فتوحاتهم الثراء والمغانم الاقتصادية لم لماذا ذهبوا لفتح تلك المناطق الصحراوية النائية وتلك الأقاليم البعيدة المقفرة المجدبة ؛ ولكفاهم الاقتصادر على المناطق الخصبة والبلدان الغنية ، ولا بتعدوا عن الصحاري والمنناطق المجدبة والقفار الواسعة التي ليس فيثها إلا الحرارة والرمال والأشواك ، وهل هناك أكبر وأوسع وأجدب وأفقر من الصحراء الكبرى في أفريقيا !
كلا ومع ذلك فقد خاضها المسلمون وتعمّقوا فيها كثيراً ، كما دخلوا أراضي إيران الداخلية المقفرة ، ودخلوا في عمق صحارى بلاد التركمان البائسة .. ومثل ذلك كثثير . فلو كان هدفهم الثراء والخيرات لكفاهم احتلال المراكز المهمة والمواقع الخصبة والحصينة ، وهذا رد أيضاً على من قال : إن المسلمين كانوا يريدون من فتح تلك المناطق تأ/ين أماكن منيعة تحميهم من دول الجوار - كما يفعل القادة العسكريون في كل العالم آنذاك - فكان يكفيهم فتح المراكز المهمة والحصينة .

6- ومن المفاهيم الخطائة في مناهج كتابة التاريخ .
تلك التعمية والتجهيل لدين الله تعالى على الأرض - وبالتحديد - ما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء من آدم عليه السلام ، فنرى ذلك الطمس لمعالم الإسلام الحنيف ؛ حيث أن جميع الأنبياء والرسل جاءوا بالإسلام بمفهومة الأساسي وهو الدعوة إلى عبادة الله تعالى وحده لاشريك له ، ومن معالم ذلك الطمس تصوير أن الإسلام جاء به جميع الرسل لا وجود له قبل دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
كما أن تلك المناهج الكتابية للتاريخ تمرّ على ذكر الرسل الكرام مروراً عابراً ؛ فلا تقف عندهم وقوفاً حقيقياً وفعلياص عمّا جاءوا به من الخير والحق ، ولا يقفون عند تلك الآثار العظيمة التي حققها أولئك الرسل في حياة البشرية وصلاح الأرض بشكل عام .
وإن ذلك قد بدا واضحاً في مناهج المؤرخين من المستشرقين وعلماء الغرب ، حيث إنك تجد ذلك الفصل الكبير بين الأحداث العالمية والتاريخية وبين دين الله تعالى ، وقد اتضح ذلك جلياً في مسميات مراحل التاريخ التي جاءت أسماؤها على النحو التالي :-
التاريخ القديم - تاريخ الشرق القديم - تاريخ بلاد الشام القديم - تاريخ مصر القديمة - تاريخ مصر الفرعونية - عصور ما قبل التاريخ - تاريخ العصر الحجري .. وغاير ذلك . وقد نتج عن هذه الفكرة وذلك التقسيم للتاريخ وما كتب فيها نتج عنه أنهم صوّروا ذلك التاريخ الطويل المليء بالأنبياء والمرسلين والكتب السماوية بأنه تاريخ كفري وثني جاهلي ؛ ولا أثر فيه للخالق سبحانه وتعالى ولا للأديان ، ولا للكتب المنزلة ولا للرسل الذين أرسلهم الله تعالى لهداية البشرية وإصلاح الكون وتنظيم حياة الناس . وقد نسى هؤلاء المؤرخين أن تاريخ الإسلام يبدأ منذ خلق الكون العظيم ، فالكون الجماد مؤمن بربه - فما من شيء إلا يسبح بحمد ربه - ثم كانت البداية الحقيقية للبشرية بوجود آدم عليه السلام وهو أبو البشر وقد كان نبياً مسلماً لله ومفطوراً على الإسلام وبعد ذلك امتد هذا الإسلام العظيم عبر الآزمان وأحقاب التاريخ ودعا إليه جميع المرسلين ، قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) سورة الأنبياء 25 . وقال تعالى ( إن الدين عند الله الإسلام ) سورة آل عمران وهذا يشمل كل الأديان الصحيحة السابقة .
ويُلاحظ أيضاً أن الاعتماد على التوراة في كتابة ذلك التاريخ القديم كان كبيراً ، ومعلوم أن هذه التوراة قد حُرٍّفت وزُوٍّرت . ويلاحظ كذلك أن أولئك الكفار والمستشرقون هم الذين صاغوا هذا التاريخ ونحن أخذناه عنهم كما هو دون تمحيص أو تدقيق . ولعلك تلاحظ - أيضاً - في منهج كتابة ذلك التاريخ التركيز دائماً على أنه لا خالق لهذا الكون ، أو القول بأن الإنسان من سلالة القرود ، وأن الإنسان القديم كان وثنياً كافرا وغير ذلك مما يطول شرحه ولعلك تقرأ ما هو موجود في كتب الجيولوجيا والآثار والحفريات فسوف ترى العجب العُجاب . وإنني هنا أضع بين يدي القارىء الكريم عنوان هذا الموضوع وحتماً أنه سيجد ويلمس حقائق كثيرة في هذا .

-7-
ومن الأخطاء العظيمة : مانقرؤه أو نسمعه دائما في كتب التاريخ والجيولجيا والآثار والحفريات عن تطور الكائنات الحية القديمة

كالقول بتطور الأسماك والطيور والنباتات والزواحف والثدييات والرمائيات .. وغير ذلك . فضلاً عما قيل عن تطور خلق الإنسان وأصله . وغير ذلك ما يُثير الضحك أحياناً ، ويُثير العجب أحياناً أخرى . فانظر إلى تلك المعلومات التي يُقرها علماء الأحياء والجيولوجيا ولآثار .. أو غيرهم . بل يؤكدونها علميا فأقاموا لها البحوث والدراسات .
إن تلك المفاهيم العلمية المزعومة تتنافى مع عقيدة الإسلام ، فالله تعالى خلق كل شيء في أحسن تقويم ، وهو سحبانه أحسن كل شيء خلقه قال تعالى : ( الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ) سورة السجدة 7 .
وهو سبحانه خلق كل شيء بقدر وعلم ودقة ، قال تعلى (إنا كل شيء خلقناه بقرد ) سورة القمر 49 .
وكل وشيء عنده سبحانه بمقدرا دقيق ، قال تعلى ( وكل شيء عنده مقدرا ) سورة الرعد 8 .
وهو سبحانه الذي خلق كل شيء وقدّره تقديراُ متناهياً في الإبداع قال تعالى ( .. وخلق كل شيء فقدره تقديراً) سورة الفرقان 2.

وأقول : أليس تقرير تلك المعلومات المزعومة المفترضه هو تعميق للإلحاد وإنكار الخالق ؟! بلى ! .
ولعل فيما ذكر كفاية لهذا الموضوع . فعلى الجميع أن ينتبهوا لهذا وبحذروا ، فهو خطأ علمي وعقدي .







 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع بسمة روح مشاركات 96 المشاهدات 14550  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-28-2024, 01:33 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:44 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah