يقول الله تعالى
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )
عمليات التجميل كالكذب
لا تخفي الحقيقة لكنها تؤجل اكتشافها .!
قد يبتلي الإنسان ببعض المشاكل الخلقية
التي تستدعي تدخلاً جراحيًا
لأن في استمرارها أذى فتصبح ضرورة .
هي هوس وجنون وسفاهة ليس إلا
تؤدي إلى نوع من الإنفصال عن الذات
والإغتراب الجسدي
آثارها النفسية وخيمة وعميقة .
لدرجة أصبحت الملامح الطبيعية
ملفتة بظل هوس عمليات التجميل
نسخ متشابهة الملامح
حولت الوجوه لدمى .
بنظري سببها نقص الثقة وعدم حب للذات
مرض نفسي وتقليد أعمى
بغض النظر عن تبرير أي شخص
نحو العمليات التجيملية .
كل الذين حولنا أصبحوا نسخة
لا تنفرد بشئ عن الأخرى
والقلة من يحتفظ بتلك الصفات النادرة
وهي تفرد الملامح تمامًا كالروح والشخصية .
صدقًا ما أجمل الطبيعة وما أصدقها
وليتهم كما يهتمون بأشكالهم
سواء رجال أو نساء
اهتموا بنواياهم وتجميل وقلوبهم ..
أحسنتِ الإختيار وارفة
لروحك السعادة .