درس تعليمي عن الجنة للأطفال

د. شيرين لبيب خورشيد


الأهداف الخاصة بالتوجيه:

التلاوة من: سورة الإنسان، الآيات 13- 22.



الأهداف المعرفية:

في نهاية هذا التوجيه يُصبح الطفل قادرًا على أن:

1- يذكر بعض أوصاف الجنة ويتكلم عنها.

2- يتحقق من الأعمال التي تدخله الجنة.



الأهداف الوجدانية:

1- يرغب في الحديث عن أهمية طاعة الله عز وجل للدخول إلى الجنة.

2- يعي ثواب الاقتداء بسنة رسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم للدخول إلى الجنة.

3- يُقْبِل على الأعمال التي تدخله الجنة.



الأهداف السلوكية:

1- يتدرب على طاعة رسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم، ويتخذه قدوةً وأسوة حسنة في أقواله وأفعاله ليدخل الجنة.

2- يتبارى مع رِفاقه في ذكر أوصاف الجنة.

3- يكتسب مهارة تصحيح الخطأ وتركه، طاعةً لله عز وجل.



وسائل الإيضاح: إن كان بالإمكان أخذ الأطفال في رحلة إلى مكان جميل يشعرون فيه بعظمة الخالق، وإن لم يتمكن المربي، يصور هذا المشهد على فيلم فيديو.



خطوات تنفيذ التوجيه:

1- التحفيز: بعد عرض فيلم الفيديو ومشاهدة المناظر الخلابة.



2- التمهيد: يسأل المربي: "هل يمكننا أن نعيش حياتنا كلها في هذا المكان فقط؟ نلعب ونقطف الثمار ونستلقي على العشب الأخضر؟".



يترك فرصة للأطفال للتعبير عن رأيهم:

جواب الأطفال: "نحن نشعر براحة مع جمال الطبيعة".

♦ "لا يمكننا أن نعيش حياتنا كلها هنا في هذا المكان فقط".

المربي: "لماذا؟".

الأطفال: "لن نتمكن من اللعب بالحاسوب، ولن نستطيع الاتصال على أهلنا أو الذهاب لزيارتهم وزيارة أصدقائنا".



يعرض المربي جميع تعليقات الأطفال؛ ليصل في النهاية إلى أنه لا راحة لمؤمن إلا في الجنة، وأن الأعمال الصالحة باب للدخول إلى الجنة، وأننا يجب أن نواظب على أعمال البر ونحافظ عليها، ونقوم بطاعة الله تعالى وعبادته حتى نفوز بالجنة.



3- يبدأ المعلم بعرض التوجيه بوصف الجنة مع تشويق الأطفال وشرح معنى السعادة الدائمة في الجنة.

♦ أُطيعُ اللهَ تَعالى ورَسولَهُ في كُل الأُمورِ؛ كَيْ أَدْخُلَ الْجَنةَ.

♦ أسْمَعُ كَلامَ والِدَيَّ وأُساعِدُهمُا، فَيَرْضَى اللهُ تَعالَى عني ويُدْخِلُني الْجَنةَ.

♦ الحَريرُ الأَخْضَرُ هُوَ مِنْ لِباسِ أَهْلِ الْجَنةِ.

♦ تَفوحُ مِنْ أجْسادِ أَهْلَ الْجَنةِ رائِحَةً عَطِرَةً.

♦ أَهْلُ الجَنةِ لا يَمْرَضُونَ، ولا يَحْزَنُونَ، ولا يخافون.

♦ يَعيشُ أَهْلُ الْجَنةِ في راحَةٍ وسَعادَةٍ دائِمَةٍ.

♦ أَهْلُ الْجَنةِ يَأْكُلونَ طَعامًا شَهيًّا جدًّا مِما يَشْتَهونَ.

♦ لا يوجَدُ في الْجَنةِ شَيْءٌ يُزْعِجُ أَهْلَها؛ فَلَيْسَ فيها بَرْدٌ قارِسٌ ولا حَر شَديدٌ، بَلْ يَكونُ الَجو كَما يَتَمَنوْنَ وزِيادَةً.

♦ أَفْعَلُ الْخَيْرَ دائِمًا لكي يُحِبنِي اللهُ تَعالَى ويُدخِلُني الْجَنةَ.

♦ أَجِدُ في الْجَنةِ كُل ما أَتَمَناهُ.

♦ أَدْعو اللهَ تَعالى دَوْمًا قائِلًا: اللهُم إِني أَسْأَلُكَ رِضاكَ والْجَنةَ.

♦ أُحِب اللهَ تَعالى وأُحِب سَيدَنا مُحَمدًا صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلمَ.



وبعد ذلك:

♦ يترك مجالًا للأطفال للقيام بوصف الجنة.


♦ يستنتج الطفل أهمية طاعة الله عز وجل للدخول إلى الجنة.


♦ غرس أهمية الاقتداء برسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم، وفعل السنن لنفوز بالجنة، فيعدد الطفل بعض الآداب التي درسها سابقًا [آداب الشراب، آداب الطعام، آداب الكلام]؛ ليشعر الطفل بأهمية طاعة الله تعالى من خلال العمل بهذه الآداب للدخول إلى الجنة.



4- التقويم: يسأل بعض الأطفال عن أوصاف الجنة، وعن موجبات طاعة الله وعبادته للفوز بالجنة.

فيجيب المربي بحديث رسول الله صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلم: "فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سَمِعَت، ولا خطر على بال أحد".



5- الأنشطة العملية والحركية المصاحبة للتوجيه: إعطاء الطفل فرصة للتعبير عن وصف الجنة، وتشويق الرفاق والأهل إلى عمل الصالحات لكي ينالوا الجنة.