وكان حارس البيت الذي كلف بحراسة البيت من طرف اصحابه
وقد يكون من المتبقين القلائل بالمدينة
لان اصحاب البيت هجرت البلاد لاسباب خاصة
وبالهجرة الى اوربا لم توفق العائلة لما كانت تصبو اليه
نعم حصلت على ف ص عمل لكن تجري المياه بما لا تشتهي السفن
تعلم الاولاد وكبرو ا منهم من عاد الى الوطن لكن كل الى جهة معينة وغير مدينتهم الاصلية بسبب ظروف عملهم
وبقى الوالد والوتالدة والابن الاصغر اكمل الجتمعة وتخرج بامتياز
ورجع الى بلاده واختار مدينة اخرى لانه اسس شركة
ةمرضت الوالدة ورجعت مع الوالد الى الوطن واختارا بيت ابنهم الاصغر لانه لم يتزوج ومكثا معه الى ان توفيت الوالدة بعد معاناة مع المرض
وقبل وفاتها توفها الابن الاكبر الذي كان ضابطا بالجيش
وبقى الوالد يعيش مع ابنه الاصغر وبعد اصرار من الابن تزوج الاب مرة اخرى
وبقى مع ابنه
ومنذ ذلك الوقت والبيت مهجور ولم يرد الابن الصغير بيعه لانه يحمل ذكريات امه وهو من حين لاخر يزور المكان
ويبقى به مدة ثم يرع ال مكان اقامته
ثم سالني عن هويتي ابتسم وقال اعرفك انتي من فلسطين
وهذا البيت هو لزميل معك بالوهج وهذه كانت قصته مع هذا البيت انه من احب الناس الي ولقلبي لانه انسان هادئ وطيب وحنون
اوصيكي به خيرا
وهكذا كانت زيارة المشاكسة لمهدي من غير قصد وكانت بحق متفائة لما اوصلها اليه القدر
اتمنى تكون التكملة قد لبت تطلعاتك وما كنتي تنتظرينه من مهدي
وكمان حتى ما اخلي نجمة تاخذها مني وتستولي على بيتي ههههههههههههههههههههه
شكرا لك وردة على الاستضافة
بالتوفيق