| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
|
|||||||
| نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-23-2021
|
||||||||||||
|
||||||||||||
قبل أن تكتب ...إتقي الله ولا تكذب على رسول الله وتنشر أحاديث ملفقة وضعيفه...؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لنتحدث هذه المرة بحديث سبق وأن تكلمت فيه أنا العبد لله اندبها وكذلك من قِبل ممن سبقني من المميزين المراقبين للاقسام الاسلامية أمثال الفاضلة الغريبة وغيرها ممن حرصوا على نظافة الاقسام الاسلامية من الدس والتلفيق والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قِبل من ينشرون إما بُحسن نية أو بسيئها أحاديث ملفقه وضعيفة وذات سند لايقوى على مقاومة الاحاديث الصحيحة المعتمدة ومشكلة التعامل بالاحاديث الغير صحيحة والضعيفة والملفقة والمدسوسة إعتبروها كثير من علماء أهل السُنة والجماعة..... بأنها أحد وسائل الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلفيق احاديث تُفسد العقائد وتخدم مصالح من ينشرها ويعتني بها وهذه المشكلة ليست مستحدثه ولكن قديمة قِدم المنتديات وقد سبق وتم التنويه عنها من أفواه العلماء بأن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ضربوا بعرض الحائط الحديث الصحيح الذي رواه البخاري في صحيحه ( إن كذِبَاً عليَّ ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري. ولازالت مخطوطاتهم تتربع على عرش التثبيت في أعلى القسم ولكن يستمر الأخوة أصلحهم الله بحسن نية في نقل الغث والسمين دون التحقق من صحة الأحاديث فالحمد الله هناك مواقع خاصة لتصحيح الأحاديث فقبل أن يتم نسخ ولصق المواضيع من مواقع مشبوهه لاتهتم لصحة الاحاديث النبوية وتتخذها حجة لتسريب ماتريده .... وجب أن يتأكدوا من صحة ما تم نقله مهما كان الموضوع الذي يريدون نشره فالادلة على صحة المواضيع وحقيقتها هو صحة الايات القرآنية بأرقامها وآياتها وصحة الاحاديث بأسماء رواتها ومدى صحتها لان القارئ البسيط يأخذ كل شيء قاله النبي صلى الله عليه وسلم ويحاول ان يعمل به دون التثبت من صحة مايتم نشره لانه يثق في الكاتب أو الناقل ...... وبالطبيعي اثناء مراجعتي للاقسام الاسلامية ولازلت .....فقد وجدت احاديث كثيرة غير صحيحة تم نقلها ولم يتبين اعتمادها او البحث عن صحتها فقمت بحذفها نهائياً وسوف يتم التعامل مع هذه النوعية من الاحاديث أو المواضيع الغير صحيحة والتى تحمل رسائل لم يأتي بها لا الكتاب ولا السُنة كذلك سيتم التعامل معها بالحذف وتنبيه الناقل أو الكاتب على ذلك ...... اخوتنا الكرام وانا هنا أردت أن أبين حقيقة الامر وخطورة الكذب على رسول الله سوى تعمداً أو عن حسن نية... فلا بد في هذا الحالة أن نأخذ كلام العلماء الموثوق بهم ورأيهم في هذا الامر وأول هؤلاءالعلماء هو الشيخ أبن عثيمين رحمه الله وهذا من احد علماء أهل السُنة والجماعة المعتبرين فقد تم سؤاله هذا السؤال: عن الاستدلال بالاحاديث الضعيفة السؤال: ما حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة؟ رد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقال: لا يجوز الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ولا يجوز سوقها على أنها حجة، حتى ولو كان في فضائل الأعمال، أو في العقاب، أو في العقاب على سيئ الأعمال، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: « من حدث عني بحديثٍ كذب يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين » وقد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه في الحديث الصحيح قال: إن كذِبَاً عليَّ ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواهالبخاري.) انتهى كلام الشيخ فالكذب اخوتنا الاعزاء هو من رذائل الصفات وقبائح الأخلاق، وقد حرمه الله عز وجل في كتابه الكريم، وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وهو من أقصر الطرق إلى النار، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) رواهالبخاري(. كما قال العلماء وإذا كان الكذب حرام على عموم الناس، فإن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد وأعظم، فإنه من أقبح المنكرات، ومن أكبر الكبائر، فمن خصائصه صلوات الله وسلامه عليه أن الكذب عليه ليس كالكذب على غيره، لقوله صلى الله عليه وسلم : إن كذِبَاً عليَّ ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواهالبخاري ) . قال القاضي عياض : "وإذا كان الكذبُ ممنوعاً فى الشرع جملةً فهو على النبى عليه السلام أشد، لأن حقَّه أعظم، وحق الشريعة آكد، وإباحة الكذب عليه ذريعة إلى إبطال شرعه، وتحريف دينه". وقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكذب عليه متعمداً بأشد العذاب، وقد تواترت الأحاديث في بيان عِظم حرمة وجريمة الكذب عليه صلى الله عليه وسلم, وأن الكذب عليه ليس ككذب على أحد، وأن من كذب عليه متعمداً فقد تبوأ مقعده من النار عن علي بن ابي طالبرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تكذبوا عليَّ، فإنه من كذب عليَّ فلْيَلِجِ النار رواه البخاري . وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن من أعظم الفِرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يُريَ عينه ما لم ترَ، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل) رواه البخاري . وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من حدَّث عنِّي حديثًا وهو يرَى أنَّه كذِبٌ فهو أحدُ الكاذبَيْن) رواه ابن ماجه وصححه الألباني . وقد قال الشيخ محمد ناصر الألباني رحمه الله قولاً مهماً عن انتشار الأحاديث الضعيفة فقال: مِن المصائب العظمى التي نزلت بالمسلمين منذ العصور الأولى انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بينهم، وقد أدَّى انتشارها إلى مفاسد كثيرة، منها ما هو من الأمور الاعتقادية الغيبية، ومنها ما هو من الأمور التشريعية. وقد اقتضت حكمة العليم الخبير -سبحانه وتعالى- أن لا يدع هذه الأحاديث التي اختلقها المغرضون لغايات شتى تسري بين المسلمين دون أن يُقيض لها من يكشف القناع عن حقيقتها، ويبين للناس أمرها، أولئك هم أئمة الحديث الشريف، وحاملوا ألوية السنة النبوية، الذين قاموا ببيان حال أكثر الأحاديث من صحة أو ضعف أو وضع، وأصلَّوا أُصولاً متينة، وقعّدوا قواعد رصينة، مَن أتقنها أمكنه أن يعلم درجة أي حديث، ولو لم يَنُصُّوا عليه، وذلك هو علم أصول الحديث، أو مصطلح الحديث. قال الإمام ابن حبان في صحيحه: (فصل: ذكر إيجاب دخول النار لمن نسب الشيء إلى المصطفى وهو غير عالم بصحته) ثم ساق بسنده عن أبي هريرة مرفوعاً (مَنْ قَالَ: عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ) فتبين مما أوردناه: أنه لا يجوز نشر الأحاديث وروايتها دون التثبت من صحتها وأن من فعل ذلك فهو حسبه من الكذب على رسول الله( أ. هــ ونأتي الان للاجابة على السؤال المهم وهو لماذا تم وضع الاحاديث الضعيفة ولمصلحة من وماهي الاهداف المرجوه من نشر ووضع الاحاديث الضعيفة والمدسوسة والملفقة والمكذوبة ....؟ وقد حدد العلماء الافاضل أسباب وضع الاحاديث الضعيفة ونشرها وهذه الاسباب هي : 1- أعداء الإسلام من الزنادقة وغيرهم الذين أرادوا أن يُفسدوا على الناس دينهم، مثل: كريم بن أبي العوجاء، الذي قال عندما أرادوا قطع رأسه: (والله لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام). قال حماد بن زيد رحمه الله: (وَضَعَتْ الزنادقةُ على رسول الله أربعة عشر ألف حديث). 2- أصحاب الأهواء والآراء التي لا دليل عليها من الكتاب والسنة، وضعوا أحاديث نُصرةً لأهوائهم ومذاهبهم. قال عبد الله بن يزيد المقرئ: أن رجلاً من أهل البدع رجع عن بدعته فجعل يقول: (انظروا هذا الحديث عمّن تأخذونه، فإنَّا كنَّا إذا رأينا رأياً جعلنا له حديثاً). وقال حمَّادُ بن سلمة رحمه الله: (أخبرني شيخٌ من الرافضة أنهم كانوا يجتمعون على وضع الأحاديث). وقيل لمأمون بن أحمد الهروي الحنفي: ألا ترى إلى الشافعي ومن تبعه بخراسان؟ فقال: حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا عبد الله بن معدان عن أنس مرفوعاً: (يكونُ في أمتي رجل يُقال له محمد بن إدريس أضر على أمتي من إبليس، ويكون في أمتي رجل يُقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي وكذلك فعل محمد بن عكاشة الكرماني الحنفي الكذاب: قال الحاكم: بلغني أنه كان ممّن يضع الحديث حسبة، فقيل له: إن قوماً يرفعون أيديهم في الركوع وعند الرفع منه؟ فقال: حدثنا المسيب بن واضح … قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن رَفَعَ يديه الي الركوع فلا صلاة له)، وهذا مخالف للأحاديث المتواترة في سائر كتب الحديث التي تدل على أن ذلك من السنة. 3-القُصّاص ( الذين يؤلفون القصص ويروونها ) يضعون الأحاديث في قصصهم قصداً للتكسب والارتزاق: وهؤلاء هم جُهَّالٌ تشبهوا بأهل العلم واندسوا بينهم، فأفسدوا كثيراً من عقول العامة. قال ابن حبان: أنه دخل مسجداً فقام بعد الصلاة شاب فقال: (حدثنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد عن شعبة عن قتادة عن أنس، وذكر حديثاً، فقال ابن حبان: فلما فرغ من دعوته قلت: رأيت أبا خليفة؟ قال: لا، قلتُ كيف تروي عنه ولم تره؟ فقال إن المناقشة معنا من قلة المروءة، أنا أحفظ هذا الإسناد فكلما سمعت حديثاً ضممته إلى هذا الإسناد 4. ومنهم بعض علماء السوء الذين تقرُّبوا إلى الملوك والخلفاء بالفتاوى الكاذبة إرضاءً للأهواء الشخصية ونصراً للأغراض السياسية، كما فعل غِياثُ بن إبراهيم الكوفيُّ الكذاب الذي دخل على المهدي أمير المؤمنين وكان يحب الحمام ويلعب به، فقال له: حدثنا فلانٌ عن فلان أن النبي قال: (لا سَبَق إلا في نصلٍ أو خُفٍ أو حافرٍ أو جَنَاح) ، فأضاف كلمة (جَنَاح) في الحديث الصحيح للتقرب إلى الخليفة. 5-ومن أسباب وضع الحديث: كراهية صنفٍ من الناس لسببٍ من الأسباب فيضع فيهم حديثاً: روى الحاكم عن سيف بن عمر التميمي قال: كنتُ عند سعد بن طريف، فجاء ابنه من الكُتَّاب يبكي فقال: مالك ؟ قال: ضربني المعلمُ،قال: لأخزينَّهم اليوم، حدّثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً (مُعلِمُوا صبيانكم شرارُكم، أقلُّهم رحمة لليتيم، وأغلظُهُم على المسكين). وآخر يكره الشرطة فوضع فيهم حديثاً: (دخلتُ الجنة فرأيتُ فيها ذئباً فقلت: أذئبٌ في الجنة ؟ فقال:إني أكلت ابن شرطي). 6- وجود مصلحة شخصية للكذَّاب: * أحد العميان وضع حديثا: (من قاد أعمى أربعين خطوة دخل الجنة). * ورجل آخر وضع حديثا: (إذا غسلت المرأة ثياب زوجها كتب الله لها ألفي حسنة) ناتي اخيرا اخوتنا الكرام لموقف المسلم من هذه الاحاديث الضعيفة. - لا يجوز العمل بها، ولا تصديقها، ولا تعليمها للناس إلا بغرض التحذير منها. - التثبت من الأحاديث التي يسمعها في خطبة الجمعة والدروس، إلا من عالمٍ يتحرى الصحة في نقله. - تجنب الكتب غير المحققة وغير مخرجة الأحاديث من الثقات. - سؤال أهل العلم عن صحة الأحاديث أو ضعفها. - الإكثار من قراءة الصحيحين، والسلسلة الصحيحة، وصحيح الجامع الصغير، وغيرها. اما بالنسبة لنا اخوتنا الكرام في هذا المنتدى فأقول أني اعلم تمام العلم أننا كلنا اقلام بسيطة فمنِنّا من يستهوية كتابة الشعر والخواطر ومنّا من تستهوية كتابة المواضيع العامة وايضا هناك من يحاول أن تكون له قدم ومساهمة في الاقسام الاسلامية عن طريق نقل موضوع او مطوية ليساهم بما يستطيع بالرغم من أننا لسنا مؤهلين لذلك عليماً ولسنا ممن يملكون الثقافة الدينية الكاملة نلاحظ الكل يساهم ويكتب ويعلق ويشارك فيقع في اخطاء من اخطرها نقل مواضيع إما مواضيع في الاعتقاد لُكتاب ملاحدة ومشككين ويدعون لأتباع مناهج التكفير والصوفية والخروج على الحكام وكذلك يقع من يكتب في عدم معرفته بصحيح الحديث من عدمه فهو أي الكاتب يثق في اي موقع وينقل منه وهنا تكمن الخطور وعليه اقول لكم اخوتنا الكرام الاتي: 1. يجب التثبت من الاحاديث التي يتم نقلها بمعرفة هل هي صحيحة او لا ويكون ذلك بالبحث عنها في مواقع خاصة بالاحاديث او المواقع الرسمية لعلماء اهل السُنة والجماعة لمعرفة صحة الحديث من عدمه ..... 2 . واي موضوع بالطبيعي سيكون فيه حديث شريف أو آية قرآنية هنا وجب مراجعة صحة الآية والحديث 3. تخريج الحديث بذكر اسم من قام بتصحيحه ومصدره 4. وعلى اعتبار ان الاقسام الاسلامية امانة فيجب المحافظة عليها لانها احد مصادر ديننا الحنيف ولابد أن يكون المصدر نظيف وخالي من الشوائب عليه انبه على كل من يكتب او ينقل للأقسام الاسلامية من مطويات او مواضيع عامة أو سير للصحابة أن يراجع جيدا مايكتب وما ينقل لانه إن وجد شيء مخالف سيقوم مراقب الاقسام الاسلامية بحذف الموضوع غير آسف ودون ان يستشير صاحب الموضوع فقط يعلمه بسبب الحذف ....... تقديري لكم اخوتنا الكرام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم اندبها المواضيع المتشابهه: 
آخر تعديل اندبها يوم
02-26-2022 في 11:52 AM.
|
| كاتب الموضوع | اندبها | مشاركات | 18 | المشاهدات | 12812 |
|  |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-23-2024, 06:40 AM
(إعادة تعين) (حذف)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 06:37 PM بتوقيت الرياض
Designed and Developed by : Jinan al.klmah