~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
قصة قصيرة من تأليفي
دخل معلم الرسم على طلابه في الصف الأول الإبتدائي وألقى عليهم السلام وقال لهم : أرسموا ماشئتم ومن ينهي رسمه يخبرني كي أقيّمه وأفضل رسمة سيحضى من رسمها على هدية جميلة فبدأ الطلاب بالرسم وقبل إنتهاء الحصه سلمّ جميع الطلاب رسوماتهم للمعلم عدى طالب : ذهب إليه المعلم وقال خالد : ألم تنهي رسمك بعد ؟؟ قال بحزن لا لم تكتمل نهايتها إقترب المعلم أكثر من الطالب نظر إلى ورقته مازالت تملأها الفراغات البيضاء ، ورسمتين لم يفهم المعلم ما تعني لكن لفت إنتباهه بأنها محاطةٌ بالكثير من الفراشات الملونة سأله المعلم ماذا رسمت خالد ؟ هذه الرسمة ماذا تعني وهذه أيضاً قال خالد ، هذا الكرسي المتحرك لأمي التي لا تستطيع الحركة إلا به رميت به بعيييداً وهذا أنا عندما كبرت وأصبحت طبيب كي أعالج قدماها وهي الآن تمشي أنظر أستاذي إلى الرسمة جيداً أنظر إلى أمي إنها لم تعد بحاجة إلى ذلك الكرسي ، أنظر إنها تمسك بيدي ونتجول هناا وهنااك ذُهل المعلم ممّا سمع وأمتلأت عيناه بالدموع حاول المعلم أن يتمالك نفسه وبصوت حزين سأله خالد وماذا تعني تلك الفراشات ؟؟ قال إنها سعيدة مثلي بشفاء أمي وتتراقص فرحاً برؤيتها لها وهي تمشي ونتجول سوياً خرج المعلم من الفصل باكياً حزيناً ورأه أحد زملائه وسأله ما بك ؟؟ قال أبكاني حلمه الصغيير وبراءته وبرّه الكببير بوالدته المشلولة ، وأخبره بما حددث وفي اليوم الثاني أحضر المعلم هدية وطلب من الجميع أن يصفّق بحراره لخالد وطلب منه أن يفتح الهديه في المنزل ، وبعد إنتهاء الدوام وعودة خالد إلى منزله فتح صندوق الهدية مع والدته كان يحتوي على الكثيير من صور الفراشات الجميلة والملونة وتلك الرسمة طبعها المعلم وكتب بها ستكبر خالد وسترى النور لحلمك وستتراقص الفراشات بيوم حلمك فرح خالد كثيراً وعانق والدته وطلب منها أن تحتفظ بذلك الصندوق معها سألته عن سبب الهدية ، لم يجبها خوفاً من أن يكسر قلبها ورأت الرسمة لم تفهم منها سوى تلك الفراشات وإبتسمت لخالد ظناً منها بأنه يعشقها بألوانها وإحتضنته بعمقٍ وهو بحضنها يتأمل النور لحلمه البعييد بشفاء والداته وقفة في الطفولة جمييع الأحلام متاحة ترسمها ألوان البراءة والشفافية في سماء لا وجود لملامح الواقع فيها ، لا وجود للمُحال كل م يتمناه نبض الطفولة يُطالْ ومع مرور الأيام ، تُسلب طفولتنا ويُسلب معها أحلامنا يواجهنا الواقع بحقيقةً لم تُدركها أيام الطفولة بأنَ ليست كل الأحلام ستكون يوماً الثلاثاء 13 / 7 / 1436 لا أحلل النقل المواضيع المتشابهه: |
10-01-2016 | #2 |
|
القديرة هيام قبل ثوان معدوده كنت بين جنبات ( نبض الطفولة ) وذاك الالم المعتصر بين حنايا الحروف ... والأن اقرأ لك قصتك هذه التي جعلت من خالد ذلك الطفل رساماً ابهر مدرسه وهو لم يرسم الا القليل ولكن كان قلبه مفعماً بأمل كبير والم مضاعف على امه التي لاتقوى على الحراك وكان هدفه الاسمى وامله الاقوى ان تمشي ويسير بها ومعها كسائر الامهات في حديقه ... ياله من حلم بسيط جميل افقده صوابه وطفولته وجعله يكبر في سن الطفوله ... اسأل الله ان يشفى كل مرضانا وان يفرح ويسعد كل اطفال العالم ... بأمهاتهم .. ويحقق لهم احلامهم حتى لو كانت مجرد ان يرى من يحب سليماً تمتلكين كل مقومات الابداع وانتِ كذلك . |
|
10-02-2016 | #3 |
|
وتواجدك هنا وهناك بين جنبات متصفحاتي
تبهجني وتجعلني اشعر ب الفخر والفرح اكثر واكثر يشرفنّي ويسعدني تجولك بين احرفي ومشاركتك اياها ب جمالل حضورك وتدوينك لدرر كلامك القريب من قلبي جداً انتظرك دوماً :sm |
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هيام على المشاركة المفيدة: |
كاتب الموضوع | هيام | مشاركات | 6 | المشاهدات | 1205 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين) | |
|
|