تود ان تقول حكايتها وفي دفاترها رواية مجدوله بالصور تجزل المساحات بين دفتي سطرين علينا ان نفك رموز الموشحات فواصلها حقول ممتده من المواسم ابقتها للعجاف سنبله بحثت في كتابها عن همسه تشبه هذياني
عن منديل معطر بأريجها عن قبر تستريح الروح فيه
لعلها تمنحني من أشجارها ظل، هي الطائر الذي لا يغرد مقيم لا يغادره العابرين افتراضيه ينكمش في تناهيدها الصوت فهي لا تسأل ولا تحزن ولا تفرح سحابة وتعلم ما تجر ذيولها ايضا لا تسأل عن اسماءها متكأه على اراءك الريح تسبر انفاسنا والهواء ،طفله وفي ثغرها ابتسامات براءه لا تكتفي بالغياب وهي الحاضرة بالنور الازلي تتدفق في العيون اثمد
موشاة بها جفون المترامون في السهر والسهد تبني على ذاتهم خيام من الدهشه فأنا مازلت اقيم في البعد السحيق من ذات ايوان التفت في كل اتجاهات الافق اقراء ولا تخط اقلامي سوى التعاسه
عتيقة منذ الثلاثاء، 14 يونيو 2016