هائجٌ بحرَ الشوق بين حنايا روحي الغارقه
فكأنني ارنوا اليها من مرايا روحي
واكادُ المسها جسداً وانا امد يدي اليها
ترمقني صورة لواقع من خيال
فألتمس من الدنيا لحظة صفاء واحده
وآه من واقع ليس منه الا الهروب
الى اللا معقول
تكلمني فتختار لي لفظا من بدعةٍ صامته
مرايا......
ولمعانٌ فضيٌ يضفي على روحي مسحة امل
اقترن به وانا اتخطى حاجز الوهم والخجل
واهمس لها....
احبك..
فتكتب لي قائمة الممنوعات
لاتهمس...
لا تقل لي احبك...
لا تغازلني....
فلا اجيب ؟
واصمت كلي بلا جزءٍ مني يتكلم
تبادرني ...؟
اتحب ان تراني ؟
نعم ؟؟
هكذا كان الرد بلا وعي او تفكير
مندهش كما لو ساقوني الى لحظة سعاده
وانا بين الوجع تقتلني لحظات الحزن
المطبق على روحي منذ الازل
يالجمالك الاخاذ؟
هكذا اردد وانا انظر لها لوحة مذهلة
لم ترسمها يد مخلوق
فقد صاغها الله لي آيه
اغبط روحي وانا بين ثواني من واقع
ربما ليس لها عودة ان غادرت
هكذا؟
مجنون بكِ مذ عرفتكِ
مفتون انا بروعتك
ايتها العربية السمراء
واكاد اختنق
وانا اردد مع نفسي
ايا ليت ما بيني وبينك عامرٌ
وبيني وبين العالمين خرابُ
كنت اضن ان بعضي خلف تلك المرايا
لكني ادرك الان جيدا ان كلي خلف تلك المرايا
منتظرا....
بزوغ نور وجهك الوضاء
05-30-2023
بعضي خلف تلك المرايا
رد: بعضي خلف تلك المرايا
العرض العادي
