من دعاء الرسول #ﷺ:
•《 اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى،وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى 》.[حديث صحيح]
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
هذا حديثٌ جامِعٌ لِأبوابِ الخَيْرِ، وما يَنْبَغِي على الإنْسانِ فِعلُه لصَلاحِ حالِه، ومَآلِهِ في الدُّنيا والآخِرَةِ.
• (الهُدَى والتُّقَى)؛ مِن دونِ تَقْيِيدٍ لَهُما لِيتناوَلَ كُلَّ ما يَنْبَغِي أنْ يَهتَدِي إليه مِن أمْرِ المعاشِ والمعادِ، ومَكارمِ الأَخْلاقِ، وكُلَّ ما يَجِبُ أن يَتَّقيَ مِنه مِن الشِّركِ والمعاصِي، ورَذائلِ الأَخْلاقِ.
• (العَفاف) العِفَّةُ عن كُلِّ ما حَرَّمَ للهُ عليه، فالعَفافُ: أنْ يَعِفَّ عن كُلِّ ما حرَّم للهُ عليه فيما يَتعلَّقُ بِجَميعِ المحارمِ الَّتي حَرَّمها للهُ عزَّ وجلَّ
• (الغِنى) فَالمُرادُ به الغِنَى عَمَّا سِوَى للهِ، أيِ: الغِنَى عَنِ الخَلْقِ، فَالإنسانُ إذا وَفَّقَه للهُ ومَنَّ عليه بِالاستغْنَاءِ عنِ الخَلْقِ، صار عَزيزَ النَّفْسِ، لأنَّ الحاجَةَ إلى الخَلْقِ ذُلٌّ ومَهانَةٌ، والحاجَةُ إلى للهِ تَعالى عِزٌّ وعِبَادَةٌ.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️