أَنَا وَالْمَطَر . . وشعورى ! ! !
\
/
أَسْمَع قَطَرَات الْمَطَرِ عَلَى زُجَاجٍ النَّوافِذِ
كلحن غَرِيبٌ يستهوينى
يدغدغ مشاعرى وَيَجْعَلُهَا مُخْتَلِفَةٌ
هَذَا الْمَسَاء
احساسى هَذِهِ الْمَرَّةِ مُخْتَلَفٌ . .
رَغِم خوفى الدَّائِم مِنْ هَذَا الشُّعُور . .
كُلٍّ مِنْ حَوْلِى يشجعنى . .
وَلَكِن قَلْبِى يحذرنى . .
لَا أُرِيدُ التَّجْرِبَة مَرَّةً أُخْرَى . .
ف هَذِهِ الْمَرَّةِ هِى الْأَخِيرَة لِى . .
كلحن فَرِح هُو صَوْتَك عِنْدَمَا أَسْمَعْه . .
وَأَشْعَر بِـ الرَّغْبَة الجامحه لاحتوائكِ . .
وحدى الْقَادِر دوماً عَلَى فهمكِ . .
ووحدكِ الْقَادِرَة عَلَى فَصَلَّى عَنْ مَنْ حَوْلِى . .
\
دائماً أَنَا وَالْمَطَر وشعورى
نختال فِى تَفَاخَر بِمَا مَرَرْنَا بِهِ معاً . .
ف كُلّ مانعرفه . . يَجْهَلُه كُلَّ البَشَرِ . .
وحدى أَنَا وشعورى وقلبى . .
نَعْرِف صُعُوبَة الْمُخَاطَرَة . .
لَا خوف بداخلى اجهله . .
وَلَا ظَلَام فِى اللَّيْل يرعبنى . .
وَلَكِن التَّعَمُّق كُلّ التَّعَمُّق . .
شَىْء بَات يقلقنى . .
فِى زَمَنِ سَرِيع العَلاَقَات . .
كَثِير الْمَشَاكِل . .
وَلَكِن يَبْقَى كُلٌّ اللى أُرِيدُه
هُو حضنكِ الَّذِى ابْتَغَى . .
يَأْمَن تَعْرِفِين مقصدى . .
ف الشُّعُور هُنَا مُخْتَفَى . .
لَا يَعْلَمُهُ إلَّا مِنْ رَأَى مابين سطورى . .
كُلّ الَّذِى أُرِيد قَوْلُه . .
/
\
انْتَهَى
بقلمى . . وسبق نشره
وَفِى لَحَظَات ماطرة . .
1/2/2023