~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 286
عدد  مرات الظهور : 1,120,152


عدد مرات النقر : 286
عدد  مرات الظهور : 1,120,152

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-13-2021
اسير الذكريات غير متواجد حالياً
Egypt     Male
اوسمتي
وسام عضو مشارك وسام عضو مشارك شاعر المنتدى نجم الاسبوع 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3852
 تاريخ التسجيل : Sep 2021
 فترة الأقامة : 958 يوم
 أخر زيارة : 01-07-2024 (01:13 AM)
 الإقامة : الجيزة
 المشاركات : 22,363 [ + ]
 التقييم : 13891
 معدل التقييم : اسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond reputeاسير الذكريات has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 127
تم شكره 499 مرة في 421 مشاركة

اوسمتي

افتراضي بين شكر النعمة وكفرها



..


الحمد لله... أنعم الله تعالى على الإنسان بنعم لا تُحصى ولا تُعد؛ بل إن النعمة الواحدة فيها من النعم الباطنة والظاهرة ما لا يُحصيه إلاَّ الله سبحانه، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34].


وهذه النعم من الله تعالى أنعم بها على الإنسان سواءً كان فرداً أو دولة أو أمة من الأمم؛ لذا وجب على الإنسان العاقل وعلى الأمة العاقلة أن تُقابل هذه النعم بشكر الله عز وجل وعدم كفرانها وجحودها.


ونحن اليوم نتدبَّر - معاً - قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]. وقد سئل أحد الصالحين - عن الشكر، فقال: ألاَّ تتقوَّى بنعمة الله على معاصيه. وحقيقة الشكر - أيها الكرام - هي الاعتراف بالنِّعمة للمُنعم، وألاَّ يصرفها في غير طاعته.


والإنسان أمام نِعم الله تعالى يقف موقفين لا ثالث لهما؛ إمَّا الشكر وإمَّا الكفر والجحود، وقد قطع الله تعالى على نفسه الشريفة؛ لئن شكرتم نعمه أن يزيدكم من فضله، ولئن كفرتم وجحدتم نعمه - وذلك بمعصيته سبحانه - يتوعدكم بعقابه الشديد.


والقرآن العظيم قصَّ علينا قصص الشكر لله على نعمه والكفر بها؛ سواء على مستوى الأمم أو الأفراد، وبيَّن ذلك قوله سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ﴾ [سبأ: 15، 16].


"سبأ" قبيلة معروفة في أداني اليمن، ومسكنهم بلدة يقال لها: "مأرب" ﴿ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ﴾ [سبأ: 15] والآية هنا: ما أدرَّ اللَّه عليهم من النِّعم، وصرف عنهم من النقم، ويقتضي ذلك منهم؛ أن يعبدوا الله ويشكروه. ثم فسر الآية بقوله ﴿ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ ﴾ [سبأ: 15] كان لهم وادٍ عظيم، تأتيه سيول كثيرة، وكانوا بنَوا سدًّا مُحكماً، يكون مَجمعاً للماء، فكانت السيول تأتيه، فيجتمع هناك ماء عظيم، فيفرقونه على بساتينهم، التي عن يمين ذلك الوادي وشماله. وتُغِلُّ لهم تلك الجَنَّتان العظيمتان، من الثمار ما يكفيهم، ويحصل لهم به الغبطة والسرور، فأمرهم اللَّه تعالى بشكر نعمه التي أدرَّها عليهم من وجوه كثيرة، منها: هاتان الجنتان اللَّتان غالب أقواتهم منهما. ومنها: أن اللَّه جعل بلدهم، بلدة طيبة، لحسن هوائها، وقلة وخمها، وحصول الرزق الرغد فيها. ومنها: أن اللّه تعالى وعدهم - إن شكروه - أن يغفر لهم وَيرحمهم، ولهذا قال: ﴿ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ﴾ [سبأ: 15].


ومنها: أنَّ اللَّه لَمَّا علم احتياجهم في تجارتهم ومكاسبهم إلى الأرض المباركة - والظاهر أنها الشام - هيأ لهم من الأسباب ما به يتيسر وصولهم إليها، بغاية السهولة، من الأمن، وعدم الخوف، وتواصل القرى بينهم وبينها، بحيث لا يكون عليهم مشقة، بحمل الزاد والمزاد.


ولهذا قال: ﴿ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ﴾ [سبأ: 18]. أي: سيراً مُقدَّراً يعرفونه، ويحكمون عليه، بحيث لا يتيهون عنه ﴿ لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ ﴾ [سبأ: 18] أي: مطمئنين في السَّير، في تلك اللَّيالي والأيام، غير خائفين. وهذا من تمام نعمة اللَّه عليهم، أَنْ أمَّنهم من الخوف.


فأعرضوا عن المُنعم، وعن عبادته، وبطروا النِّعمة، وملُّوها، حتى إنهم طلبوا وتمنَّوا، أنْ تتباعد أسفارهم بين تلك القرى، التي كان السَّير فيها مُتيسِّراً. ﴿ وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ﴾ [سبأ: 19] بكفرهم باللَّه وبنعمته.


فعاقبهم اللَّه تعالى بهذه النِّعمة، التي أطغتهم، فأبادها عليهم، فأرسل عليها سيل العَرِم. أي: السَّيل المُتَوَعِّر، الذي خرَّب سدَّهم، وأتلف جناتهم، وخرَّب بساتينهم، فتبدلت تلك الجنات ذات الحدائق المعجبة، والأشجار المثمرة، وصار بدلها أشجار لا نفع فيها، ولهذا قال: ﴿ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ ﴾ [سبأ: 16] أي: شيء قليل من الأُكُل الذي لا يقع منهم موقعاً ﴿ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ﴾ [سبأ: 16] وهذا كله شجر معروف، وهذا من جنس عملهم.


فكما بدلوا الشُّكر الحَسَن، بالكفر القبيح، بدلوا تلك النعمة بما ذكر، ولهذا قال: ﴿ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ﴾ [سبأ: 17]. أي: وهل نجازي - جزاء العقوبة - إلاَّ مَنْ كَفَرَ باللِّه وبَطَرَ النِّعمة؟ فلمَّا أصابهم ما أصابهم، تفرَّقوا وتمزَّقوا، بعدما كانوا مُجتمعين، وجعلهم اللَّه أحاديث يتحدث بهم، وأسماراً للناس، فكل أحد يتحدث بما جرى لهم.


ولا ينتفع بالعبرة فيهم إلاَّ مَنْ قال اللَّه: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾ [سبأ: 19]. صبار على المكاره والشدائد، يتحمَّلُها لوجه الله، ولا يتسخَّطها؛ بل يصبر عليها. شكور لنعمة اللَّه تعالى يُقِرُّ بها، ويعترف، ويُثني على مَنْ أولاها، ويصرفها في طاعته[1].


انظروا - أيها الإخوة الكرام - إلى هذه النعم التي أنعم الله بها على سبأ وأهلها، نِعم عظيمة، يعيشون في جنة على الأرض، ولم يطلب الله عز وجل منهم سوى شكره؛ وذلك بتوحيده وعبادته وطاعته.


ولكنهم؛ أعرضوا عن منهج الله تعالى، فماذا فعل الله بهم؟ بدَّلهم بجنَّتيهم جنَّتين ذواتي أُكل خمط، أي: طعم مر، وهُدِّم السَّدُّ وتفرَّق أهلها، وأصبحوا يُضرب بهم المثل، فيقال: "تفرقوا أيدي سبأ" أو "تفرقوا أيادي سبأ"[2].


نعم - أيها الأحبة - فبالشكر تدوم النعم، وبالكفر والجحود تزول النعم، وتتبدَّل الأحوال، فهاهم أهل سبأ تفرَّقوا في البلاد، وتغيَّر حالهم وتبدَّل وضعهم؛ لإعراضهم عن منهج الله تعالى، وهذه سنة الله الجارية على خلقه في الأمم والجماعات، أنَّ الأمة الصالحة المُطبِّقة لشرع الله، والمداومة على طاعة الله يستقر بها الحال، وتعيش في سعة من الرزق، ورغد من العيش، ووفرة من الأمن، فإذا ما فرَّطت في عقيدتها وحاربت ربَّها بالمعاصي، وجاهرت بها، فالخوف عليهم من أنْ يُبدل حالهم، ويتغيَّر وضعهم، ويُعاقبهم الله سبحانه بزوال نعمته عنهم.


ويضرب الله لنا مثلاً آخَرَ في القرآن، قائلاً سبحانه: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112].


ذكر المفسرون: بأن هذه القرية هي مكة، كانت آمنة مطمئنة مستقرة، لا يهاج فيها أحد، وتحترمها الجاهلية الجهلاء حتى إن أحدهم يجد قاتل أبيه وأخيه، فلا يهيجه مع شدة الحمية فيهم، والنعرة العربية فحصل لها من الأمن التام ما لم يحصل لسواها، وكذلك الرزق الواسع.


وكانت بلدة ليس فيها زرع ولا شجر، ولكن يسر الله تعالى لها الرزق يأتيها من كل مكان، فلمَّا جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم - وهم يعرفون أمانته وصدقه - يدعوهم إلى أكمل الأمور، وينهاهم عن الأمور السيئة، كذَّبوه وكفروا بنعمة الله عليهم، فدعا عليهم بِسَبْع كَسَبْعِ يوسف، فأصابتهم سَنَةٌ أذهبت كلَّ شيء لهم، حَتَّى أَكَلُوا الْجُلُودَ وَالْمَيْتَةَ وَالْجِيَفَ[3]، فأذاقهم الله ضد ما كانوا فيه، وألبسهم لباس الجوع الذي هو ضد الرغد، والخوف الذي هو ضد الأمن؛ فأكلوا العِلْهِز - وهو: وبر البعير، يجعل بدمه إذا نحروه؛ وذلك بسبب صنيعهم وكفرهم وعدم شكرهم ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمْ اللَّهُ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [النحل: 33][4].


الخطبة الثانية
معشر الفضلاء .. مضى مِثالان لشكر النعمة وكفرها - على مستوى الجماعات والأمم، وأمَّا شُكر النِّعم وكفرها على مستوى الأفراد: فمن ذلك ما ورد في كتاب الله في قوله تعالى: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلاَلَهُمَا نَهَرًا * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَرًا * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنقَلَبًا * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً * لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ﴾ [الكهف: 32 - 38].



(يقول تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم: اضرب للناس مَثَلَ هذين الرَّجلين؛ الشاكر لنعمة الله، والكافر لها، وما صدر من كل منهما، من الأقوال والأفعال، وما حصل بسبب ذلك من العقاب العاجل والآجل، والثواب؛ ليعتبروا بحالهما، ويتعظوا بما حصل عليهما)[5].


وها هو رجل تاجَرَ مع ربِّه سبحانه؛ فأخضع اللهُ له السحاب، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ – رضي الله عنه؛ أَنَّ رَجُلاً بَيْنَا هُوَ يَسْقِي زَرْعًا؛ إِذْ رَأَى غَيَابَةً بَرَهًا، فَسَمِعَ فِيهَا صَوْتًا: أَنِ اسْقِ أَرْضَ فُلاَنٍ. فَاتَّبَعَ الصَّوْتَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِي سُمِّيَتْ، فَسَأَلَ صَاحِبَهَا: مَا عَمَلُكَ فِيهَا؟ قَالَ: إِنِّي أُعِيدُ فِيهَا ثُلُثًا، وَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثٍ، وَأَحْبِسُ لأَهْلِي ثُلُثًا)[6].


تأمَّلوا - إخوتي الكرام - في أثر شكر النعمة، لقد سخَّر الله تعالى لهذا الرجل السحاب - وهو لا يعلم - وسخر له الماء؛ بفضل شكر الله تعالى، والشكر بالعمل؛ أبلغ من الشكر بالقول، وفي كلٍّ خير، قال تعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13].


عباد الله: كانت هذه إطلالة سريعة على موقف الإنسان من نعم الله عز وجل التي أنعم بها عليه؛ فالواجب على العاقل أنْ يشكر الله تعالى على ما مَنَّ به وأنعم عليه من نِعَم، وذلك بإفراده سبحانه بالعبودية والشكر له ونسبة الفضل إليه وحده وعدم معصيته، واستخدام هذه النِّعم في طاعته ورضاه، وعدم مبارزته بالمعاصي والذنوب.


وبهذا يكون قد أدَّى شكر الله تعالى، والذي به تدوم النِّعم، وتزول النِّقم، فالجزاء من جنس العمل، ﴿ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 40]؛ ﴿ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [لقمان: 12


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 09-14-2021   #2


الصورة الرمزية روح الأمل
روح الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل :  Jul 2020
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم :  1400003561
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,699
تم شكره 3,594 مرة في 2,459 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



جزاك الله خير ونفع بك



 
 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :


رد مع اقتباس
قديم 09-14-2021   #3


الصورة الرمزية اميرة الحب
اميرة الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3722
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (12:30 PM)
 المشاركات : 114,581 [ + ]
 التقييم :  123782353
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ستجد الحب حتماً حين تؤمن بكل قواك القلبية أنّك تستطيع تحمل كل نقطة عذاب ستواجهك في هذا الطريق، وحين تؤمن وتستوعب جيداً أنّ الحب تضحية، ووفاء، وحنان لا ينتهي
لوني المفضل : Gold
شكراً: 14,688
تم شكره 10,755 مرة في 7,028 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



أسير الذكريات
جزاك الله خير جزاء ونفع بك
سلمت اناملك ويعطيك العافيه ع الطرح القيم
لاعدمنآ هـ العطآء ولا هَـ المجهود الرائع
بشوق دائم لجديدك
باقات من الجوري لروحك
كنت هنا اميرة الحب







 
 توقيع :




💕🅰 🅼 🅵 💕




رد مع اقتباس
قديم 09-14-2021   #4


الصورة الرمزية اسير الذكريات
اسير الذكريات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3852
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 01-07-2024 (01:13 AM)
 المشاركات : 22,363 [ + ]
 التقييم :  13891
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 127
تم شكره 499 مرة في 421 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



..
روح الامل


جزاك الله خيرا
وبارك فيك وفى مرورك الكريم
لك جزيل الشكر والامتنان
لوجودك العطر
دمت بحفظ الله







 


رد مع اقتباس
قديم 09-14-2021   #5


الصورة الرمزية اسير الذكريات
اسير الذكريات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3852
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 01-07-2024 (01:13 AM)
 المشاركات : 22,363 [ + ]
 التقييم :  13891
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 127
تم شكره 499 مرة في 421 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



..
اميرة الحب


جزاك الله خيرا
وبارك فيك وفى مرورك الكريم
لك جزيل الشكر والامتنان
لوجودك العطر
دمت بحفظ الله







 


رد مع اقتباس
قديم 09-15-2021   #6


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



بارك الله بكِ وجزاكِ كل الخير
في ميزان حسناتك إن شاءالله



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
قديم 09-16-2021   #7


الصورة الرمزية اسير الذكريات
اسير الذكريات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3852
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 01-07-2024 (01:13 AM)
 المشاركات : 22,363 [ + ]
 التقييم :  13891
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 127
تم شكره 499 مرة في 421 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



..
ريماس


جزاك الله خيرا
وبارك فيك وفى مرورك الكريم
لك جزيل الشكر والامتنان
لوجودك العطر
دمت بحفظ الله









 


رد مع اقتباس
قديم 09-17-2021   #8


الصورة الرمزية همس المطر
همس المطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2568
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (07:30 PM)
 المشاركات : 223,269 [ + ]
 التقييم :  2111227722
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Rosybrown
شكراً: 12,934
تم شكره 10,857 مرة في 8,307 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



جزاك الله خيرا
و
جعله الله في ميزان حسناتك



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
قديم 09-17-2021   #9


الصورة الرمزية اسير الذكريات
اسير الذكريات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3852
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 01-07-2024 (01:13 AM)
 المشاركات : 22,363 [ + ]
 التقييم :  13891
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 127
تم شكره 499 مرة في 421 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



..
همس المطر


جزاك الله خيرا
وبارك فيك وفى مرورك الكريم
لك جزيل الشكر والامتنان
لوجودك العطر
دمت بحفظ الله





 


رد مع اقتباس
قديم 12-21-2021   #10


الصورة الرمزية احمد الحلو
احمد الحلو متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3774
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (11:51 AM)
 المشاركات : 110,569 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred
شكراً: 3,769
تم شكره 1,890 مرة في 1,002 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: بين شكر النعمة وكفرها



جُزيت خيرا وبوركت

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو





 
 توقيع :







رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع اسير الذكريات مشاركات 10 المشاهدات 585  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 3 (إعادة تعين)
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:52 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah