~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
مونيكا إرتل، "المنتقمة لتشي چيڤارا"
مونيكا إرتل، "المنتقمة لتشي چيڤارا"
مونيكا ارتل كانت ابنة المخرج الألماني المعروف "هانز ارتل" الذي كان يعتبرها فتاته الأفضل بين أطفاله، دربها لتصبح من أهم المخرجات السينمائيات في ذلك العصر لتترك بصمة في عالم السينما ليومنا هذا. لكن هذه المبدعة السينمائية كان لها اتجاه آخر مباشرة بعد اغتيال رمزها تشي جيفارا. سافرت إلى بوليفيا وبدأت حراك سياسي وكرست حياتها لخدمة أهداف إنسانية كإيجاد بيوت للأطفال الأيتام ومساعدة اللاجئين في المخيمات. حيث قبض عليها وسجنت 4 سنوات كانت ترسل لأبيها رسالة واحدة كل سنة لتقول له: "لاتقلق علي أنا بخير". في الشهر العاشر من العام 1967 تم اغتيال تشي جيفارا رمزها الأعلى وحبها الأبدي، كانت تحب "تشي جيفارا" وتعتبره رمزا للنضال والثورة. حبها لرمزها الأعلى تشي جيفارا كان يقلق أباها المخرج، وبعد قتله لم تعد تلك السينمائية التي تحب العدسة والكاميرا بل أصبحت ثورية تريد تحقيق العدالة. كانت عنيدة لدرجة أنها قررت أن تنتقم من الذين قتلوا تشي، قامت بتحديد واحد منهم "روبرتو كنتانيليا بيريز" الذي كان مسؤولاً عن قطع يد تشي. تم تعيينه قنصلاً لبوليفيا في ألمانيا تكريما لإنجازه هذا. تتبعته وذهبت وراءه إلى ألمانيا وهناك تنكرت كصحفية استرالية وطلبت إجراء مقابلة معه، وتمت الموافقة على طلبها فورا دون الشك بنيتها حيث لفتت النظر بجمالها وهدوئها. جلست معه في المكتب ونظرت في عينيه سحبت من حقيبتها مسدسا وأطلقت النار عليه ثلاث مرات في الصدر. تركت الشعر المستعار والمسدس ونظاراتها والحقيبة وورقة كتبت عليها أحرف ترمز للثورة البوليفية ELN، تمكنت من الهرب وعادت إلى بوليفيا إلى قوات الثوار فأطلقوا عليها لقب "المنتقمة لتشي"، وأصبحت المرأة المطلوبة في كل أنحاء العالم. وتناقلت صورها أهم الصحف الأمريكية مطالبين بالقبض عليها. لم يتمكنوا من القبض عليها الا بخيانة من خالها كلاوس بيربي الذي وشى بها. وفي العام 1973 قام الجيش البوليفي باغتيالها. وذكر والدها في مقابلة تلفزيونية لـ بي بي سي بأنهم قاموا بتعذيبها قبل قتلها وبعدها دفنوها في مكان غير معلوم بدون أي إشارة لقبرها ولم يعثروا على جثتها أبدا. استمر أباها بعمل أفلام حتى العام 2000 حيث توفي عن عمر ناهز 92 عاما، وتحولت مزرعته التي سكن بها الى متحف في بوليفيا، وبقيت المخرجة مونيكا ارتل رمزا نضاليا للثورة البوليفية. المواضيع المتشابهه:
|
02-27-2022 | #2 |
|
رد: مونيكا إرتل، "المنتقمة لتشي چيڤارا"
هموسة
سلمت أناملك ع التقرير الرائع ومعرفتنا بهذه الشخصية ويعطيك العافية على المجهود المبذول ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الود ولقلبك الفرح كنت هنا اميرة الحب |
|
03-21-2022 | #8 |
|
رد: مونيكا إرتل، "المنتقمة لتشي چيڤارا"
.. فاح العبق وأندلق عطركم يا احبة لاجف مداد هذا السكب يأبى آلآبدآع آلآ وآن يگون ملازما لكم صفَحَه ترتَقِي بِالْجمَال الْعَاطِر لَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِكم دُمْتم بِوِد وَكُل الْوَرْد |
|
كاتب الموضوع | همس المطر | مشاركات | 16 | المشاهدات | 799 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 9 (إعادة تعين) | |
, , , , , , , , |
|
|