حروفنا الدامعه
كالطين لو مسه ماء تصير لامعه
يضيف لها إشراق النفس العاشقه
وهجاً وكلما عجنت بالألم صارت أرق
تلك الرحمة المسجاة من عتاب مفارق
تبقى أحلى وأنقى حتى يدركها النسيان فيبهت الحنين وتصير اللغة جامده كثوب يومي لم يعد لفرح ولا لمناسبة عزيزه
هنا أنبثق في شمس المشاعر
نير من هديل فصار الرزق في الكلمات
إننا نقرأ ونصغي
الكلمات نعيم فكيف لو حولتها لغناء
وهناء في نثرية لا يبهت فيها قلب من نور الصفحات بالرقي والجمال
قال : متى ستدرك بأنني لم أعد "أنا" كما تظن؟
قلت : عندما أكون لست "أنا" الذي تعرفه
قال : تناول بعض المهدئات "صدقني"
قلت : يكفي بأن اتناول ذكراك كل ليلة
فتلك أفضل وسيلة "للتحايل" على الغياب
قال : واثق من حضوري؟
قلت : لم تغب يوما لكي تحضر
قال :أين أجدك؟
قلت : تحسس قلبك تجدني قابعا فيه
قال :أتعاقب قلبك بالصبر؟
قلت: لم يكن لدي منذ عرفتك
ولا أملك عقابه أو الصفح
هو لديك أفعل به ما أستطعت..!
حضورك بهي جدا
أسعدك الله ووفقك