~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
إقتباسات للكاتب الفلسطيني عبد السوداني
إنّه لَمِنَ القسوةِ أن تكونَ الوحيدَ الذي يرى الحقيقةَ
وسط حشدٍ من العميانِ التائهين! .. أن أُحِبَّك؛ يعني أن أجِدَك في كُلِّ مرّةٍ تزلُّ فيها قدمي فأوشكُ على السقوط… أن أُحِبَّك؛ يعني أن أصحو على صوتِك في كُلِّ مرّةٍ أسقُطُ فيها فتكونينَ شفاءً لعظمي الهَشِّ المُحطّم… أنا أُحِبُّك؛ إذًا أنا لا أموت! .. الصوابُ نِتاجٌ للكثيرِ من الأخطاءِ الفادحة! ... للفلسطينياتِ اللائي منهُنَّ جاءت كُلُّ النساء… لَكُنَّ الأيامُ جميعُها… يا بوصلةً بِدونها ليسَ يُمكِنُ التحرير! ... تقولينَ: "أُحِبُّك!"، وتمضين في عُجالةٍ من أمرِك، بينما تُمطِر… من يُطفئ كُلَّ تلك الحرائِقِ التي تُخلِّفينها وراءَك؟! من يزيحُ البرد الواصِب؟! من يقولُ: "أُحِبُّك"، كتلك التي تقولينها، بذاتِ الصوت، وذاتِ القيمة؟! من يعرِفُ كيف يُحيلُ الليلَ نهارًا؟! هل من أحدٍ غيرِك يجعَلُني أعتَقِد بأنَّ الإنسانَ لا يموت! ... وفي النهاية سينتصرُ الحُزن! ... لن تَعيَ الحقيقةَ إذا لم تُخذَل! ... الثقة؛ أن تُعطي أحدَهُم قلبكَ الهش وتقول في نفسِك: "لن يكسِره"… لِيعيدهُ إليك بعدَ حينٍ وقد تشظّى… ثُمَّ يعتَذِر… ويولّي راحِلاً! ... وكُنت أرى الحقيقةَ عن كثبٍ… فلا أحد صادِق… لكنَّني أُغمِض عينيَّ وأسير… كي أعيش! ... كُلُّنا نعيشُ الألم، لكننا لا نستطيع تقاسُمه! المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | همس المطر | مشاركات | 11 | المشاهدات | 500 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-18-2024, 08:26 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|