■ تعرف على قصة سبيل محمد علي باشا التحفة المعمارية بالقاهرة الفاطمية ..
👈 أنشأ محمد علي باشا هذا السبيل ، صدقة على روح ولده إسماعيل باشا، والذي توفي في السودان عام ١٨٢٢م ، بعدّ أن أرسله والده محمد علي باشا إلى السودان ، لكى يتصدى لحروب الحبشة، ولكنه قضى نحبه هناك قتيلاً ، فأحس محمد علي بالذنب تجاه ولده المتوفي ، وأنشأ له هذا السبيل .
⭕ اختار محمد علي شارع المعز ، ليبني به السبيل وكسر التقليد المعماري المملوكي الذي امتد لقرون ، وقام بجلب أخشابا ورخام أبيض من تركيا، واستعان بحرفيين أتراك لأجل بناء السبيل .
⭕ يتميز السبيل بواجهة رخامية ، محلاة بالنقوش النباتية والكتابات الجميلة ، بالإضافة إلى الشبابيك المزخرفة .
⭕ وفي داخل السبيل كان الماء يحفظ في صهريج ضخم تحت الأرض ، عمقه ٩ أمتار ، وجدرانه مبطنة بمواد لا تسمح بنفاذ الماء وهى الطريقة المتبعة في المباني الرومانية القديمة ، وكان يتسع لـ ٤٥٥ ألف لتر من الماء ، أىّ ما يعادل مليون ونص المليون كوب ماء .
⭕ كان المارون يرتقون الدرجات ، ليصلوا للنوافذ المغطاه بالقضبان لشرب الماء ، فيستطيعون رؤية النقوش التي تزين باطن القبة ، التي توحي زخارفها ونقوشها بوجود مدينة خيالية وكأنها الجنة .
⭕ وطبقا للعرف الشعبي كان المارون يشربون الماء ثُم يتركون عملات معدنية رمزية ، كنوع من العرفان بالجميل لهذا السبيل ومن بنوه .
👈 ظل السبيل يقدم خدماته وأبوابه مفتوحة للجميع طوال العام ، حتى اندلعت احداث ٢٣ يوليو ١٩٥٢ ، فتعطل العمل بالسبيل وقام المجلس الأعلى للآثار بضمه الى الآثار الاسلامية .
🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬
بوابة عمارة
🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬
🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬