لا طبَّ لي

لا طبَّ لي من عِشقها لا طبَّ لي
داء الهوى سحَّ أشتياقاً من علِ

نال الكرى جفني وأردى مهجتي
شوقٌ وألظى راحلاً بالهوجلِ

في عينها نظرَ الصبيحُ صبيةً
وبلحظها ترمي ذوات الحنجلِ

الليلُ يلهو في جدائل شعرها
والورد يرنو من زفيرِ الأنجلِ

تختال كالغصن الرطيب إذا دنى
وتميس وجداً في بنان الأرجلِ

رَسمتْ علىْ شفِّ الحنين صبابة
من رامها أمسى قتيل المنجلِ

فبأي ذنب يا هواها جئتني
وبأي آلاءَ الحنين ستنجلي

يا أيّها الحبّ العليل إلى متى
تجتاحُ قلباً ما لهُ من منزلِ

لا طبَّ لي من عِشقها لا طبَّ لي
يا دمعتي عودي إليها حرجلي

قولي لها أن المقيم على الوفا
ما زال مغلولاً بريعِ الجنجلِ

يبكي طلولاً للغرامِ ويقتفي
أثرَ الهوى في جوفِ ليلٍ أكحلِ

وتلطّفي يا دمعتي بخطابها
وَرِدي مزاراً بالرواحِ وسجلي

جلّ الذي خلق الجمال فإن قضى
أمراً يكون قضاهُ بِالمستعجلِ

💕💕💕💕💕💕

راقت لي

همس المطر ,ملكة الحنان معجبون بهذا

طرح بقمة الذوق والروعه
تسلم ايدك على الطرح المميز
بانتظار جديدك بكل شوق
لاخلا ولاعدم يارب

ملكة
اسعدني مرورك العذب
أجمل وأرق التحآيا لك

الله عليكِ ما أرقى إختياراتك
كثير حبيت هالقصيدة
تحياتي لكِ

همس
اسعدني مرورك العذب
أجمل وأرق التحآيا لك