إذا حل الصقيع بدار قوم
فلا حلا سوي ضم اللحاف
فهذا البرد نعرفه عنيفا
واصل الداء فيه بلا خلاف
إذا هبت نسائمه اجادت
مفاصلنا برقص الارتجاف
يسل إلي العظام فلست تدري
أيرضي بعد ذلك بانصراف
وأكثر ما يحز القلب برد
إذا دست البلاط وانت حاف
وعذرا فالحروف بها الصقيع
وقد جمدت علي الورق القوافي