~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 2,743,733


عدد مرات النقر : 351
عدد  مرات الظهور : 2,743,733

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2016   #11


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الامل مشاهدة المشاركة
خلف مرايا الاحزان بتورياتها يقبع دوما بصيص امل وشعلة تفاؤل تنتظر دوما ان نشرع لها ابواب قلوبنا لتمسح هالة الحزن عنها وتجعل السعادة عنوانا لها
على المرء دوما ان ينظر الى الجانب المشرق من الحياة والا يقف على الاطلال ويغوص في دهاليز الذاكرة بحثا عن مواطن الالم ليصبح اسيرا لها
فمن الماضي لا يجب ان ننقب الا على مواطن السعادة والتفاؤل والذكريات الجميلة والراقية ، والا نأخذ من بعض جنباته الا العبرة والموعظة في مواقف تعرضنا فيها للالم
لوحة جميلة تترجم وقع الالم على النفس حين تحاصرها الاحزان من كل صوب وتترك في اعماقها جراحا قد يعتقد المرء انها لا تشفى ، لكن رغم كل شيء نجد ما يلملم شفاه الجراح ويأخذ بأيدينا الى بر الامان
صاحبة البوح الجميل والرقيق ، كوني دوما بهذا التميز والتألق
تقبلي تحياتي وأطيب المنى
سلم القلم يا انيق البوح
وحقيقه هناك فئه من الناس
تستلذ الالم برغم انه موجع
ترتدى قناع الضحيه باستمرار
وتأبى الا ان تكن غيره
مرور راقى من صاحب فكر راقى
اشكرك




 


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #12


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل حلم مشاهدة المشاركة


عندما يكون الحزن في حياتنا له النصيب الاكبر
ويسيطر على معظم قلوبنا ويرسم لنا طريق مظلم لا نعرف اين هي نهايته
نجاريه في رسمه وفي طريقه ونأمل ان ننهى علاقتنا معه
ولاكن سيبقى يتغلغل في سعادتنا وحياتنا ويجعلنا اسراء لديه
ويسقينا من كاس العذاب والاحزان
فلا نعرف نفرق بين الحقيقه والخيال فوقتها كل شي يصبح امامنا اسودا
كظلمه الليل يغشي الابصار والقلوب الصادقه
فنحاول ان نفتح جانب ولو بسيط ياتي منه رائحه السعاده
والقلوب الصادقه وبهجه الابتسامه وغذا الروح
فلعل وعسى ان يجاري هذا الحزن اللذي يمتلك قلوبنا
روح مخمليه
لوحة جميله من قلم مبدع رسم لنا ابداعات لا تحصى
وقلم يرفرف في سماء الابداع استمري بهذا فقلمك بدا بالتحليق في سماء الوهج

تنبيهات وختم و 5نجوم
نعم مرارة الحزن كبيره
لكن مثلما ذكرت السعادة
تحتاج الى قلب يتمناها
شكرا لك على هذا التعطير




 


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #13


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل مشاهدة المشاركة
لا سواد الليل الحالك يدوم ولا نهار الشمس الساطعة يبقى !
هيا هكذا حياتنا ونحن فيها سائرون ..
ليتك تنظري بعين ثاقبة لما سأقوله ...عله يشعل بصيص الفرح والامل في قلبك من جديد ...
ان بعد العسر يسرا
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة ..
يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل...

رغم قسوة المضمون الا اني سعيد لأمرين اولهما ان ما قرأته هنا يعني بأنك مرتاحة نفسياً فبدأ البوح وهذا امر يجعلني اشعر بسعادة فلا يبوح المرء الا لمن ارتاح لهم وقد اكون مخطئ ولكنها وجهة نظر شخصية ..
الامر الاخر ان ابداع الموضوع في الاخراج والكتابة والمضمون يجعلنا نسعد بأمثال اقلام كقلمك .
اهلا بك استاذ شمس الاصيل
حقا انك كالشمس تسطع على موضوعاتى بفكرك الراقى
اعلم ان المضمون قاس
وهذا لمصداقيته فالقلوب
الحائره كثيره وما هو الا بوح
للتعبير عنها

اما عن الامور التى اسعدتك
فحقيقه انا اتردد كثيرا فى الكتابه هنا لوجود اقلام مبدعه اجد قامى بجوارها فى اول مراحله لكن كان هدفى الاول من الانضمام معكم ان اتعلم اكثر وعندما وجدت حسن ضيافتكم اردت ان اعاونكم على النهوض بالمنتدى وامل ان اكون عند حسن الظن

اشكرك على اطرائك وامل ان تجد ما هو افضل من قلمى المتواضع دوما

ارق التحيه




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق السماء على المشاركة المفيدة:
 (08-19-2017)
قديم 01-04-2016   #14


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتنه حرف مشاهدة المشاركة

حجز مقعد
الى حين عودة تليق بالنص وصاحبته

تقديري
انتظرك سيدة الحرف بجمال الورود واريجها




 


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #15


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اندبها مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الفاضلة روح مخملية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أجد أمام هذه الجماليات الرائعة الا
القول ( أبدعتِ )
فقد راق لي مروري هنا ومكوثي
للتمعن في نسق الكلمات وسلاسة الأحرف
تقديري وامتناني لقلمك الطيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها
انا الممتنه لهذا التشريف استاذى الكريم شكرا لك ولابدائك الراى فى النص




 


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #16


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي مشاهدة المشاركة
جداول حروف تنساب هنا
ومحظوظ هو من يمكث بين هذه الداول
يستمتع بنظارة حدائقها
بوغم المضمون الموجع والمريح بان واحد لقلب اتعبته
تضاريس الحياة
الا انه يبقى لجمالية حروفك النصيب الاكبر
وهي هكذا الحياة من منا سلم من الامها ولم تترك بذاكرته بصماتها المؤلمة
حقا ابدعتي اختي
اعجابي وتقديري
صدقت فالحياه دار بلاء لا يسلم منها الا القوى
اخى الكريم اشكرك على هذا المرور الطيب




 


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #17


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس مشاهدة المشاركة
الله عليك
وعلى رووعة قلمك
تسلم الايادي والله
تسلمين انت يا طيبه على المرور الجميل
كونى دوما هنا عزيزتى




 


رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016   #18


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى مشاهدة المشاركة
الوجع هوالذى يشتهينا

ليؤلمنا ويبكينا

ونتوارى خلف الستار لكى نختفى عنه

ولكنالوجع يأتى الينا رغما عن كل شىء

فلنصبر ولنحتسب ولنتظاهر بالفرح

لكى لا نجعل الوجع يؤلمنا ويشمت فينا

الغاليه روح مخمليه

كلماتك برغم الوجع وبرغم الدموع

الا انك بارعه فى الكتابه ويروق لى كتاباتك

ودى وتقبلى كلماتى بقلمى على متصفحك
نعم الوجع يداهم الانسان يعرقل ايامه يسرق جميل اللحظات منه ويحتاج منا ان نستعين بالله ونجابهه كى لا يتملك المزيد من ديارنا

اخى الكريم رامى لى الشرف بهذا المرور حفظك الله وسلمت




 


رد مع اقتباس
قديم 01-20-2016   #19


الصورة الرمزية فيلسوف الكلمة
فيلسوف الكلمة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 378
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 05-28-2021 (01:39 AM)
 المشاركات : 9,268 [ + ]
 التقييم :  1787934227
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1
تم شكره 131 مرة في 98 مشاركة
افتراضي



الرائعة جدا روح مخمليه .. دام ابداعك وجمال حرفك وروحك امابعد :
فسوف انهج في ردي عليك هذا نهجا لا اتطرق له الا حينما اجد ان ما ساتناوله يستحق ان يقيم به قلمي ويعطيه حقه وما ارى انه يمثل روعة ادبية خالصه لذا قاقبلني بكل احوالي واحوال قلمي فالذنب ذنب قلمك وروعة ابداعك اما بعد :
جرات قلمك ساتركها باللون الابيض . وتعليقي باللون الاصفر فبسم الله نبدأ :
[quote=روح مخمليه;384044]

[b]مدخل ..//
نشتهى الوجع ونتفنن دور الضحيه
(( ولكنه اشتهاء غير محببا للنفوس ويخرج عن اطار القبول بصحة وقوعه لانه يخالف الناموس الكوني المعهود والذي ندور نحن البشر ضمن فلكة , فلا يمكن ان نسلم بان هناك من يشتهي الوجع , لاي سببا كان , وباي مكان او زمان , الا ان يكون هناك حالة شاذه , فلا يعول على قليل شذ , ولاننا لو آمنا بصحة المقوله فان علينا ان نحلها كمعادلة صعبة لنثبت بان هناك من يشتهي الوجع كطبع او حتى تطبع , وهذا ضمن المحال ))

نعشق اللون الاسود
(( قد يكون عشقنا له كنوع من القيافه , انما الاسود العاكس للاحزان , فأنّا جميعا له لكارهون , مهما ادعينا غير ذلك سيدتي ))

ونجيد الالم ونختبئ من بصيص السعادة ...
(( بل الالم هو الذي اجاد التسلل الى حياتنا واقحم كله في ارواحنا كنوع من التطفل فتخضبنا به مكرهين ))

جلست تنظر الى مرأتها
(( ذلك حق مكتسب لها , ولها ان تنظر الى مرآتها ما اشتهت المكوث امامها ))

تدقق فى تلك التجاعيد
التى لوثت ذلك الوجه الطفولى
نعم هى فى ريعان شبابها ولكن .. ؟
(( بما انها تجاعيد حفر اخاديدها الزمن ليس بتقادمه انما بشديد وقع ضربات الاقدار على كاهلها , فما عليها الا ان تحاول ان تبرئ تلك التجاعيد في محاولة لاعادة النظارة لوجهها الذي سلبت نظارتها بالاكراه , لان تلك التجعيد لم تحدث استجابة وبما يتفق وتدفق مرور الليالي والايام وتعاقبها في حياتها , وبالقدر الذي تسلم معه بحتمية اعتلاء تلك التجاعيد وجهها فحق لها ان تتلمس ما يمكنها به دمل تلك التجاعيد التي اتت قبل اوانها بل يجب عليها ان تفعل ))

هل للكهوله زمن ؟!
(( نعم فذلك مالا يختلف عليه اثنان ولكن ان نشيخ او تتجعد وجوهنا ليس لاننا قد بلغنا من الكبر عتياً, فذلك ما يسمى باخاديد الزمن حين كان يحفر بمعاول جوره في اعماقنا فسلبنا لذة الرقاد او المطعم فشحبت وجوهنا واحتلها الهزال الذي كان سببا في رسم تلك التجاعيد عليها ))

هى اسيره لجراح الماضى
قد يجور الماضي ويقسو وعلى الرغم من مصابها الجلل الا انه يجب عليها ان تؤمن بالمقولة التي تقول :لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس .
فقد ياتي ضمن بقايا ركب ذلك الماضي المتمثلة بايام قادمة تلحق به , ما قد يجعلها تجد في طياتها مصل يشفي تلك الجراح الغائرة بها , شفاء لا يبقى بعده لو مجرد ندوب كتكفير لسيئات الماضي ؟


تنعزل عن العالم وتبنى اسوارا من الخوف
(( العزلة لا يوجد بها ما قد تتحرر به حُـرة كبلتها يد الاقدار باغلال سطوتها .
ولان من سُلب ما يملك بالاكراه وتحت سطوة العنتريه والقهر والغلبه , لا يمكن اعتبار وصمة عار تؤذي المسلوب وتقيد تفائله بالحياة وتجعله لا ينظر الى الحياة الا من جانبها الشديد العتمه فهو قد غلب على امره ولا باليد حيلة ))

يخيم الظلام جميع اركان حياتها
(( لذا عليها ان تفتح جميع نوافذ الامل وان تستقبل شعاع ضيائه مهما كان ضئيل او طال انتظارها لقدومه فانه حتما سيصل وسيملأ وجودها بضياء وضاء في ذات لحظة ))

ويعزف الالم على وتر تلك الروح الصامته
(( ليس بذنب الالم ان تُرك له المجال كي يعزف على قيثارة الامل كل لحن به نشاز , انما الذنب ذنب من ترك للالم ان يعبث بروحه وكيانه وهو يسير كالاطرش في الزفه , لذا وجب عليها ان تلتقط انفاسها وتبدأ تغرد بمواويل ترأب بها كل صدع احدثته تلك الالام او الماضي بنفسها ))

اتقنت دور الممثله ببراعه
(( ذلك التمثيل يشبه الى حد كبير ما يقوم به ممثل الارجوز الذي يجتهد ايما اجتهاد في البحث عما يزيد الناس اضحاكا عليه وهو يمصخر نفسه لارضاء فضولهم فهي تمثل ما يشبع رضاء الاخرين وهي تطحن في عمقها اذا فهي الضحيه وهي المتألمه وهي الباكيه سرا وعلنا وفي كل الاحوال لن يحمل احدا عنها عبء ما تنوء بحمله ان لم تحمله هي بارادة العصاميون عن نفسها المسكنيه .
لذا فعليها ان تانف ذلك التمثيل الهوان وتلقي به وراء عزائمها فتنجو من وهن الاستسلام .))


فهى تعلم ان الابتسامه
قد تخفى كل ما بداخل النفس
(( ذلك ما تتوهمه فالحقيقة تقول بانها لاعجز من ان تخفي ما استقر بعمق الروح ومخابئ الجسد منها فقد ثمُلت كل ذرة بجسدها من وجعه , ولكن وبما انها ستظل سائرة ضمن ركب الحياة السائر فحتما ستجد في بعض زواية انفراجة وضياء امل , وعليها ان تؤمن بان ليس كل عثرة جواد قد ترديه وان كسرت كل قوائمة , فلربما عاد بعد شفائه الى مضمار السبق افضل مما كان بالف الف مره .))

وان الاحزان لابد
وان تتوارى فى خبايا القلب
تؤمن جدا بأن الألم رفيق الدرب
(( ذلك ايمان يعد بمثابة الكفر , فليس لها من الامر شئ انما الامر لمن بيده ان يقول لما يشاء ان يكون ( كن ) فيكون سبحانه , لذا فعليها ان تثوب الى رشدها وان تتلمس ما يمكنها به من ترميم تلك النفس ترميم كامل وان تتلمس مخرجا لتلك النفس من اوجعها مهما بدأ لها ان ذلك المخرج شديد الضيق الا انها حين اجتيازه فستجد نفسها قد وصلت الى ساحة الامل الواسعه وستجد انها قد بدأت تزرع بارضه شتله تلو اخرى من الرجاء , وستركل ذلك الماضي حينها باقدام سعدها .))

وان الدموع التى تتساقط من عيناها
هى الصرخة التى لا تتفوه بها
(( ليست ملزمه بان تقيد كل عزائمها كي تبقي سماء اعينها تهطل لتغرق شكيمتها فتموت تلك الشكيمة غرقا . بل عليها ان تنتشلها وبقوة من ذلك الغرق والموت المحقق الذي يحيط بها .
نعم لها كامل الحق في ان تتقيأ ما يؤلمها كلما سنحت لها فرصة الى ذلك حتى وان يكون بارسال مزن ادمعها للحظات فلعله يتهيا لها افراغ مجمل الالم في ذات يوم ))
.

اصابتها سهام الالم كغيرها
ممن يقطن الحزن قلوبهم فى الليل
اما فى النهار فالبسمه ترتسم واضحة
تهيئ لك ان السعادة
لم تخذ مسكنا سوى ديارهم
(( ذلك تمثيل لا تحمد عواقبه لانها تجتر الالام وبالتالي فهي تقتل نفسها بنفسها رويدا رويدا وتلقي بعكاز الرجاء من قبضتها التي كان بانكانها ان تتوكأ عليه لتعبر بحور المواجع والالام بثقة . ))


لم تفكر تلك المسكينه
ولو لمرة
ان تزيل ذلك الستار الاسود من القلب
لكى تزهر من جديد ..!!
(( اذا فعلى نفسها جنت براقش دامها لم تفكر حتى مجرد التفكير او حتى لمرة وحده بان تزيل ما يمنع القلب من ان يعود للحياة وتزهر ارضه من جديد ..
فذلك هو نهج الضعفاء الذين لا يملكون الا ان يقتاتوا على اوصالهم ويلوكون الحسرة والندامه حتى مفارقتهم لهذ الحياة )).


نعم فقد كانت تخشى البشر
(( ذلك امرا مسلم به لانه حين يضن احدا انه قد ارتكب خطأ بعمد او بدون عمد فانه يتولد عنده شعور بانه قد اخطأ فيتبع ذلك شعوره بالرهبة فيتحول الى خائفا يترقب , وسيظل مكسور الوجدان خافض الجناح , يهاب حتى من ظلاله الا ان يأنف الهوان والذل والانكسار )).

كانت تعلم جيدا
انها بمجرد ان تزيل ذلك الستار
ستضطر ان تتصارع مع تلك الذئاب البشريه
وهى فى ثناياها بقايا اثار من اشباههم ..
((يقول الشاعر :
فاما حياة تسر الصديق ** واما ممات يغيض العدا
وليكن يا سيدتي فما هي تحت وقعه اشد واكبر مقتا لنفسها , فلان اضطرت وحتم عليها القدر وهي تحاول ان تنجو مما تعاني الا ان تقارع تلك المسوخ الشيطانية التي هي على هيئة بشر ممن اسمتهم بالذئاب البشريه .. وهم في الحقيقة لا يتجاوزون كونهم كلاب سعره نجسه ونجس لعابها وكلما يخرج عنها او حتى تنضحه مسامات جلودها ..
لانها لن تتردد من ان تولغ في اي اناء طهر او ان تنهش اي فريسة ضعيفه رمتها يد الاقدار في طريقها ولانه لشدة قذارة تلك الكلاب السعره فقد أمرنا ديننا بان نغسل اي اناء ولغت به 7 مرات احداها بالتراب وذلك دليل على مدى نجاست افواهها وقذارة لعباها فصراعها لتلك الكلاب ان اكرهت على ذلك هو حبل النجاة لها ولن يكون اكبر مما تعانيه الان وتتجرعه في صمتها الذي اذلها نهائيا .))



هى التى عشقت الحياه
الان تمقتها وبشده ...

(( كان ولا يزال عليها ان تعشقها اكثر فلا زال وراء ستائر الغيب لكل المتعبين مفاجات سارة ربما لا حصر لها فعليها ان تعي ان ظلام الليل ليس بسرمدي ))

همسه ..//
صفعات الزمن قد تؤرق ايامنا
وتسرق الفرحة من الديار
وتغزل خيوط الوجع ولكن ..!!
الحياه دائره من الحكايا
التى لن تنتهى فكل يوم حكايه جديدة
ونحن القادرون ان نجعل حكاينا سعيدة
او نسدل الستار الاسود عليها

(( نعم هنا تثأب ولا اجمل بل هذا مربط الفرس وهذا ما كنا حوله ندندن وهو ما يجب اعتباره بمثابة فصل الخطاب , بل ويمثل الفصل الاخير لمسرحية تراجيدية , بطلتها تلك التي كانت محور حديثك فعليها ان لا تقبل باسدال الستار كأعلان لانتها فصول تلك المسرحية الا وقد امتلكت عزيمة لا تقهر ولا تفتر وحلّقت عبر امال بعرض السماء وان تظل متشبثه بالحياة عن طريق تشبثها باحبل الرجاء والامل والا فستظل تعيش حياة لايسمع بها غير شهقات موتها وحشرجة روح تحتضر هي روحها .))

الرائعة روح مخملية بجد لك قلم عزف هنا اجمل سمفونيات بتهوفنيه من ناحية البناء الادبي , فبورك القلم وصاحبته بحق لقد ابدعتي حتى ملأ الافاق صهيل قلم يفاخر بسيدته روح مخمليه رغم انف الالام فلله درك ودره.
والسلام .
تقديري




 
 توقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة فيلسوف الكلمة ; 01-20-2016 الساعة 12:23 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فيلسوف الكلمة على المشاركة المفيدة:
 (01-21-2016)
قديم 01-21-2016   #20


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
افتراضي



صاحب القلم الذهبى وروعه الحضور والذى اتمنى ان اجد امام مروره ابجديه اخرى تليق بروعه هذا الحرف الذي يستحق التميز ..
اشكرك على جميل ما قلت فى حق قلمى البسيط والذى فقط يحاول ان يعبر عن الحياه بحروفه المتواضعه ..
وشكرا لك على هذا التناول الطيب فحتى انا غفلت عما كتبت وانت هنا تبرز كل حرف بطريقه احترافيه وتعليق يستحق الاشادة به ... فشكرا لك ملء السماء
وتعليقى على حرفك الباهر هنا
وامل ان اكون وفقت فيه

ولكنه اشتهاء غير محببا للنفوس ويخرج عن اطار القبول بصحة وقوعه لانه يخالف الناموس الكوني المعهود والذي ندور نحن البشر ضمن فلكة , فلا يمكن ان نسلم بان هناك من يشتهي الوجع , لاي سببا كان , وباي مكان او زمان , الا ان يكون هناك حالة شاذه , فلا يعول على قليل شذ , ولاننا لو آمنا بصحة المقوله فان علينا ان نحلها كمعادلة صعبة لنثبت بان هناك من يشتهي الوجع كطبع او حتى تطبع , وهذا ضمن المحال ))
حقيقه اشتهاء الوجع فيما معناه ووقتما خطرت ببالى هذه الجمله يكمن فى كون الانسان يمر بمراحل تعدديه لذات التجربه بمعنى قد يقابل الشخص كما ذكرت ذئابا بشريه دون ان يتعلم وتاليها يصيبه الحزن والاكتئاب ولا يجد من الوجع مفر فهو بذلك يشتهى الوجع رغم عدم ادراكه لذلك فبلا شك ليس هناك من يفضل الاوجاع والالام لكن نحن باختياراتنا نشتهيها دون ان ندرى

....

(( قد يكون عشقنا له كنوع من القيافه , انما الاسود العاكس للاحزان , فأنّا جميعا له لكارهون , مهما ادعينا غير ذلك سيدتي ))


صحيح صدقت لكن جئت هنا بهذه الجمله للتاكيد على اشتهاء الوجع فى اعجابنا باللون الاسود القاتم
..


(( بل الالم هو الذي اجاد التسلل الى حياتنا واقحم كله في ارواحنا كنوع من التطفل فتخضبنا به مكرهين ))

صحيح يتسلل الالم الى القلوب رويدا رويدا دون ان ندرى فنسلم له بالوهن ...ونرفع رايه الاستسلام ثم نختبئ بعد ذلك من السعادة كى لا تأتى ثم ترحل نهج مخيف !

(( بما انها تجاعيد حفر اخاديدها الزمن ليس بتقادمه انما بشديد وقع ضربات الاقدار على كاهلها , فما عليها الا ان تحاول ان تبرئ تلك التجاعيد في محاولة لاعادة النظارة لوجهها الذي سلبت نظارتها بالاكراه , لان تلك التجعيد لم تحدث استجابة وبما يتفق وتدفق مرور الليالي والايام وتعاقبها في حياتها , وبالقدر الذي تسلم معه بحتمية اعتلاء تلك التجاعيد وجهها فحق لها ان تتلمس ما يمكنها به دمل تلك التجاعيد التي اتت قبل اوانها بل يجب عليها ان تفعل ))


يا ذخر ابجديتك ! استوقفتنى تلك الحروف جدا
وكما صورت الالام وضربات الاقدار يالسيول الجارفه التى ابرزت تلك التجاعيد بعد ان رحلت ايامها فاتا اوافقك واوافق حرفك على ما اجاد التعبير به

(( نعم فذلك مالا يختلف عليه اثنان ولكن ان نشيخ او تتجعد وجوهنا ليس لاننا قد بلغنا من الكبر عتياً, فذلك ما يسمى باخاديد الزمن حين كان يحفر بمعاول جوره في اعماقنا فسلبنا لذة الرقاد او المطعم فشحبت وجوهنا واحتلها الهزال الذي كان سببا في رسم تلك التجاعيد عليها ))


من الناس من تصيبهم الشيخوخة مبكرا منهم من يشب رأسه وتتجمع هالات من السواد تحت عينيه بارزة ما اصابه الزمن وسدده الى ذلك الفؤاد فيشيب مبكرا عن الذى لم تتملك الالام منه كليا وهذا حقيقه فالحزن له عظيم الاثر على الجسد

..

قد يجور الماضي ويقسو وعلى الرغم من مصابها الجلل الا انه يجب عليها ان تؤمن بالمقولة التي تقول :لا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس .
فقد ياتي ضمن بقايا ركب ذلك الماضي المتمثلة بايام قادمة تلحق به , ما قد يجعلها تجد في طياتها مصل يشفي تلك الجراح الغائرة بها , شفاء لا يبقى بعده لو مجرد ندوب كتكفير لسيئات الماضي ؟

ربما تحمل الايام القادمة فى حياه كل قلب تكدس بالاوجاع أمل وفرحة ونسيم يملؤه بالفرحة لكن ... كل ذلك لن يتحقق سوى بأمر من القلب ذاته بارادة متمثله فى الاقتناع بأن الماض ماض فى طريقه والمستقبل يحمل ما هو افضل ومختلف لكن ان استمر القلب فى الانعزال والانطواء والتمسك بالخوف يفقد الماضى وكذلك المستقبل

(( العزلة لا يوجد بها ما قد تتحرر به حُـرة كبلتها يد الاقدار باغلال سطوتها .
ولان من سُلب ما يملك بالاكراه وتحت سطوة العنتريه والقهر والغلبه , لا يمكن اعتبار وصمة عار تؤذي المسلوب وتقيد تفائله بالحياة وتجعله لا ينظر الى الحياة الا من جانبها الشديد العتمه فهو قد غلب على امره ولا باليد حيلة ))


لله درك ..
نعم العزله لن تحرر قلوبا اغرقت وجعا واسدلت الستار الاسود بارادتها فوحدها سنابل الامل ان زرعت مجددا قد تمحو كل ذلك ولما لا ؟


يخيم الظلام جميع اركان حياتها
(( لذا عليها ان تفتح جميع نوافذ الامل وان تستقبل شعاع ضيائه مهما كان ضئيل او طال انتظارها لقدومه فانه حتما سيصل وسيملأ وجودها بضياء وضاء في ذات لحظة ))

ويعزف الالم على وتر تلك الروح الصامته
(( ليس بذنب الالم ان تُرك له المجال كي يعزف على قيثارة الامل كل لحن به نشاز , انما الذنب ذنب من ترك للالم ان يعبث بروحه وكيانه وهو يسير كالاطرش في الزفه , لذا وجب عليها ان تلتقط انفاسها وتبدأ تغرد بمواويل ترأب بها كل صدع احدثته تلك الالام او الماضي بنفسها ))


وهذه الرساله التى اردت الوصول بها واوردتها فى النهايه واتحفنا قلمك بالتعبير عنها فى ايات من الجمال شاهدة ...

ذلك التمثيل يشبه الى حد كبير ما يقوم به ممثل الارجوز الذي يجتهد ايما اجتهاد في البحث عما يزيد الناس اضحاكا عليه وهو يمصخر نفسه لارضاء فضولهم فهي تمثل ما يشبع رضاء الاخرين وهي تطحن في عمقها اذا فهي الضحيه وهي المتألمه وهي الباكيه سرا وعلنا وفي كل الاحوال لن يحمل احدا عنها عبء ما تنوء بحمله ان لم تحمله هي بارادة العصاميون عن نفسها المسكنيه .
لذا فعليها ان تانف ذلك التمثيل الهوان وتلقي به وراء عزائمها فتنجو من وهن الاستسلام .)


صحيح الكثير يود ان يمثل دور المهرج صاحب الوصف الدائم للمرح الذى لا نذكره الا وضحكنا ..
كذلك القلب المتألم يجيد تمثيل ذلك دون ان يدرى ان الوجع سيكبر حتى ينفجر رغما عن انفه وتثور تلك البراكين الخامدة من الالام بعد ان كانت مطمسه منغمسه فى جوفه ...

(( ذلك ما تتوهمه فالحقيقة تقول بانها لاعجز من ان تخفي ما استقر بعمق الروح ومخابئ الجسد منها فقد ثمُلت كل ذرة بجسدها من وجعه , ولكن وبما انها ستظل سائرة ضمن ركب الحياة السائر فحتما ستجد في بعض زواية انفراجة وضياء امل , وعليها ان تؤمن بان ليس كل عثرة جواد قد ترديه وان كسرت كل قوائمة , فلربما عاد بعد شفائه الى مضمار السبق افضل مما كان بالف الف مره .))
انه الوهم الاعظم ... الذى يجعل كل روح تكتسى بالوجع قادرة على الحياه ربما لان الحياه ذاتها لم تترك لها مفرا من ذلك عليها ان تحيا حتى وان كانت مكبله الاوجاع فغيرها قارنهم الالم حتى تملك منهم ومع ذلك لم تتوقف قلوبهم ولا ماتت لحظة من الوجع بل محتم عليهم ان يحيوا كذلك وان كنا مخيرين فهم احبوا واشتهوا الاوجاع ...
( ذلك ايمان يعد بمثابة الكفر , فليس لها من الامر شئ انما الامر لمن بيده ان يقول لما يشاء ان يكون ( كن ) فيكون سبحانه , لذا فعليها ان تثوب الى رشدها وان تتلمس ما يمكنها به من ترميم تلك النفس ترميم كامل وان تتلمس مخرجا لتلك النفس من اوجعها مهما بدأ لها ان ذلك المخرج شديد الضيق الا انها حين اجتيازه فستجد نفسها قد وصلت الى ساحة الامل الواسعه وستجد انها قد بدأت تزرع بارضه شتله تلو اخرى من الرجاء , وستركل ذلك الماضي حينها باقدام سعدها .))

اجدت اجدت التعبير حماك الله ...
الخوف من المواجهه الخوف من تغيير ما نحن عليه يجعل كل شئ ضيقا والامل برغم قربه وانتظاره على ابواب القلب الا انه يصعب جدا الوصول اليه وعند الوصول اليه فالطريق ملئ بالالغام فى بدايته محفوف بالمخاطر والتى تجعل الكثير يستسلم ويفضل الرجوع الرجوع الى نقطه البدايه بؤرة الوجع !!!



( ليست ملزمه بان تقيد كل عزائمها كي تبقي سماء اعينها تهطل لتغرق شكيمتها فتموت تلك الشكيمة غرقا . بل عليها ان تنتشلها وبقوة من ذلك الغرق والموت المحقق الذي يحيط بها .
نعم لها كامل الحق في ان تتقيأ ما يؤلمها كلما سنحت لها فرصة الى ذلك حتى وان يكون بارسال مزن ادمعها للحظات فلعله يتهيا لها افراغ مجمل الالم في ذات يوم )).


الدموع دواء الذات سريعه المفعول مخففه الالام والتى ان زادت جرعتها فسيبطل مفعولها حتى تصبح عديمة الجدوى ثم تستلزم من الانسان ما هو اعمق وما قد يصل به الى جفافها وضلاله الفكر الى الموت ..

(( ذلك امرا مسلم به لانه حين يضن احدا انه قد ارتكب خطأ بعمد او بدون عمد فانه يتولد عنده شعور بانه قد اخطأ فيتبع ذلك شعوره بالرهبة فيتحول الى خائفا يترقب , وسيظل مكسور الوجدان خافض الجناح , يهاب حتى من ظلاله الا ان يأنف الهوان والذل والانكسار )).



تكرار مقابله من زرع بذور شيطانيه داخل القلب يجعل الجسد محموما بالخوف مستوطنه الرهبه والوهن حليفه ...

(يقول الشاعر :
فاما حياة تسر الصديق ** واما ممات يغيض العدا
وليكن يا سيدتي فما هي تحت وقعه اشد واكبر مقتا لنفسها , فلان اضطرت وحتم عليها القدر وهي تحاول ان تنجو مما تعاني الا ان تقارع تلك المسوخ الشيطانية التي هي على هيئة بشر ممن اسمتهم بالذئاب البشريه .. وهم في الحقيقة لا يتجاوزون كونهم كلاب سعره نجسه ونجس لعابها وكلما يخرج عنها او حتى تنضحه مسامات جلودها .
لانها لن تتردد من ان تولغ في اي اناء طهر او ان تنهش اي فريسة ضعيفه رمتها يد الاقدار في طريقها ولانه لشدة قذارة تلك الكلاب السعره فقد أمرنا ديننا بان نغسل اي اناء ولغت به 7 مرات احداها بالتراب وذلك دليل على مدى نجاست افواهها وقذارة لعباها فصراعها لتلك الكلاب ان اكرهت على ذلك هو حبل النجاة لها ولن يكون اكبر مما تعانيه الان وتتجرعه في صمتها الذي اذلها نهائيا .))


.


تلك الكلاب وان كانت ضعيفه
فبالنسبه لها هم ذئابا اتقنت الامساك بفرائسها حتى نهشت كل ذرة فرح فى جسدها ثم من بعدها باتت عاريه الا من الالم ...

( نعم هنا تثأب ولا اجمل بل هذا مربط الفرس وهذا ما كنا حوله ندندن وهو ما يجب اعتباره بمثابة فصل الخطاب , بل ويمثل الفصل الاخير لمسرحية تراجيدية , بطلتها تلك التي كانت محور حديثك فعليها ان لا تقبل باسدال الستار كأعلان لانتها فصول تلك المسرحية الا وقد امتلكت عزيمة لا تقهر ولا تفتر وحلّقت عبر امال بعرض السماء وان تظل متشبثه بالحياة عن طريق تشبثها باحبل الرجاء والامل والا فستظل تعيش حياة لايسمع بها غير شهقات موتها وحشرجة روح تحتضر هي روحها .))


وهناك تراجيديات اخرى انتهت بانتصار الالام وهوان الذات واستسلام النفس لدائره الاحزان واخرى كتب عليها الموت كفرا بضلاله عقل واخرى اردت ايصالها وهى ان يكتب لها فى نهايه الفصل نورا جديدا يشع بالامل وهذا ما نأمله ...




 


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ودق السماء على المشاركة المفيدة:
إضافة رد
كاتب الموضوع ودق السماء مشاركات 22 المشاهدات 5029  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:21 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah