محاولة ( أُولى ) ..
عَلى جانبِي الأيمن
بسمَلة ثمّ إستعاذة ثمّ دعَاء
ثمّ نظرة عابِرة لـ صُورة مُعلقة على الرُكن ..!
ثمّ تنهيدة ورمشَة فِي آن ، ثمّ إغماضَة عميقة
ثمّ تجربة نسيان مُكررة وأخيراً إستسلامٌ كامِل
تخيلتهُ يترك الصورة فَـ هممتُ بـ المُضي خلفَه
إسترسَلَ هو في خُطاه وبطريقة مُضجرة ومُتعبه
يجدّف بقدميه في موجةِ الطريق ليس مُسرعاً
حتى بدأ يتلاشَى وأصبح كَـ الوهَم
حتى بدأَ بالغَرق وإلتهمتهُ اليابسَة
كأنهُ خرجَ من الحياة وأوصَد أبوابها خلفَه
لا أجدهُ طَفَا على الأرض ولم أعُد أراه
إلا في مُخيلتي ..!
مُحاولة ( ثانية ) ..
عينانِ مُعلقتان بالذروَة وأبعدُ مِن ذلك بالسمَاء
أجترُّ فَلا أُجيد إطالة النظر فيه فَـ حسب
وكَان كَـ طيراً تبددَ أمامي ثمّ لاذَ بعيداً
تصورتهُ وهو يحاول أن يفلعَ الغَيم بمنقارٍ صغِير
لـ يَفلَت إِلى الجهة المُقابلة إِلى النَفَاذ مِن محتومٍ ما
كمن يبحثُ عن شفيرٍ جديدٍ غير الشفِير !
كمن يبحثُ عن كينونة أفضَل من الكينونة ..!
جُلوس ..
مُحدثةً نفسِي عن نفسِي أو شاكيةً لها منّي
لا أُجيد الكَرى كَما ينبغي رُغم السَهر المُكدس فِي عينِي
يأسٌ مِن كُل الجهات لوحٌ وقَلم و تدوِين ما سبق وسردٌ للقادِم
سُهدٌ مُلتحِم لم ينتهِي اللّيل والساعاتُ حُبلَى بالجدِيد .
أما ترَى أنّك تراودنِي إِلى أمدٍ تُؤثَم عليهِ وتُؤثَم عليهِ وثالثَة !!
دعكَ مما مضَى فَـ لم يمكُث فِي البرزَخ إلاّ أنا والضِيق
يا أيُهَا المُتأمِل فِيه ، بادلنِي الدور وتدبّر ثمّ عُد لـ غيابكْ .
قَهوة وكِتاب ..
وأنا أوطِد أبرِيق القهوة على النّار أسترددتُ
حدِيث أُمّي وهي تقُول :
أيُتها المُدمنة هذا ما يكبحكِ عنِ النوم !
عزلتُ أبريقِي و أخمدتُّ النّار
عُدت إِلى حُجرتِي لـ أتناول كِتاب ، مفروزٌ مِن شجرة
مُعنونٌ بـ “ مجفِي “ ومِن تنضِيد كاتبِه :
يقُول : وجدتك هناكَ خائِراً على سفحِ الغيَاب
وقَد رُدَمَت معالِم قَلبك وسِيماك بـ التُوق والّلهفة
لم أكُن أتكَهنُ يوماً أنّي سَـ ألتقِيك وأخِيراً حدثَ ذلِك ..!
جالستُك وكأنّي لا أُميزك وأرِيد أن أعرِف ما حلّ بكْ
أينَ ذهبت وما الّذي أجبرك على الإضمحلال بهذهِ الطريقة
إستهللتَ أَنت بالحدِيث وأنا أُحبذ الإصغَاء كَـ عادتِي
مِن جديد أَفضّ لكَ صفحة جدِيدة فِي مُخيلتي
تحفلهَا بِما تشَاء ولا أُحاسبكَ عليها وتنفَد ..!
حديثٌ وإغمَاء ..
بـ مُتاخمة النافِذة كان المُقبِلُ من الأمُور يعلوهُ غِشاوة
لم يكُن واضِحاً ما يتدلى فِي الأُفق الضبابُ كثِيف
وفي تشعُب التداعيَات والأحداث الغامِقة في الكتاب
تنضحُ مهرفَه يتمّ تداولهَا فِي مدىً مُتزمت من أصحابِ الشَأن
أستطردتِ الأرآء ، تتسعُ دائِرة الحِوار لـ تُهيمن غير المعنيين
إستحضرتُ فِي مُخيلتي أربعِين شخصاً و أَجَزتُ لهُم
بالولُوجْ فِي هذا النقاش فَـ جعجعَ ذِهنِي بـ أصواتٍ
مُغالية تُوجِب الإغمَاء ..!
أكتشفتُ أنّي زَللت ، ليسَ للجمِيع صلاحيَة
المُثول فِي هكذا حِوار
لمْ تكُن فِكرة مُساهمة الأربعِين رؤوفَة
بِـ حسب النتائِج ..
حُلمٌ تاسِع ..
يهمدُ العقل عن توكِيد ، ويُكظم القندِيل طوعاً
حان الآن موعِد ترجُّل الزوَال رخاوةً و خُنوعاً ..
الغيم ان لوقعِ
الحرف المعقود من روح
يجلبها جنون قاصر
مبهوجةٌ تلك الروح
بطيفِ حرفٍ مترف
تسيرُ في طريق
الاّ عقل..؛
بلا وعي..؛
"]الغيمُ غالية[/
اني لا اكتفيتُ من القرائة
فقد جبلتُ من الجنون
من الظلم ان تختفي هذه الدرر تحت مقصلة المزاجية من الظلم ان تغيبي تحت وطأة اللاسبب قلماستطاع ان يبرهن للملأ مكانته بل ويتفوق عليه كيف بالله عليكِ ان تكوني غير انتِ جمال في السرد .. تعابير خلاقة لاتنبعث الا من شعور مخملي راق لايكتبه الكثيرين وتمتاز به من امتلكت حرفها غين وياء وميم .
*
كنوز من نور
تراتيل من جروح وعواصف من ابداع
هطول كالمطر كيف لا ولااستغرب انها
الغيمة التي تأتي ويأتي بعدها المطر
انها اعذوبة الحرف والدرر
كنتِ هنا متألقة كتألقك في باقي الفصور
ربيعاً كان او شتاء
صيفاً تاه بالبحث عنك
او خريفاً بات يخشى المزن
*
ستنفرج يوماً ما عنا كل المحن
وسيأتي لقاء بلا اثر
وستخلد اللحظة اجتماع القبل
فاتنة ..لا بل ملهمة ..
لا والله بل هي مجموعة عبر
تتوق للشوق بلا وجل
تقترب شيئاً وشيئاً بخجل
كانت هنا يوماً عمر وزمن
كانت في القلب مثل الأمل
*
بعيداً عن ابرق احترق
وبجوار كلمات ام وقهوة لاتحبها
كان الحوار بإسهاب
كانت كعادتها رائعة بالسرد
وكنت كعادتي انظر بإدب
قالت .. وقالت ..وقالت
وكنت انا في عالم اخر عنوانه عيناها
وجمال اخر لااستبيحه هنا
انه جنون الشوق
فقط لأنها هي كتبت ماتقرؤن
فسبحان من وهب
سبحان من صنع
ابتهالاً وقولاً صدقاً بإعجاب
غ ـيم
اعذريني ..خانتني الحروف ولم استطيع ان اجاري سطراً
كتبتيه هنا تألقتي حد الابداع
الغيم ان لوقعِ
الحرف المعقود من روح
يجلبها جنون قاصر
مبهوجةٌ تلك الروح
بطيفِ حرفٍ مترف
تسيرُ في طريق
الاّ عقل..؛
بلا وعي..؛
"]الغيمُ غالية[/
اني لا اكتفيتُ من القرائة
فقد جبلتُ من الجنون
وردة..🌷
صديقي وغالي النبض
ألجمتَ أبجديتي
بمكنونك المُختزل
و أرهقت حرفي
على محاولاتهِ في
الإستقامه علّهُ يليق
بكَ .. و أنتَ و أنا
ظلّان ولكنكَ الأفضل دوماً