فوقَ جبين قلبي غُرة أُمنيه
وأنت مَرِين على قلبك لا يُطيعك فتبصر
مأستبدلتَ غاسقه بنور
ولا أستحدثت بوقوفي بعتبتك
فأستحينت لحظة تدَبر
ماكنت وعاصفي حسرات .. تستوفي جنوني
فتهدئ روعي
أتراك حين مررتني ذات صدفه
فتحت باب الهوى
وغلَّقت باب قرى من إجابه
أُلبيك ولستَ بمنادي
وأُناديك ولا تلبي
وهواك ليثُ غاب
أدلى بحجته وكان قاضياً
ومابك جوعِ لي
وأنا خاوية ٌ بين أظلافك وأنت لا مبالي
بَّدهني أمرين
هروبٌ لا أحسنهُ .. وبقاء به نهاية حياة
أنت رغم الجزع لمظةٌ من الصبرِ الجميل
ومصيبةٌ بعدها أملٌ وخلف
هكذا يصورك عقلي
تقبلُ على غرامي بعد عذاب
ولسانُ حالك أحاديثهُ داعيةٌ للمقتِ لكل ماتوارى
من ليالي المنقصه التي أذهبت بعض عقلي وانت
لا تسفرُ لك إلا القطيعه
وأسمعك في منى الأحلام تقول
حبيبتي .. أعتذر
كيف كان مني مُزايلةٌ عن حاني كفيك
رهينتكُ فأستغلقيني بروحك
وأجعلي أصدافك بعد أن جانبت يمي تضحك
ويجاهر اللؤلؤ بلمعانه
كلما همستي ... أحبك وأجيبكِ
نثار الدُر وحبي لك أكبر